نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي: ما يجب معرفته

نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي

هل تريد التعرف على نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي؟ إن الأورام الليفية الرحمية تؤثر على تجويف الرحم وتسبب العديد من الأعراض، وتؤثر أحيانًا على فرص الحمل. كثير من السيدات يخضعن لعملية استئصال ورم ليفي لتحسين فرص الإنجاب وتقليل المشاكل الصحية. في المقال، نناقش نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي وبعض الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع.

نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي

هل عملية استئصال الورم الليفي تسبب العقم؟

عملية ازالة الورم الليفي العضلي لا تعتبر عادةً سببًا للعقم. بل على العكس، قد تكون خيارًا علاجيًا يساعد النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة المرتبطة بالأورام الليفية.

إذ تسبب الأورام الليفية في بعض الحالات مشاكل في تجويف الرحم تمنع حدوث الحمل أو تؤثر على الجنين، وبالتالي يكون إزالة الورم الليفي وسيلة لتحسين فرص الحمل. يعتمد نجاح العملية وتأثيرها على القدرة على الإنجاب على عدة عوامل مثل:

  • حجم الورم، مكانه.
  • عدد الأورام الليفية الموجودة.

ما هي نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي؟

الدراسات تشير إلى أن نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي تتراوح بين (40% إلى 70%)، وذلك تبعًا لحالة المريضة والعديد من العوامل مثل:

تختلف نسبة نجاح حدوث حمل بين النساء، حيث تُظهر الدراسات أن النساء اللواتي خضعن لاستئصال الاورام الليفية عن طريق قسطرة الرحم أو المنظار (تنظير البطن) قد تحسن لديهن فرص الحمل بشكل كبير بعد فترة من إجراء العملية.

متى يحدث الحمل بعد إزالة الورم الليفي؟

عادةً ما يحدث الحمل بعد استئصال الورم العضلي الليفي في فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة. يعتمد الوقت على العديد من العوامل مثل حالة الرحم، عمر المرأة، وحجم الورم الليفي قبل إزالته. وقد تحتاج بعض السيدات إلى فترة أطول للتعافي، في حين يمكن أن يحدث الحمل بعد مرور أشهر قليلة على الجراحة.

☑️ من المهم المتابعة مع الطبيب خلال هذه الفترة والتأكد من أن الجرح قد تعافى بشكل كامل وأن الرحم في حالة جيدة لحدوث الحمل.

كيف تكون الدورة الشهرية بعد إزالة الورم الليفي؟

بعد استئصال الورم الليفي في الرحم تلاحظ المريضة تحسنًا كبيرًا في أعراض الدورة الشهرية. العديد من النساء اللواتي كن يعانين من نزيف شديد أو آلام مفرطة خلال أيام الحيض يشعرن بتحسن بعد استئصال الأورام الليفية.

ومع ذلك، قد تختلف طبيعة الدورة الشهرية تبعًا لنوع العملية، سواء كانت بالمنظار أو الأشعة التداخلية أو الجراحة التقليدية. في بعض الحالات، قد تزداد النسبة بعد الجراحة إلى أن تعود الأمور لطبيعتها بعد فترة. يمكن أن تكون الدورة الشهرية في الأشهر الأولى بعد العملية غير منتظمة بعض الشيء، ولكنها تتحسن تدريجيًا مع مرور الوقت.

☑️ متى يتم استئصال الرحم بسبب الورم الليفي؟

فوائد قسطرة الرحم مقارنة بالجراحة التقليدية

قسطرة الرحم تُعتبر بديلًا ممتازًا للجراحة التقليدية نظرًا لمزاياها العديدة. فهي لا تتطلب جروحًا كبيرة أو فترة نقاهة طويلة، وتقلل من خطر حدوث المضاعفات مثل التهابات الجرح أو تكون الندبات. علاوة على ذلك، فإن القسطرة تحافظ على الرحم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للنساء اللاتي يخططن للحمل في المستقبل.

متابعة ما بعد العملية

بعد استئصال الورم الليفي، من الضروري المتابعة مع الطبيب لضمان نجاح العملية والتعافي الكامل. عادةً ما تتبع المريضة فترة من الراحة والانتظار قبل محاولة الحمل. يُنصح بالانتظار لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قبل محاولة الحمل، وذلك لمنح الرحم الوقت الكافي للشفاء. وخلال هذه الفترة، يجب مراقبة أي علامات لعودة الورم أو مضاعفات أخرى.

وأخيرا، علاج تليف الرحم باستخدام قسطرة الرحم يُعتبر خيارًا فعّالًا وآمنًا لتحسين فرص الحمل. نسبة الحمل بعد القسطرة تعتمد على عدة عوامل، ولكن النتائج تشير إلى أن العديد من النساء يحققن حملًا ناجحًا بعد هذا الإجراء. القسطرة تتيح فرصة لعلاج التليف الرحمي دون الحاجة للـ جراحة، مما يعزز من سلامة الرحم ويساعد النساء على تحقيق أحلامهن بالأمومة.

☑️ تليف عنق الرحم وعلاجه بدون جراحة