يسبب فرط نشاط المثانة أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية باسم Overactive Bladder رغبةً ملحّة ومفاجئة ومتكررة للتبول، والتي يصعب السيطرة عليها، كما قد يشعر الشخص بأنه بحاجة إلى التبول عدة مرات خلال النهار والليل، وقد يعاني المصاب بهذه الحالة أيضًا من فقدان البول بشكل لا إرادي فيما يعُرف باسم سلس البول (Urgency Incontinence).
قد يرافق مريض فرط نشاط المثانة الشعور بالحرج، أو أن يعزل نفسه عن باقي البشر ولا يستطيع أن يمارس حياته وعمله بصورة طبيعية، ولكن الأطباء توصلوا إلى أنه يمكن تحديد ما إذا كان هناك سبب محدد وراء ذلك الاضطراب.
وتجدر الإشارة إلى أنه عن طريق استخدام استراتيجيات سلوكية غير معقدة، مثل التغييرات في النظام الغذائي، وإفراغ المثانة في الوقت المناسب، واتباع تقنيات وتمارين حبس المثانة باستخدام عضلات قاع الحوض يستطيع المريض التخلص من أعراض فرط نشاط المثانة، ولكن إذا لم تساعد هذه السلوكيات المبدئية في علاج أعراض فرط نشاط المثانة، حينها تتوفر علاجات إضافية.
ولكن ما هي الأعراض التي يمكن أن يعاني منها مريض فرط نشاط المثانة؟ وما هي الأسباب المحتملة لذلك الاضطراب؟ وكيف يمكن علاج فرط نشاط المثانة؟
هذا ما سنعرفه من خلال هذا المحتوى.
أعراض فرط نشاط المثانة
يعد ذلك الاضطراب خليط من مجموعة أعراض، وهي:
- الشعور برغبة مفاجئة في التبول، وتلك يصعب السيطرة عليها.(وهذه هي السمة المميزة لهذا الاضطراب).
- فقدان البول بشكل لا إرادي بعد الشعور بالإلحاح للتبول (سلس البول Urinary Incontinence).
- كثرة وتكرار التبول، عادة ثماني مرات أو أكثر في غضون ٢٤ ساعة.
- الاستيقاظ ليلًا أكثر من مرتين للتبول.
ويصنف الأطباء فرط نشاط المثانة إلى نوعين، وهما:
١. النوع الجاف، إذا كان لدى المريض حاجة ملحّة ومفاجئة للتبول عدة مرات خلال اليوم.
٢. النوع الرطب أو المبلل، ويحدث هذا النوع عندما يرغب المريض بشكل مفاجيء في الذهاب إلى الحمام، ولكنه يتبول قبل أن يتمكن من الوصول إلى هناك، ويسمى هذا النوع باسم سلس البول الإلحاحي.
متى يُنصح برؤية الطبيب؟
على الرغم من أن فرط نشاط المثانة ينتشر بكثرة بين كبار السن، إلا أنه ليس جزءًا طبيعياً من الشيخوخة، قد تشعر بالحرج عند مناقشة الأعراض الخاصة بك مع معالجك الطبي، ولكن إذا كانت تمثل هذه الأعراض مصدرًا للقلق والإزعاج بالنسبة لك، حينها لا تترد كثيرًا في التواصل مع الطبيب المعالج، وحجز موعد في أقرب وقت، ولا تقلق فلكل مشكلة حل، ولكل داء دواء؛ فاطمئن.
أسباب فرط نشاط المثانة
وحتى نستطيع أن نفهم أسباب فرط نشاط المثانة، فإنه يتعين علينا في البداية أن نفهم ما هي الوظيفة الطبيعية للمثانة.
تنتج الكليتين البول الذي يصل إلى المثانة عن طريق الحالبين، وعندما نتبول، فإن البول يمر من المثانة إلى الخارج عبر أنبوب يسمى مجرى البول أو الإحليل، يتجمع البول خلف العضلة الإرادية العاصرة (Sphincter) الموجودة داخل قناة مجرى البول؛ لإخراج البول من الجسم.
ويلاحظ عند النساء أنه تقع فتحة مجرى البول فوق فتحة المهبل مباشرةً، بينما عند الرجال تكون فتحة الإحليل عند طرف القضيب.
عندما تمتلئ المثانة، تؤدي الإشارات العصبية المرسلة إلى المخ في النهاية إلى الشعور بالحاجة إلى التبول، وعندما تتبول تعمل هذه الإشارات العصبية على تنسيق الاسترخاء بين عضلات القاع الحوضي وعضلات الإحليل (العضلات العاصرة البولية The Sphincter، عندها تنقبض عضلات المثانة؛ مما يدفع البول إلى خارج الجسم.
يحدث فرط نشاط المثانة عندما تبدأ عضلات المثانة في الانقباض لا إراديًا حتى عندما يكون حجم البول منخفضًا في المثانة، وتخلق هذه الانقباضات اللا إرادية حاجة ملحّة للتبول.
ومن تلك الأسباب التي تؤدي إلى تطور هذه الانقباضات اللا إرادية في المثانة؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض فرط نشاط المثانة، ما يلي:
- الاضطرابات العصبية، مثل السكتة الدماغية ومرض التصلب المتعدد.
- مرض السكري.
- التهابات المسالك البولية.
- التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث عند النساء.
- تشوهات المثانة، مثل الأورام أو الحصوات.
- العوامل التي تعيق تدفق المثانة مثل تضخم البروستات أو الإمساك.
- العمليات السابقة لعلاج أشكال أخرى من سلس البول.
- الأدوية التي تسبب زيادة سريعة في إنتاج البول.
- الإكثار من استهلاك الكافيين أو الكحول.
- تدهور الوظيفة الإدراكية بسبب الشيخوخة؛ مما قد يجعل من الصعب على المثانة فهم الإشارات التي تتلقاها من الدماغ.
- صعوبة في المشي، والتي يمكن أن تؤدي إلى سلس البول إذا لم تتمكن من الوصول إلى الحمام بسرعة.
- عدم إفراغ المثانة بشكل كامل.
- وقد يكون السبب المحدد وراء فرط نشاط المثانة غير معروف.
مضاعفات و مخاطر فرط نشاط المثانة
يمكن أن يؤثر أي نوع من أنواع سلس البول على جودة حياة المريض بشكل عام، ومن مضاعفات فرط نشاط المثانة، ما يلي:
- الشعور بالضيق أو الإكتئاب.
- القلق والتوتر.
- اضطرابات النوم وصعوبته في بعض الأحيان.
- مشاكل أثناء الجماع.
كما قد تعاني النساء المصابات بفرط نشاط المثانة أيضًا من اضطراب يسمى سلس البول المختلط (Mixed incontinence)، وهي حالة من حالات سلس البول، والذي يظهر على نوعيه الإلحاحي و التوتري، وسلس البول التوتري أو الإجهادي(Stress Incontinence) يًعرف على أنه تسرب البول وفقدانه بشكل غير إرادي نتيجة الحركة الجسدية أو النشاط الذي يزيد من الضغط على المثانة، مثل السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة.
قد لا يساعد علاج سلس البول التوتري في علاج أعراض فرط نشاط المثانة، والعكس صحيح، فإن علاج فرط نشاط المثانة ليس من المرجح أن يحسن أعراض سلس البول التوتري.
كما قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلات في تخزين البول داخل المثانة ومشكلات أخرى أثناء تفريغها.
كيفية الوقاية من هذا الاضطراب؟
قد تقلل بعض الاستراتيجيات السلوكية البسيطة من خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة، ومن هذه السلوكيات ما يلي:
- المحافظة على وزن صحي ومثالي.
- ممارسة نشاطًا بدنيًا وممارسة بعض الرياضات بشكل منتظم ويومي.
- الإقلاع عن عادة التدخين.
- علاج الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والتي قد تساهم في ظهور أعراض فرط نشاط المثانة.
- ا لتعرف على مكان وجود عضلات قاع الحوض ثم تقويتها عن طريق ممارسة تمارين كيجل (Kegel Exercises)، حيث تُشد العضلة، ويستمر هذا الانقباض لمدة ثانيتين ثم يتم إرخاء ال عضلة لمدة ثلاث ثوانٍ، حيث لابد من الحفاظ على الانقباض لمدة خمس ثوانٍ ثم ١٠ ثوانٍ في المرة الواحدة، وتُكرر هذه الكيفية ثلاث مجموعات، كل مجموعة تتكون من ١٠ عدات يومياً.
- الاحتفاظ بسجل في خلال اليوم العادي، حيث تُكتب كمية السوائل التي يتناولها الشخص، بالإضافة إلى عدد مرات التبول ومتى تحدث، وما يرافق عملية التبول من: أحداث مثل (سعال أو عطس أو ضحك)، وإذا تتمكن من الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب أم لا
- مراقبة النظام الغذائي، حيث ينبغي تجنب الأطعمة أو المشروبات التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض المثانة، مثل:(الشاي، والقهوة، والكحول، والشوكولاتة، وعصائر الحمضيات، والطماطم، والأطعمة والمشروبات الحارة والحمضية، وتلك التي تحتوي على المحليات الصناعية).
- الحفاظ على انتظام الأمعاء، حيث يمكن أن يؤدي الإمساك إلى زيادة الضغط على المثانة؛ مما قد يؤدي إلى زيادة الأعراض بفرط نشاط المثانة؛ لذلك من خلال الحفاظ على عادات الأمعاء الصحية قد تكون قادرًا على تجنب الإمساك والمساعدة في تقليل هذه الأعراض، وذلك عن طريق تناول المزيد من الألياف مثل أطعمة الفول، والمعكرونة، ودقيق الشوفان، وخبز القمح الكامل، والفواكه ،والخضروات الطازجة.
تشخيص اضطراب فرط نشاط المثانة
إذا كانت لديك رغبة ملحّة في التبول، عندها سيقوم طبيبك بإجراء فحص للتأكد من عدم وجود عدوى أو دم في بولك، وقد يرغب طبيبك أيضًا في التأكد من إفراغ مثانتك بشكل كامل عند التبول.
قد يبحث طبيبك عن أدلة قد تشير أيضًا إلى الأسباب التي ذكرناها في أول الموضوع، ومن المحتمل أن يتضمن موعدك ما يلي:
- التاريخ المرضي.
- الفحص البدني، والذي قد يشمل فحص المستقيم وفحص الحوض لدى النساء، والحصول على عينة من البول لفحص العدوى أو آثار الدم أو أي تشوهات أخرى.
- الفحص العصبي المركزي.
- اختبارات وظيفة المثانة.
قد يطلب طبيبك إجراء اختبارات لتقييم مدى الكفاءة التي عليها مثانتك وقدرتها على تفريغ البول بشكل كامل، وتسمى هذه الاختبارات باسم اختبارات ديناميكا البول (Urodynamic Tests)، تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
١. قياس كمية البول المتبقية في المثانة، وهذا الاختبار مهم إذا كان هناك قلق بشأن قدرة المثانة على تفريغ البول بشكل كامل عند التبول، حيث قد يتسبب البول المتبقي في المثانة في ظهور أعراض مماثلة لأعراض فرط نشاط المثانة.
ولقياس البول المتبقي بعد التفريغ، يطلب طبيبك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية على المثانة، ومن خلال هذا التصوير يستطيع الطبيب قياس مقدار البول المتبقي في المثانة بعد التبول، وفي بعض الحالات يتم تمرير أنبوب رفيع (قسطرة) عبر مجرى البول إلى المثانة لتصريف البول المتبقي.
٢. قياس معدل تدفق البول (Urine Flow Rate)، لقياس حجم ومعدل تفريغ البول، قد يُطلب منك التبول في جهاز مقياس تدفق البول، وبعد القياس، يخرج لنا الجهاز ورقة مسجل عليها بيانات، ويتم ترجمة هذه البيانات إلى رسم بياني للتغيرات في معدل التدفق.
٣. اختبار ضغط المثانة (Bladder Pressures)، وهو اختبار يقيس الضغط في مثانتك وفي المنطقة المحيطة أثناء امتلاء المثانة بالبول، وخلال هذا الاختبار يستخدم طبيبك أنبوبًا رفيعًا (قسطرة) لملء مثانتك ببطء بسائل دافئ، ثم يتم وضع قسطرة أخرى بجهاز استشعار لقياس الضغط في المستقيم أو في المهبل لدى النساء.
ويقوم هذا المستشعر بقياس مقدار الضغط الذي يجب أن يتواجد داخل المثانة لتفريغها تمامًا، يمكن أن يحدد هذا الإجراء ما إذا كنت تعاني من تقلصات عضلية لا إرادية، أو تصلب في المثانة يجعلها غير قادرة على تخزين البول تحت ضغط منخفض.
طرق علاج فرط نشاط المثانة
يوصي الكثير من الأطباء عن علاج فرط نشاط المثانة باستخدام مزيج من استراتيجيات العلاج؛ فهو أفضل أسلوب لتخفيف أعراض فرط نشاط المثانة.
١. العلاجات السلوكية Behavioral Therapies
عادةً ما تكون التدخلات السلوكية هي الخيار الأول للمساعدة في علاج فرط نشاط المثانة؛ لأنها غالبًا ما تكون فعالة وليس لها أي آثار من الآثار الجانبية، ومنها:
١. تمارين عضلات قاع الحوض، حيث تعمل تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض والعضلة العاصرة البولية، ويمكن أن تساعدك هذه العضلات المقواة على إيقاف التقلصات اللاإرادية للمثانة، ويمكن لطبيبك أو اختصاصي العلاج الطبيعي مساعدتك في تعلم كيفية القيام بهذه التمارين بشكل صحيح.
٢. الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، أثناء الارتجاع البيولوجي، يتم توصيلك بأجهزة استشعار كهربائية تساعد على قياس وتلقي المعلومات عن جسمك، حيث تعلمك هذه المستشعرات كيفية إجراء تغييرات طفيفة في جسمك، مثل تقوية عضلات حوضك.
٣. المحافظة على الوزن الصحي، ف<ذلك أيضًا إذا كنت تعاني من سلس البول التوتري.
٤. الذهاب للمرحاض وفقًا لجدول زمني كل ساعتين إلى أربع ساعات مثلا ، حيث يمكن أن يجعلك ذلك على المسار الصحيح للتبول في نفس الأوقات كل يوم بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالحاجة إلى التبول.
٥. قسطرة متقطعة (Intermittent Catheterization)، فإذا لم تكن قادرًا على إفراغ مثانتك بشكل جيد، فإن استخدام قسطرة بشكل دوري لتفريغ مثانتك يساعد مثانتك على القيام بما لا تستطيع فعله بمفردها.
٦. الوسادات والملابس الداخلية الماصة (Absorbent Pads)، حيث يمكن أن يساعدك ارتداء تلك الأشياء على تجنب الحوادث المحرجة.
٧. تدريب المثانة (Bladder training)، حيث يتضمن تدريب المثانة تدريب نفسك على تأخير التبول عندما تشعر بالحاجة إلى التبول، فتبدأ على سبيل المثال بتأخير التبول لمدة ٣٠ دقيقة، ثم تتجه تدريجيًا إلى التبول كل ثلاث إلى أربع ساعات.
٢. أدوية علاج فرط نشاط المثانة
هناك عدة أدوية يمكن استخدامها لعلاج فرط نشاط المثانة، ومنها ما يلي:
حيث تتحكم هذه الأدوية في الانقباضات العضلية في المثانة، ومنها:
أوكسي بيوتينين (Oxytrol ®) أو (Ditropan ®).
تولتيرودين (Detrol ®).
سوليفيناسين (Vesicare ®).
فيزوتيرودين (Toviaz ®).
داريفيناسين (Enablex ®).
تروسبيوم (Sa nctura XR®).
جل أوكسيبوتينين (Gelnique ®).
الأدوية الأدرينالية من الفئة بيتا 3 Beta-3 adrenergic medication مثل دواء ميرابيغرون (Myrbetriq)
حقن البوتوكس Botox Injection
حيث في الحالات الأكثر خطورة، قد يجرب طبيبك حقن البوتوكس لتهدئة عضلات المثانة.
٣. تحفيز أو تنبيه العصب وعلاج فرط نشاط المثانة Nerve stimulation
يعمل العلاج عن طريق تحفيز العصب على تنظيم النبضات العصبية إلى المثانة؛ مما يؤدي إلى تحسين أعراض فرط نشاط المثانة.
تستخدم إحدى إجراءات تحفيز العصب سلكًا رفيعًا يوضع بالقرب من الأعصاب العجزية – والتي تنقل الإشارات إلى المثانة – حيث تمر بالقرب من عظم الذنب.
وغالبًا ما يتم هذا الإجراء طفيف التوغل بتجربة زرع سلك مؤقت تحت الجلد في أسفل الظهر، وفي بعض الأحيان قد يتم زرع القطب الدائم وإجراء تجربة أطول، وقد يستخدم طبيبك بعد ذلك جهازًا محمولًا يدوياً متصل بالسلك لتوصيل نبضات كهربائية إلى المثانة، وإذا كان ذلك مفيدًا في علاج الأعراض، حينها يتم زرع مولد نبضات- دائم يعمل بالبطارية – جراحيًا للمساعدة في تنظيم إيقاع العصب.
تحفيز عصب قصبة الساق عن طريق الجلد Percutaneous Tibial Nerve Stimulation
وفي هذا الإجراء تُستخدم إبرة رفيعة يتم وضعها عبر الجلد بالقرب من كاحل المريض؛ لإرسال تحفيز كهربائي من عصب في الساق يسمى العصب الظنبوبي(tibial nerve) إلى العمود الفقري، حيث يتصل بالأعصاب التي تتحكم في المثانة.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تقديم علاجات (PTNS) مرة واحدة في الأسبوع لمدة ١٢ أسبوعًا للمساعدة في علاج أعراض فرط نشاط المثانة.
٤. جراحة علاج فرط نشاط المثانة
تقتصر جراحة علاج فرط نشاط المثانة على المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة ولا يستجيبون للعلاجات والأدوية الأخرى، وتهدف الجراحة إلى تحسين قدرة المثانة على تخزين البول وتقليل الضغط داخلها، ومع ذلك فإن هذه الإجراءات الجراحية لن تساعد في تخفيف آلام المثانة، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
ا. جراحة زيادة سعة المثانة
حيث يُستخدم هذا الإجراء جزءًا من الأمعاء لاستبدال جزء من المثانة، وتُستخدم هذه الجراحة فقط في حالات سلس البول الإلحاحي الشديد الذي لا يستجيب لأي إجراءات علاجية، وفي حال أنك قد خضعت لهذا الحل الجراحي فقد تحتاج إلى استخدام القسطرة بشكل متقطع لبقية حياتك لتفريغ مثانتك.
ب. إزالة المثانة
حيث يستخدم هذا الإجراء كحل أخير ولكنه مطلوب في بعض الحالات كحل أول، حيث يتم إزالة المثانة وإنشاء مثانة بديلة جراحيًا (مثانة جديدة) أو عن طريق إنشاء فتحة في الجسم؛ لإرفاق كيس على الجلد من الخارج لتجميع البول.
٥. اعشاب لعلاج فرط نشاط المثانة
لم يثبت نجاح أي علاجات تكميلية أو اعشاب لعلاج فرط نشاط المثانة.