عملية استئصال البروستاتا بالمنظار | الآثار الجانبية

عملية تضخم البروستاتا بالمنظار

محتوى الصفحة

واحدة من الطرق المستخدمة في علاج تضخم البروستاتا الحميد هي عملية استئصال البروستاتا بالمنظار – TURP، ولكن ما هي اسباب استئصال البروستاتا، وما هي الآثار الجانبية بعد عملية استئصال البروستاتا، وما هي تكلفة عملية استئصال البروستاتا، وما هي نصائح بعد استئصال البروستاتا ؟

كل هذا وأكثر نستعرضه من خلال هذا الموضوع.

عملية تضخم البروستاتا بالمنظار

ما هي عملية استئصال أو إزالة البروستاتا بالمنظار؟

عملية استئصال البروستاتا بالمنظار هي أهم عملية جراحية حالياً لعلاج تضخم البروستاتا، حيث تهدف لاستئصال جزء البروستاتا الداخلي الذي يحيط بمجرى البول أو الإحليل ؛ لعلاج مشاكل وأعراض تضخم البروستاتا، وتعتبر من أكثر العمليات انتشارًا واستخدامًا وتتم عادة تحت التخدير الكلي، وبالأسفل يوجد تفاصيل العملية، وكيف تتم، وما هي أضرار و مخاطر العملية، ونتائجها.

اسباب استئصال البروستاتا و متى نلجأ للتدخل الجراحي بالمنظار ؟

يتم اللجوء لإزالة واستئصال البروستاتا في حالات كثيرة منها ما يلي:

١. فشل ادوية علاج البروستاتا في علاج الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا، وهو ما يحدث في حوالي ١٠٪ أو أكثر من الحالات.

٢. عدم إمكانية العلاج عن طريق قسطرة البروستاتا، مثل وجود حساسية شديدة للصبغات الطبية أو عدم توافر مراكز العلاج في بعض الدول.

٣.  تسبب الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد في مضاعفات أو آثار جانبية أخرى، مثل التهابات متكررة في المثانة، أو تكون حصوات بها نتيجة ركود البول، أو حدوث نزيف دموي مع البول.

تفاصيل عملية إزالة البروستاتا بالمنظار؟

  • تتم العملية عن طريق التخدير الكلي (مخدر عام )، حيث يفقد المريض الوعي أثنائها، ويجب طلب الكشف الطبي قبل العملية بوقت كافٍ؛ لمعرفة إمكانية تحمل المريض للتخدير العام.
  • يمكن أيضًا اللجوء إلى التخدير النصفي في بعض الأحيان، حيث يتم تخدير الجزء السفلي من الجسم عن طريق حقن المخدر عند النخاع الشوكي بالظهر، ويتبع ذلك فقدان مؤقت للإحساس أسفل منطقة الوسط؛ مما يعني عدم الشعور بأي ألم أثناء العملية.
  • تجرى جراحة البروستاتا عبر الإحليل أو عبر طرف القضيب من خلال قناة مجرى البول، وذلك باستخدام منظار طبي يتم إدخاله من فتحة القضيب إلى مكان البروستاتا.
  • يحتوي هذا المنظار على مصدر للإضاءة وكاميرا؛ ليتمكن الجراح من الرؤية، وسلك يتم من خلاله تمرير تيار كهربي؛ لتسخينه ثم تقطع به أجزاء البروستاتا المسببة للمشاكل.
  • يتم ضخ كميات من الماء من خلال المنظار أثناء العملية لشطف أجزاء البروستات التي تم استئصالها.
  • تستغرق الجراحة حوالي ٦٠ دقيقة لإجرائها، قد تزيد أو تنقص وفقًا لحجم الأجزاء المراد استئصالها من البروستاتا المتضخمة .
  • بعد إجراء العملية يعود المريض إلى غرفته بالمستشفى للتعافي.

قبل اجراء عملية استئصال البروستاتا

إذا كنت بصدد القيام بإجراء عملية استئصال البروستات ، عليك الاستعداد لها بعمل الآتي:

  • إذا كنت لا تمارس أي تمارين رياضية، يستحسن القيام ببعض التمارين التي تزيد من اللياقة البدنية لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل.
  • إذا كنت مدخنًا، ينصح بالامتناع عن التدخين أو التقليل، من أجل تقليل احتمالية حدوث مضاعفات بالقلب أو بالرئتين بعد العملية.
  • قد يُطلب منك إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية.
  • إذا كنت تتناول الأدوية التي تمنع تجلط الدم، ينصح بالتوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الجراحة بفترة؛ لتقليل احتمالية حدوث نزيف أثنائها.
  • دواء الوارفارين يتم إيقافه من ٤ إلى ٥ أيام قبل العملية.
  • الأسبرين والكلوبيدوجريل يتم إيقافهما من ١٠ إلى ١٤ يوم قبل العملية.

مميزات عملية استئصال البروستاتا بالمنظار؟

تتميز العملية بكفاءتها في تحسين أعراض تضخم البروستاتا بشكل كبير، إذا كانت مناسبة للمريض من حيث حجم التضخم.

الآثار الجانبية بعد عملية استئصال البروستاتا

عملية استئصال البروستاتا، التي تعد إجراء جراحيًا يُستخدم غالبًا لعلاج تضخم البروستات الحميد أو سرطان البروستات، تتميز بكونها آمنة إلى حد كبير. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي عملية جراحية، توجد بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن يكون المرضى على دراية بها.

الآثار الجانبية الشائعة:

  1. ارتجاع السائل المنوي: هو أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، حيث يخسر الرجل القدرة على قذف السائل المنوي خارجيًا خلال العلاقة الزوجية، بل يرتجع هذا السائل إلى المثانة. هذه الحالة، رغم شيوعها، لا تؤثر على الشعور بالنشوة الجنسية.
  2. السلس البولي: فقدان القدرة على التحكم في تدفق البول، وهو عرض قد يكون مؤقتًا وغالبًا ما يتحسن خلال أسابيع قليلة بعد الجراحة.

مضاعفات نادرة لكنها محتملة:

  1. نزيف: قد يحدث نزيف نتيجة لإصابة الأوعية الدموية خلال الجراحة. في بعض الأحيان، قد يتطلب هذا النزيف نقل دم إلى المريض.
  2. التهابات المسالك البولية: يمكن أن تحدث التهابات بعد الجراحة، خصوصًا بسبب القسطرة البولية المستخدمة أثناء وبعد العملية.
  3. ضعف الانتصاب: بعض الرجال قد يعانون من ضعف القدرة على الانتصاب بعد الجراحة.
  4. فقدان القدرة على الإنجاب: الجراحة قد تؤدي إلى فقدان دائم للقدرة على الإنجاب.
  5. ضيق أو انسداد مجرى البول: يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التبول أو احتباس البول.
  6. الوفاة: على الرغم من ندرتها، توجد نسبة ضئيلة من المرضى قد تواجه مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الوفاة.

متلازمة ما بعد العملية TURP:

هي حالة نادرة قد تحدث بعد جراحة استئصال البروستاتا بالمنظار، حيث يعاني المريض من اضطرابات متعلقة بتوازن السوائل في الجسم، قد تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

١ من كل ألف مريض يموت بسبب مضاعفات العملية مثل الالتهابات الشديدة او تأثيرها علي قلب المريض.

ما يجب فعله:

من المهم جدًا أن يتم مناقشة جميع هذه المخاطر والآثار الجانبية مع الطبيب المعالج قبل الخضوع لعملية استئصال البروستاتا. وفيما يلي بعض الخطوات والاحتياطات التي يمكن اتخاذها للتقليل من المخاطر وتسهيل فترة الشفاء:

قبل الجراحة:

  • التقييم الشامل: التأكد من إجراء تقييم طبي كامل لفهم جميع المخاطر المحتملة وكيف يمكن التعامل معها.
  • مناقشة الخيارات: فهم جميع الخيارات المتاحة لعلاج البروستاتا، بما في ذلك العلاجات البديلة غير الجراحية.

بعد الجراحة:

  • المتابعة الدقيقة: الالتزام بجدول المتابعة مع الطبيب لتقييم التقدم والتعافي.
  • العناية بالقسطرة: إذا تم استخدام قسطرة بعد الجراحة، من الضروري العناية بها بشكل صحيح لتجنب العدوى.
  • تمارين قاع الحوض: يمكن أن تساعد تمارين تقوية عضلات قاع الحوض في التحكم بالبول بعد الجراحة.
  • الاهتمام بالتغذية والنشاط البدني: التغذية الصحية والنشاط البدني المعتدل يمكن أن يساعدا في تسريع عملية الشفاء.

الآثار طويلة الأمد:

  • المتابعة لضعف الانتصاب: في حالة تجربة ضعف الانتصاب، يمكن مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب.
  • التحكم في السلس البولي: إذا استمرت مشكلة التحكم في البول، هناك علاجات متاحة تشمل الأدوية وفي بعض الحالات جراحة إضافية.
  • الوعي بمخاطر الانسداد: التواصل مع الطبيب فورًا إذا تم ملاحظة أي صعوبة في التبول أو ظهور أعراض جديدة.

بالرغم من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، فإن عملية استئصال البروستاتا قد توفر تحسنًا كبيرًا في نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من مشاكل البروستاتا. الالتزام بتوجيهات الطبيب والمتابعة الدقيقة بعد الجراحة يمكن أن يساعد في التقليل من المخاطر وضمان أفضل نتيجة ممكنة.

تكلفة عملية استئصال البروستاتا

تختلف التكاليف حسب مكان إجراء الجراحة من مستشفي لآخر، ومن بلد لآخر، مثل مصر أو السعودية أو تركيا أو الهند أو بريطانيا، وكذلك خبرة ومهارة الجراح المعالج اللازمة لإجراء ناجح وآمن.

هل استئصال البروستاتا يمنع الانتصاب ؟

قد يتعرض المريض لمشكلة ضعف الانتصاب بعد العملية.

العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستاتا ( استئصال البروستاتا والجماع ) و هل استئصال البروستاتا يسبب العجز الجنسي ؟

يعد ارتجاع السائل المنوي أثناء الجماع من المضاعفات الشهيرة لعملية استئصال البروستاتا ( أحد اثار علاج البروستاتا علي الناحية الجنسية للرجل )، حيث يفقد المريض القدرة على قذف السائل المنوي من القضيب أثناء العلاقة الزوجية؛ حيث يرتجع السائل المنوي إلى الخلف (إلى المثانة ) بدلاً من الاندفاع إلى الخارج، ولكنه لا يفقد اللذة المصاحبة لخروج المني (النشوة الجنسية )، وهو عرض شائع الحدوث حيث يحدث في ٩ من كل ١٠ رجال؛ مما قد يصيب هؤلاء بالعجز الجنسي، وتوتر العلاقة الزوجية بين الزوجين.

هل استئصال البروستاتا يسبب العقم و هل يمكن الانجاب بعد استئصال البروستاتا ؟

في عملية استئصال البروستاتا عادة ما يتم إزالة غدة البروستاتا وغدتين صغيرتين أخريين، تسمى الحويصلتان المنويتان، حيث تعمل جميعًا في انسجام وتناسق أثناء العلاقة الزوجية؛ لإخراج السائل المنوي من القضيب، أم بعد إزالة تلك الغدد لا يمكن إخراج الحيوانات المنوية خارج جسم الرجل لتخصيب البويضة في جسم الأنثى؛ مما يسبب العقم وعدم القدرة على الإنجاب.

يمكن اللجوء لطرق التخصيب الحديثة للتغلب على هذا العرض.

تحليل PSA بعد استئصال البروستاتا:

إذا كنت قد خضعت لعملية استئصال البروستاتا، فلا يزال اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) مهمًا، وهذا المستضد البروستاتي النوعي هو بروتين تنتجه كل من الخلايا الطبيعية والسرطانية في البروستاتا، بعد استئصال البروستاتا يجب أن تنخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم إلى مستويات غير قابلة للكشف في خلال ستة إلى ثمانية أسابيع، في هذا الوقت يطلب الطبيب إجراء اختبار PSA.

في حين أن PSA لا يمكن الاعتماد عليه دائمًا عندما يتعلق الأمر بالفحص العام للسرطان، إلا أنه مؤشر فعال على تكرار الإصابة بالسرطان، فقد يعني ارتفاع مستوى PSA أن الخلايا السرطانية لا تزال منتشرة في جسم المريض.

نصائح بعد استئصال البروستاتا

فيما يخص التبول

يصعب التبول في البداية بعد عملية استئصال البروستاتا؛ وذلك لأن قناة مجرى البول تكون متورمة ومؤلمة، ولهذا يتم استخدام قسطرة بول ليتمكن المريض من التبول، وهذه القسطرة هي عبارة عن أنبوب رفيع من المطاط يتم إدخاله من فتحة القضيب إلى داخل قناة مجرى البول وحتى المثانة لتفريغ البول.

تستخدم قسطرة البول أيضًا لضخ كميات من الماء إلى داخل المثانة؛ لتنظيفها من أي جلطات دموية أو رواسب، وعادةً لا يسبب ذلك ألماً، ولكن قد يسبب شعورًا غير مريح بامتلاء المثانة.

بعد شفاء قناة مجرى البول والتمكن من التبول بشكل طبيعي، يتم نزع وإزالة القسطرة ويمكن للمريض أن يعود إلى البيت، ويكون هذا بعد فترة تتراوح من ٣٦ إلى ٤٨ ساعة بعد العملية.

لا يستبعد أن تستمر بعض الآلام أثناء التبول وقد تضطر إلى إعادة وضع القسطرة بشكل مؤقت، ويعود المريض بها إلى البيت ويُحدد له موعد ليعود لنزعها. 

نصائح بخصوص الراحة بعد العملية

يعود أغلب الرجال إلى نشاطهم الطبيعي بعد أسبوع تقريبًا من إجراء الجراحة، ولكن يُنصح بتجنب المجهود البدني الشاق لمدة تتراوح من شهر إلى ٦ أسابيع، وأثناء الأربع أسابيع الأولى، يجب على المريض عدم حمل أو تحريك أشياء ثقيلة أو القيام بالأعمال المنزلية أو التسوق، ويفضل الاستعانة بالأهل والأصدقاء؛ للمساعدة في هذه الأمور.

يُنصح بالمشي وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة حالما يستطيع المريض؛ لتقليل احتمالية حدوث أي جلطات بالساقين، أما عند الشعور بأي ألم، يمكن للمريض تناول المسكنات المتوفرة بالصيدليات أمثال الباراسيتامول والإيبوبروفين.

شرب السوائل

بعد إجراء عملية إزالة البروستاتا بالمنظار قد يلاحظ المريض نزول بعض قطرات الدم مع البول، وقد يشعر المريض أحيانًا بحرقة أو حرقان أثناء التبول لبضعة أسابيع، وشرب كميات كبيرة من السوائل كالماء وعصير الفاكهة والشاي يساعد على تنقية المثانة من أي جلطات دموية أو رواسب.

إذا استمر نزول الدم مع البول أو وجود صعوبة في التبول، يجب الاتصال بالطبيب في الحال، ومن الطبيعي أن يشعر الطبيب باحتياج متكرر للتبول بعد أسابيع قليلة من إجراء العملية؛ وذلك بسبب تهيج أنسجة قناة مجرى البول والمثانة أثناء العملية.

على المريض أن يستمر في شرب الكثير من السوائل على الرغم من الحرقان الذي يصيبه والرغبة المتكررة في التبول؛ وذلك لمنع حدوث أي التهابات.

الأجازة المرضية والعودة للعمل

أغلب الرجال يشفون تمامُا بعد ٦ أسابيع، وسيخبرك طبيبك بالموعد الذي سيمكنك العودة إلى العمل فيه؛ وفقًا لطبيعة عملك، فمثلًا الأعمال المكتبية تحتاج إلى فترة راحة أقل من الأعمال البدنية الشاقة.

قيادة السيارة

سينصحك الطبيب بالامتناع عن قيادة السيارة لفترة ٦ أسابيع؛ من أجل سلامتك وسلامة الآخرين.

العلاقة الزوجية بعد استئصال البروستاتا

قد يستغرق الأمر من ٦ إلى ٨ أسابيع قبل أن تشعر بالراحة الكافية لممارسة العلاقة الزوجية.

ميعاد المتابعة

سيحدد لك الطبيب عند خروجك من المستشفى موعدًا للعودة للمتابعة عادةً بعد ٦ أسابيع.

الأسئلة الشائعة

هل البروستاتا ترجع بعد العملية؟

بعد عملية استئصال البروستاتا، سواء كانت جزئية أو كاملة، من غير المتوقع أن تنمو البروستاتا مرة أخرى. ومع ذلك، يمكن أن تظهر مشاكل متعلقة بالبروستاتا إذا كان هناك أنسجة متبقية. في حالات نادرة، قد تنمو خلايا البروستاتا المتبقية وتسبب مشاكل، ولكن هذا أمر غير شائع.

ما هي مضاعفات عملية استئصال البروستاتا؟

مضاعفات عملية استئصال البروستاتا تشمل سلس البول، ضعف الانتصاب، التهابات المسالك البولية، نزيف، صعوبة التبول، تضيق مجرى البول، وفي حالات نادرة، الإصابة بالعدوى أو النزيف الشديد. كما قد يواجه بعض الرجال تغيرات في القدرة الجنسية وقدرة القذف.

ما سبب احتباس البول بعد عملية البروستاتا؟

احتباس البول بعد عملية البروستاتا يمكن أن يحدث بسبب تورم أو التهاب في المنطقة المحيطة بمجرى البول، مما يؤدي إلى تضييقه. كما يمكن أن ينتج عن تضيق مجرى البول أو تشكيل ندبة بسبب الجراحة، مما يصعب على البول المرور.

ما بعد استئصال البروستاتا بالمنظار؟

بعد استئصال البروستاتا بالمنظار، يتمكن معظم المرضى من العودة إلى نشاطاتهم الطبيعية بشكل أسرع مقارنة بالجراحة المفتوحة. يجب متابعة التعليمات الطبية بدقة لتجنب المضاعفات. قد يواجه بعض المرضى سلس البول المؤقت أو صعوبات في الانتصاب، وقد يحتاجون إلى استخدام القسطرة البولية لفترة قصيرة بعد الجراحة.

كيف يعيش الإنسان بعد استئصال البروستاتا؟

بعد استئصال البروستاتا، يمكن للرجال أن يعيشوا حياة طبيعية وصحية. يمكن التحكم في المضاعفات المحتملة مثل سلس البول وضعف الانتصاب بواسطة الأدوية، العلاجات، أو استخدام أجهزة مساعدة. من المهم المتابعة الدورية مع الطبيب لرصد أي تغييرات والحفاظ على صحة جيدة عبر نمط حياة صحي.