الحمل بعد قسطرة الرحم

الحمل بعد قسطرة الرحم هو أحد أهم الاسئلة الشائعة في الوقت الراهن، لذلك وجب توفير كل المعلومات الهامة للتعرف على إمكانية حدوث الحمل بعد قسطرة الرحم. للتذكرة فإن عملية قسطرة الرحم هي حاليا أنجح وأفضل وسيلة لعلاج مشاكل وأعراض الأورام الليفية (الفيبروم) بدون جراحة وبدون استئصال الرحم. قسطرة الرحم هي إحدى عمليات الأشعة التداخلية  والتي تحتاج إلى استشاري متخصص في هذا النوع من العمليات لضمان نجاح وأمان العملية.

فيديو هام عن الحمل والولادة بعد قسطرة الرحم

قسطرة الرحم: كل التفاصيل الهامة جزء ٢ – الحمل والمضاعفات ونسب الشفاء

الحمل بعد قسطرة الرحم بالاشعة التداخلية

الورم الليفي في الرحم  قد يعوق الحمل أو يتسبب في الإجهاض المتكرر (صفحة الورم الليفي والحمل)، لذلك وفي هذه الحالة ينصح بالبدء في علاج الورم الليفي في الرحم أولا قبل البدء في محاولة إنجاب اخرى الحقن عن طريق القسطرة في هذه الحالة تعتبر الحل الامثل في الكثير من الحالات. ولكن لو كان عدد الاورام قليل وكبير للغاية ويعوق فرص الحمل يفضل البدء بالجراحة.

العلاج عن طريق  قسطرة الرحم يؤدى لضمور هذه الأورام وقطع الدماء عنها بما قد يحسن فرص الحمل والإنجاب بعد العلاج وبدون حدوث آثار جراحية بالرحم  كما يحدث بعد عملية استئصال الورم الليفي أو أي التصاقات بالبطن قد تؤدى الى تقلص فرص الإنجاب.

بعد أكثر من ٢٤ عاما من بدء ونجاح علاج الأورام الليفية بالقسطرة، تأكد الآن حدوث الحمل والولادة بنجاح كبير بعد قسطرة الرحم والتي تعتبر الحل الأمثل وبالأخص في السيدات الصغيرات السن اللاتي تفضلن تجنب الجراحة ومشاكلها والاحتفاظ بالرحم والإبقاء على فرص الإنجاب في المستقبل.

هل يمكن الولادة بعد قسطرة الرحم؟

بالنسبة للولادة فهو مؤكد  ان القسطرة لا تمنعها بعد العلاج كما اثبتت ايضا الدراسات الدولية الحديثة.

هل تؤثر قسطرة الرحم على مخزون المبيض او المبايض؟

القاعدة العامة ان القسطرة لا تؤثر على المبايض او مخزون المبايض وتحليل Anti Mullerian Hormone حتى سن الاربعين طبقا لأخر الدراسات الدولية في هذا الموضوع. قد يحدث تأثير بنسبة ضئيلة للغاية ما بين ١-٤ ٪ بعد سن الاربعين قد تزيد بعد الوصول الي سن ٤٥ واقترابا من سن اليأس.

يجب التأكيد على ان القسطرة تعالج الأورام الليفية فقط، اما إذا كان هناك أي مشاكل اخرى تعوق الحمل فيجب علاجها طبقا لنوع المشكلة.

في بعض الحالات قد يحدث زيادة في فرصة الولادة القيصرية او تواجد المشيمة في مكان سفلي اثناء الحمل.

لابد من التأكيد انه في حالة حدوث حمل وتم اكتشاف ورم ليفي بالرحم يؤجل العلاج تماما إلى ما بعد الولادة.

في حالة وجود اي اسئلة لديك عن قسطرة الرحم يمكنك استشارة دكتور سمير عبد الغفار الخبير البريطاني المصري في مجال علاج الاوام الليفية.

ما هي اضرار قسطرة الرحم؟

تمتاز قسطرة الرحم بكونها تقنية فعالة في علاج الأورام الليفية بالرحم، وهي تقدم فرصة للنساء الراغبات في الحمل والإنجاب بتجنب اللجوء إلى الجراحة وما قد تتركه من آثار قد تؤثر على الخصوبة والقدرة على الحمل في المستقبل. ولكن، مثل أي إجراء طبي، قد تكون هناك بعض الأضرار أو المضاعفات المرتبطة بهذا العلاج.

على الرغم من ندرتها، يمكن أن تشمل الأضرار المحتملة لقسطرة الرحم ما يلي:

  • تأثير طفيف على المبايض: وفقًا للدراسات، لا تؤثر القسطرة بشكل عام على المبايض أو مخزون المبايض حتى سن الأربعين، مع وجود تأثير بنسبة ضئيلة جدًا (1-4٪) بعد هذا العمر.
  • زيادة احتمالية الولادة القيصرية أو تواجد المشيمة في مكان سفلي: في بعض الحالات، قد تزيد قسطرة الرحم من فرصة الحاجة إلى الولادة القيصرية أو قد تتسبب في مشاكل المشيمة.
  • النزيف والعدوى: كما هو الحال مع أي إجراء طبي، توجد دائمًا مخاطر مثل النزيف والإصابة بالعدوى.

ما بعد عملية قسطرة الرحم؟

بعد إجراء قسطرة الرحم، يمكن للمرأة توقع ما يلي:

  • تحسن فرص الحمل والإنجاب: تساعد القسطرة على ضمور الأورام الليفية وقطع الدماء عنها، مما قد يحسن فرص الحمل والإنجاب بعد العلاج.
  • الحمل والولادة بنجاح: بعد أكثر من 24 عامًا من العلاج الناجح للأورام الليفية بالقسطرة، تؤكد الدراسات الدولية إمكانية حدوث الحمل والولادة بنجاح كبير بعد العلاج.
  • لا يمنع الولادة: القسطرة لا تمنع حدوث الولادة بعد العلاج، وهو مؤكد أيضًا بالدراسات الدولية الحديثة.
  • المتابعة الطبية: قد يُنصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لتقييم الحالة الصحية والخصوبة، والتأكد من أنه لا توجد مشاكل أخرى قد تعيق الحمل.

يمكن الاطلاع على بعض المقالات والدراسات الطبية الدولية الموثقة عن نتائج الحمل والولادة بعد قسطرة الرحم:

– S. Department of Health & Human Services, Office on Women’s Health. (2018, Mar 16). Uterine fibroids. HTTPS://WWW.WOMENSHEALTH.GOV/A-Z-TOPICS/UTERINE-FIBROIDS

– McLucas, B., Voorhees, W. D., & Snyder, S. A. (2018). Anti-Müllerian hormone levels before and after uterine artery embolization. Minim Invasive Ther Allied Technol, Jun;27(3):186-190.

– Tulandi, T., Sammour, A., Valenti, D., et al. (2002). Ovarian reserve after uterine artery embolization for leiomyomata. Fertil Steril, Jul;78(1):197-198.

– Hutchins F, Worthington-Kirsch R, Berkowitz R. Selective uterine artery embolization as primary treatment for symptomatic leiomyomata uteri. J Am Assoc Gynecol Laparosc 1999;6:279-284

– McLucas B, Adler L, Perella R. Uterine Fibroid Embolization: Nonsurgical treatment for symptomatic fibroids. J Am Coll Surg 2001;192:95-105

– Ravina J, Ciraru-Vigneron N, Aymard A, Ferrand J, Merland J. Uterine artery embolisation for fibroid disease: results of a 6 year study. Min Invas Ther & Allied Technol 1999;8:441-447

– Spies J, Ascher SA, Roth AR, et al. Uterine Artery Embolization for Leiomyomata. Obstet and Gynec 2001;98:29-34

– Chrisman H, Saker M, Ryu R, et al. The impact of uterine fibroid embolization on resumption of menses and ovarian function. JVIR 2000;11:699-703

– Spies J, Roth A, Gonsalves S, Murphy-Skrzyniarz K. Ovarian function after uterine artery embolization: assessment using serum follicle-stimulating hormone assay. J Vasc Interv Radiol 2001;12:437-442

– McLucas B, Goodwin S, Adler L, et al. Pregnancy following uterine fibroid embolization. Int J Gynaecol Obstet 2001;74:1-7

– Ravina J, Vigneron N, Aymard A, Le Dref O, Merland J. Pregnancy after embolization of uterine myoma: report of 12 cases. Fertility and Sterility 2000;73:1241-1243

– Deux J, Bazot M, Le Blanche A, et al. Is selective embolization of uterine arteries a safe alternative to hysterectomy in patients with postpartum hemorrhage? AJR 2001;177:145-149

– Rebar R W. Pregnancy Is Possible After Uterine Artery Embolization for Fibroids. Journal Watch General Medicine January 28, 2005-