الآثار السلبية لقسطرة الرحم: اضرار ومضاعفات

اضرار ومضاعفات عملية قسطرة الرحم

 عند محاولة اختيار العلاج الانسب لتليف الرحم كثيرا ما تجد المريضة نفسها امام اختيار العلاج بقسطرة الرحم وخصوصا لو كانت تريد تجنب  اضرار ومضاعفات جراحة استئصال الورم الليفي او فقدان الرحم تماما مع الاثار السلبية التي تحدث بعد عملية استئصال الرحم. وهنا تبدأ رحلة البحث عن كيفية اختيار العلاج الامثل لمشكلة الورم الليفي.

من افضل الاختيارات حاليا هو العلاج بقسطرة الرحم بدون جراحة. بالرغم من أنها عملية غير جراحية وآمنه للغاية، لكن قد يصاحبها بعض الآثار السلبية لقسطرة الرحم او الأعراض الجانبية وللأسف تنتشر الكثير من المعلومات والارقام المغلوطة والتي تخيف بعض المريضات بسبب تضخيم صورة بعض الاعراض الجانبية والمبالغة في فرص حدوثها.

الآثار السلبية لقسطرة الرحم

الآثار السلبية لقسطرة الرحم

يمكنك هنا التعرف على كل الاعراض الجانبية  او الاضرار ومضاعفات المحتملة لقسطرة الرحم وهل هناك اضرار من هذه العملية ام لا. 
يمكنك ايضا الاطلاع على نتائج وتجارب مريضات تم علاجهم بقسطرة الرحم من خلال صفحة “تجاربكم مع قسطرة الرحم“. يوجد ايضا صفحة كاملة عن الحمل والولادة بعد قسطرة الرحم للتعرف على كل المعلومات الطبية الصحيحة بالمراجع.

جدير بالذكر ان مضاعفات واضرار استئصال الورم الليفي عند وجود اكثر من ٦ اورام بالرحم قد تؤثر على الخصوبة وفرص الحمل كما هو موضح في الدراسة الي قامت بها كليفلاند كلينيك وهذا يعني انه قد يكون من الافضل استخدام القسطرة في الحالات التي يزيد عدد تليفات الرحم عن ٦. 

فيديو كل ما يمكن ان يحدث اثناء او بعد عملية قسطرة الرحم: بالمراجع العلمية

اغلب المشاكل هي اعراض جانبية وليست مضاعفات او اثار سلبية مثل:

  • بعد العملية مباشرة يحدث ألم أسفل البطن والظهر وأعلى الفخذين قد يستمر حتى ٣ أيام مما يستلزم تناول المسكنات بشكل منتظم أثناء هذه الفترة وبالأخص في أول يومين.
  • في يوم العملية كثيرا ما يصاحب الألم شعور بالغثيان أو القيء مما يستدعي علاج هذه الأعراض بالأدوية.
  • في بعض الأحيان يحدث ارتفاع مؤقت للحرارة لمدة ٣ – ٤ أيام ثم تختفي بعدها الحرارة بصورة طبيعية.
  • في حالة عدم الاعتناء بمكان دخول القسطرة يمكن حدوث تجمع دموي أو التهاب في هذا المكان لذلك يرجى دائما إتباع التعليمات بعد انتهاء القسطرة بصورة دقيقة.
  • في حالات نادرة يمكن حدوث حساسية للصبغة في نسبة ١ : ١٠٠٠ من الحالات مثل الحساسية التي تحدث مع البنسلين أو بعض أنواع الطعام وغالبا ما تظهر في صورة بسيطة ونادراً ما تؤدي إلى أعراض تستدعي علاج طبي أو خطورة على الحياة لذلك يجب إبلاغ الطبيب قبل العملية بوجود أي أنواع من الحساسية للأدوية أو الطعام لأخذ العلاج المناسب قبل القسطرة وتجنب حدوث أي أعراض.
  • في نسبة ١٪ يمكن حدوث بعض الالتهابات بالأخص إذا لم يتم اتخاذ إجراءات التعقيم السليمة. لابد من إبلاغ استشاري عمليات الاشعة التداخلية المعالج للتعامل مع أي التهابات حتى لا تتطور وتحتاج إلى تدخل آخر قد يكون جراحي وفقدان للرحم.
  • في السيدات ما بين سن ٤٠ – ٤٥ سنة يمكن أن تتوقف الدورة في نسبة ١ – ٤ ٪ من الحالات وبالأخص إن كانت سيدة مدخنة.
  • في السيدات فوق سن ٤٥ سنة وكلما اقترب السن من مرحلة انقطاع الطمث يمكن أن تتوقف الدورة في نسبة ٨ – ١٠ ٪ من الحالات.
  • في بعض الأحيان يتخلص الرحم من الورم الليفي الموجود داخل تجويف الرحم ويلفظه تماما فيتسبب ذلك في بعض الآلام ونزول دم أو إفرازات تصاحب عملية خروج الورم الليفي ويستدعي ذلك بعض المسكنات والمضادات الحيوية وإبلاغ الطبيب المعالج.

ما بعد عملية قسطرة الرحم؟

بعد عملية قسطرة الرحم، المعروفة أيضًا باسم “قسطرة الشرايين الرحمية”، قد تواجه المريضة بعض الأعراض والعناية الخاصة للتعافي. إليك أهم النقاط المتعلقة بفترة ما بعد العملية:

1. الأعراض الشائعة بعد العملية:

  • ألم في منطقة البطن: عادة ما تشعر المريضة بألم أو انقباضات في البطن خلال الأيام الأولى بعد العملية، وهذه الآلام تكون مشابهة لآلام الدورة الشهرية.
  • ارتفاع طفيف في الحرارة: من الممكن أن تعاني بعض النساء من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة في الأيام الأولى بعد العملية.
  • نزيف خفيف أو إفرازات: قد يحدث نزيف خفيف أو إفرازات مهبلية لمدة تتراوح بين بضعة أيام إلى أسبوعين.

2. العناية بعد العملية:

  • الراحة: يُنصح المريضة بالراحة لبضعة أيام بعد العملية وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة أسبوع على الأقل.
  • الأدوية: يمكن للطبيب أن يصف مسكنات الألم لتخفيف الألم والانزعاج الذي قد يشعر به البعض.
  • المتابعة مع الطبيب: عادةً ما يتم تحديد موعد للمراجعة بعد العملية للتأكد من التعافي بشكل جيد ولمتابعة الحالة الصحية.

3. المضاعفات المحتملة (نادرة الحدوث):

  • العدوى: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث عدوى في مكان القسطرة أو في الرحم.
  • جلطات الدم: خطر الإصابة بجلطات الدم موجود ولكن نادر.

4. العودة للحياة الطبيعية:

  • غالبًا ما تعود المرأة إلى حياتها الطبيعية تدريجيًا خلال أسبوعين. وتُستأنف الأنشطة اليومية البسيطة بعد أيام قليلة، ولكن يجب تجنب الرياضة أو المجهود البدني الشديد لمدة لا تقل عن 2 إلى 3 أسابيع.

5. المتابعة الطبية طويلة الأمد:

  • تحتاج المريضة إلى متابعة طبية دورية للتأكد من نجاح العملية واستعادة الرحم لوظائفه بشكل طبيعي، خاصة إذا كانت العملية لعلاج الأورام الليفية.

إذا كنتِ تشعرين بألم شديد أو أعراض غير طبيعية مثل نزيف حاد، أو ارتفاع كبير في درجة الحرارة، فمن الضروري التواصل مع الطبيب فورًا.

الأسئلة الشائعة

1. هل قسطرة الرحم مؤلمة؟

قسطرة الرحم هي إجراء طبي يُستخدم لعلاج الأورام الليفية الرحمية. أثناء عملية القسطرة، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع عبر الشريان الفخذي وصولًا إلى الشرايين الرحمية لتوصيل العلاج مباشرة إلى الأورام. على الرغم من أن القسطرة تتطلب إدخال أنبوب عبر الشريان، فإن الألم الناتج عنها عادةً يكون بسيطًا ومؤقتًا. قد يشعر المريض ببعض الألم في منطقة الحوض وأسفل البطن أثناء وبعد العملية، ولكن يُمكن التحكم فيه باستخدام أدوية مسكنة للألم. تشير التجارب إلى أن الألم يكون أقل حدة من الألم الناتج عن العمليات الجراحية مثل استئصال الرحم.

2. من جربت قسطرة الرحم؟

تُعتبر قسطرة الرحم من العلاجات الشائعة للنساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية الرحمية. التجارب الشخصية تختلف من شخص لآخر، ولكن العديد من النساء قد أبلغن عن تحسن كبير في الأعراض بعد إجراء القسطرة. هذه الإجراءات تكون فعالة في تقليل حجم الأورام وتحسين جودة الحياة. قد تتضمن بعض التجارب الجانبية للقسطرة شعورًا بالحرارة وألمًا خفيفًا في الظهر وأسفل البطن، ولكن هذه الآثار تكون مؤقتة وتختفي عادةً خلال أيام قليلة.

3. متى يتوقف النزيف بعد قسطرة الرحم؟

النزيف هو أحد الآثار الجانبية الشائعة بعد قسطرة الرحم. يُمكن أن يستمر النزيف لمدة تتراوح بين بضعة أيام إلى أسبوعين بعد الإجراء. عادةً ما يكون النزيف خفيفًا ومشابهًا للنزيف الشهري، لكنه قد يكون أثقل في البداية. يُنصح بتجنب الأنشطة البدنية المكثفة وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الأعراض. في حالات نادرة، قد يستمر النزيف لفترة أطول، ويجب في هذه الحالة استشارة الطبيب للتحقق من عدم حدوث مضاعفات.

4. ماذا يحدث بعد قسطرة الرحم؟

بعد قسطرة الرحم، قد تشعرين بتغيرات في أعراض الدورة الشهرية، حيث تعود تدريجيًا إلى طبيعتها مع مرور الوقت. قد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل آلام في الظهر والمثانة، وصعوبة في التبول. هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة قصيرة.

من بين النتائج الشائعة أيضًا الشعور بألم خفيف في الرحم والجزء السفلي من الجسم، مثل الفخذ وأعلى الظهر. في بعض الحالات، قد يحدث انسداد للأوعية الدموية المعالجة، مما يقلل من حجم الورم ويؤدي إلى توقف النزيف وتحسن عام في الحالة. قد تختلف النتائج بين النساء، حيث قد تشعر بعضهن بتحسن أكثر بعد فترة قصيرة، بينما تحتاج أخريات إلى عدة شهور لملاحظة التحسن الكامل.

5. هل عملية قسطرة الرحم تمنع الحمل؟

عملية قسطرة الرحم هي إجراء طبي يستخدم لعلاج الأورام الليفية في الرحم عن طريق انسداد الأوعية الدموية المغذية للورم باستخدام مواد خاصة. هذه العملية تُعتبر بديلًا فعالًا عن الجراحة التقليدية، مثل استئصال الرحم، وتهدف إلى تقليص حجم الورم وتخفيف الأعراض المرتبطة به.

من حيث تأثيرها على الحمل، الدراسات تشير إلى أن نسبة النجاح للحمل بعد القسطرة تعتمد على الحالة العامة للمريضة وحجم التلف الذي لحق بالرحم قبل الإجراء. في العديد من الحالات، يُمكن أن يتم الحمل بعد العملية، لكن في حالات نادرة قد يحدث تلف أو تضرر للأوعية الدموية التي قد تؤثر على قدرة الرحم على دعم الحمل. من المهم متابعة الحالة مع الطبيب لمراقبة الأعراض وتقييم احتمال حدوث الحمل بعد العملية.

6. متى يتوقف الدم بعد قسطرة الرحم؟

بعد إجراء قسطرة الرحم، يُمكن أن يستمر النزيف المهبلي لبضعة أيام أو أسابيع. عمومًا، قد يتوقف النزيف بعد مرور شهر من العملية، وهذا يعتمد على حالة كل مريضة. الدم الذي يظهر بعد القسطرة هو نتيجة طبيعية للتخلص من بقايا الأورام المعالجة، ويمكن أن تصاحبه آلام في الظهر أو الفخذ وأعراض الحكة في المنطقة.

من المهم التواصل مع الطبيب في حال استمرار الدم لفترة أطول من المتوقع، أو في حال ظهور اعراض غير طبيعية مثل تلوث المنطقة أو ارتفاع درجة الحرارة، حيث قد تكون هذه العلامات إشارة إلى وجود التهاب.

اذا اردت اي معلومات اخري عن قسطرة الرحم فيمكن الاتصال بدكتور سمير عبد الغفار ومعرفة رأيه في احتمالية حدوث اي من هذه الاعراض ومدي مناسبة العملية لك.