نزيف الدورة الشهرية | غزارة دم الحيض

نزيف الدورة الشهرية وغزارة الطمث

محتوى الصفحة

هل تعاني من نزيف الدورة الشهرية؟ إن نزيف الحيض هو أحد أشهر مشاكل الدورة الشهرية، وهو ما يعني زيادة مدة الدورة الشهرية عن مدتها الطبيعية، أو زيادة كمية الدم في الدورة الشهرية.

تبحث الكثير من النساء عن علاج نزيف الدورة الشهرية، وهذا ما سنتعرف عليه خلال تلك المقالة مع إلقاء الضوء كذك على ماهو سبب نزول الدورة بغزارة للمتزوجه وغير المتزوجه؟وهل يمكن توقيف الدورة الشهرية بالأعشاب؟ فتابعوا معنا القراءة.

نزيف الدورة الشهرية وغزارة الطمث

ما هو تعريف نزيف الدورة الشهرية أو غزارة دم الحيض

نزيف الدورة الشهرية (غزارة الحيض أو الطمث) هو استمرار نزول الدم من المهبل لمدة زمنية تتعدى ٧ أيام، أو زيادة كمية الدم اثناء الدورة على غير المعتاد عند النساء في أي وقت وبالأخص بعد سن الاربعين أو قد يحدث نزيف الدورة الشهرية في سن الخمسين أو عند البنات قبل الزواج.

يمكن أن يحدث نزيف الدورة الشهرية لأسباب عديدة ويمكن أن تصاب به السيدة بعد الحمل أو بعد الإجهاض أو حتى أثناء الرضاعة.

ما هي أسباب نزيف الدورة الشهرية؟

ماهو سبب نزول دم الدورة الغزير للمتزوجة وغير المتزوجة؟ وما أسباب تجلطات الدورة الشهرية؟ في الحقيقة هذه الأسئلة من أكثر الاسئلة المتعلقة بمشاكل الدورة الشهرية، ويمكن أن نوضح أهم اسباب غزارة الدورة الشهرية في الآتي:

  • تليف الرحم – الورم الليفي في الرحم. 
  • مرض التغدد الرحمي – تغدد الرحم أو البطانة المهاجرة.
  • سرطان الرحم أو عنق الرحم.
  • أنواع معينة من وسائل منع الحمل، مثل: الجهاز الذي يوضع داخل الرحم (اللولب)، وكثيرًا ما يحدث نزيف الدورة الشهرية بسبب اللولب نفسه.
  • مشاكل تتعلق بالحمل، مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض، أو عند وفاة الجنين داخل الرحم.
  • من أكثر اسباب نزيف الدورة هو وجود مجموعة من المشاكل المرتبطة بالهرمونات.
  • اضطراب وظائف الصفائح الدموية.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • مرض التهابات الحوض.
  • قد يكون من اسباب النزيف اثناء الدورة هو تناول بعض الأدوية مثل الأسبرين.
  • مرض فون ويلبراند (VWD).

أسباب غزارة الدورة الشهرية للمتزوجة

عادةً الأسباب تكون كالتالي:

  1. اختلال الهرمونات: اضطراب في توازن الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون.
  2. الأورام الليفية الرحمية: نمو غير سرطاني في الرحم يمكن أن يسبب نزيفاً شديداً.
  3. الأورام الحميدة: مثل الزوائد اللحمية في بطانة الرحم.
  4. العضال الغدي: حالة تنتج عن نمو بطانة الرحم داخل عضلة الرحم.
  5. الالتهابات: التهابات في الحوض أو الرحم.
  6. استخدام موانع الحمل الهرمونية: بعض أنواع موانع الحمل قد تسبب نزيفاً غزيراً.
  7. الأمراض المزمنة: مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو الكبد.

نزيف الدورة الشهرية في سن الخمسين 

تسأل بعض السيدات عن سبب نزيف الدوره الشهرية في سن الخمسين، وغالبًا في هذا السن تكون السيدة قد اقتربت من سن انقطاع الطمث (سن اليأس)، وهو السن الذي يتوقف فيه الجهاز التناسلي للمرأة عن إطلاق البويضات.

وبالإضافة للأسباب السابق ذكرها، نجد كذلك مع اقتراب السيدات من الوصول  لسن اليأس أن عدد البويضات داخل المبايض يكون قليلًا جدًا؛ مما يجعل الجسم ينتج مستويات أعلى من هرمون (FSH) المسؤول عن تحفيز نمو البويضات؛ ويؤدي ذلك بالطبع إلى زيادة هرمون الأستروجين؛ والذي يسبب زيادة سماكة بطانة الرحم؛ وينتج عن ذلك زيادة فترة أيام الحيض، وغزارة كمية الدم في الدورة الشهرية.

ما هي علامات واعراض نزيف الدورة الشهرية أو غزارة الحيض؟

تعاني كثيرًا من السيدات من مشاكل الدورة الشهرية، والتي منها مشكلة غزارة دم الحيض، والتي يصاحبها عدد من الأعراض، ومنها: 

  • زيادة عدد أيام نزف الدورة، أو زيادة كمية الدم أثنائها لدرجة تسربه من خلال الفوط الصحية.
  • زيادة عدد الفوط الصحية المستخدمة خلال الدورة الشهرية عن المعتاد.
  • طول مدة الدورة الشهرية لتتجاوز ٧ ايام.
  • ملاحظة وجود تجلطات دموية مصاحبة لدم الطمث.
  • وجود النزف الشديد يمنع المريضة من أداء أعمالها اليومية.
  • وجود ألم مستمر في منطقة أسفل المعدة.
  • الإصابة بالإجهاد والتعب وضيق التنفس.

الأعراض قد تكون مؤلمة، وهذا ما يدفع السيدات للبحث السريع عن علاج النزيف المهبلي أثناء الدورة، ولكن هناك من يستغل ذلك الأمر ويروج لإمكانية إيقاف الدورة الشهرية بالأعشاب وهو أمر يجب التحذير منه.

كيف يتم تشخيص نزيف الدورة الشهرية؟

قبل أن يقوم الطبيب بتحديد علاج نزيف الدورة الشهرية المناسب؛ لابد من تشخيص الحالة جيدًا لمعرفة ماهو سبب نزول الدورة بغزارة؟ ومن ثم يتم وضع العلاج.

 وعملية التشخيص تخضع لمجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية، ولكن هناك مجموعة من المعلومات لابد من معرفتها عن الدورة الشهرية قبل إجراء تلك الفحوصات، ومن هذه المعلومات الآتي:

  • عملية تشخيص سبب نزيف أي دورة شهرية  ليست سهلة في كثير من الأحيان، وذلك لأن مفهوم مصطلح “نزيف حاد” قد يتم فهمه بطريقة مختلفة من شخص لآخر.
  • عادة ما تكون مدة الدورة الشهرية من ٤ إلى ٥ أيام تقريبًا، وتكون كمية الدم في الدورة الشهرية المفقودة صغيرة (٢ إلى ٣ ملاعق طعام).
  • ولكن من لديهن غزارة الحيض ينزفن عادة لأكثر من ٧ أيام، وتكون كمية الدم في الدورة الشهرية المفقودة كبيرة وهو أحد أسباب تجلطات الدورة الشهرية، حيث تظهر في صورة قطع دم متجلطة.
  • تصف بعض السيدات هذا الدم المتجلط كقطع الكبد النيئ، وقد يصاحبها آلام شديدة أيضًا.
  • سيقوم الطبيب بتوجيه بعض الأسئلة إلى المريضة في محاولة للوصول إلى التشخيص.

ما هي الفحوصات اللازمة لتشخيص غزارة الدورة الشهرية؟

أولاً: اختبارات وتحاليل الدم:

في هذا الاختبار والتحليل الطبي يتم أخذ العينة باستخدام إبرة؛ وذلك للتحقق من اسباب نزيف الدورة وهل هناك مشكلة صحية مثل فقر الدم (أنيميا)، أو مشاكل في الغدة الدرقية أو مشاكل في تجلط الدم.

ثانياً: اختبار مسحة عنق الرحم:

إذا كانت أسباب تجلطات الدورة الشهرية غير مفهومة أو هناك شك في إصابة السيدة بأمراض خطيرة يتم إجراء هذا الاختبار حيث يتم إزالة الخلايا من عنق الرحم ومن ثم الكشف عليها مجهريًا؛ لمعرفة ما إذا كان هناك عدوى، أو التهاب أو تغيرات في الخلايا، مثل الخلايا السرطانية أو القبل سرطانية.

ثالثاً: عينة أو خزعة من بطانة الرحم:

كذلك يمكن تشخيص اسباب غزارة الدورة الشهرية من خلال أخذ عينات من أنسجة البطانة؛ لمعرفة ما إذا كان هناك أورام أو خلايا شاذة عن الطبيعي.

رابعاً: الموجات فوق الصوتية:

قد يتطلب معرفة أسباب نزيف الدورة الإستعانة بالموجات فوق الصوتية لإظهار الأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء في منطقة الحوض وهذا الاختبار غير مؤلم.

خامساً: تنظير أو منظار الرحم:

يتم إجراء تنظير الرحم عن طريق المنظار الذي يتم إدخاله عن طريق المهبل إلى تجويف الرحم، وذلك لرؤية الرحم من الداخل ومعرفة ما إذا كان هناك خلل يسبب حدوث النزيف وما إذا كان يمكن اخذ عينة منه أو علاجه في نفس الوقت.

 ما هو علاج ايقاف نزيف الدورة الشهرية؟ ​

تتعدد طرق علاج نزيف الدورة الشهرية، ويتوقف تحديد نوع العلاج المناسب على معرفة اسباب النزيف اثناء الدورة، ومن ثم يتم وضع خطة علاجية مناسبة للمريضة، والتي في الغالب تكون أحد الخيارات الآتية:

أولاً: علاج غزارة دم الدورة الشهرية بالأدوية:

فيما يلي قائمة من الأدوية الأكثر شيوعًا والمستخدمة في علاج طول الدّورة الشهرية، وعلاج غزارة دم الدورة الشهرية ومنها:

  • مكملات الحديد، للحصول على المزيد من الحديد في الدم لتعويض المفقود في نزيف الدورة، وللمساعدة على حمل الأكسجين وإيصاله للخلايا.
  • ايبوبروفين (أدفيل)، للمساعدة في تقليل الألم، وتشنجات الحيض وكمية النزيف.
  • يمكن علاج نزيف الدورة الشهرية من خلال حبوب منع الحمل، للمساعدة في جعل الدورة الشهرية أكثر انتظاماً وتقليل نزول الدم.
  • العلاج الهرموني (الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين أو البروجسترون)، لوقف وعلاج نزيف الدورة الشهرية.
  • الأدوية المضادة للنزيف (حمض الترانيكساميك وحمض الأمينوكابرويك) لتقليل كمية النزيف من خلال وقف تكسير الجلطات.
  • ادوية أخرى مثل الزولاديكس (ابر تصغير الورم الليفي) في حالة تشخيص أن الورم الليفي هو أحد اسباب غزارة الدورة الشهرية عند تلك المرأة.

 ثانياً: علاج نزيف الدورة الشهرية بالجراحة: 

قد يضطر الطبيب في بعض الحالات إلى اللجوء إلى الجراحة لعلاج طول الدورة الشهرية أو علاج غزارة دم الدورة الشهرية ومن هذه الطرق المستخدمة الآتي:

  • التوسيع و الكحت : يتم في هذا الإجراء إزالة الطبقة العليا من بطانة الرحم للحد من نزيف الطمث، وقد تحتاج المريضة إلى تكرار هذا الإجراء بعد ذلك عدة مرات.
  • العمليات الجراحية لعلاج نزيف الدورة الشهرية، وذلك باستخدام أداة خاصة للدخول داخل الرحم، والتي يمكن استخدامها للمساعدة على إزالة الزوائد والأورام الليفية، وتشوهات الرحم، أو إزالة بطانته لتخفيض تدفق الطمث الثقيلة.
  • يمكن علاج طول الدورة الشهرية أو علاج غزارة دم الدورة الشهرية كذلك من خلال استئصال أو اجتثاث بطانة الرحم، وذلك عن طريق الكي الحراري أو التبريد أو باستخدام الميكروويف.

ثالثا: علاج وايقاف نزيف الدورة بالأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية:

من أنجح الطرق المستخدمة في علاج نزيف الدورة الشهرية، وهو إجراء طفيف التوغل ولا يسبب الكثير من المضاعفات ويمتاز علاج وتوقيف الدورة الشهرية بالأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية بالآتي:

  • في كثير من الأحيان يمكن علاج سبب نزيف الدورة الشهرية عن طريق قسطرة الرحم  وبالأخص حالات النزيف المرتبطة بتليف الرحم أو مرض داء البطانة المهاجرة.
  • يتميز العلاج بالقسطرة بأنه أكثر أمانًا على حياة المريضة، والأمان على الرحم أيضا حيث يجنب المريضة عملية استئصال الرحم بالكامل، وكذلك نجد ارتفاع معدلات نجاح العلاج بالقسطرة إلي حوالي ٩٠٪ من الحالات.

هل يوجد علاج لنزيف الدورة الشهرية بالأعشاب الطبية أو الطب البديل؟ “إيقاف الدورة الشهرية بالأعشاب”

هل يمكن إيقاف الدورة الشهرية بالأعشاب؟ في الحقيقة لا يوجد أي علاج بالأعشاب الطبيعية أو ما يسمى بعلاجات الطب البديل مثبت أو ناجح لعلاج مشكلة نزول دم كثير أثناء الدورة الشهرية أو يستطيع توقيف الدورة الشهرية، وننصح دائما بالتوجه للطبيب في أسرع وقت؛ لتشخيص السبب وتلقي العلاج المناسب.

وللأسف الكثير من هذه العلاجات هدفها الربح التجاري على حساب صحة المريضة، وقد تؤدي أيضًا إلى تأخر الحالة والتسبب في بعض الأعراض الجانبية أيضًا.

مضاعفات غزارة الدورة الشهرية

غزارة الدورة الشهرية، والمعروفة أيضًا بالنزيف الشهري المفرط، يمكن أن تؤدي إلى عدة مضاعفات صحية تؤثر بشكل كبير على حياة المرأة. ومن هذه المضاعفات:

  1. فقر الدم: يؤدي النزيف المستمر والمفرط إلى فقدان كمية كبيرة من الدم، مما يسبب فقر الدم. أعراض فقر الدم تشمل الشعور بالتعب، والضعف، وشحوب البشرة، وضيق التنفس.
  2. تجلط الدم: زيادة تدفق الدم يمكن أن يسبب تجلطات دموية كبيرة ومؤلمة.
  3. اضطرابات الدورة الشهرية: تؤدي غزارة الدورة الشهرية إلى عدم انتظام موعد الدورة، مما يؤثر على قدرة المرأة على التنبؤ بموعدها.
  4. التأثير النفسي: تؤدي هذه الحالة إلى القلق والتوتر والإجهاد النفسي بسبب الألم المستمر والنزيف الشديد.

الوقاية من غزارة الدورة الشهرية

هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من غزارة الدورة الشهرية، وتشمل:

  1. تنظيم الهرمونات: يمكن استعمال حبوب منع الحمل (doğum kontrol hapları) لتنظيم الهرمونات وتقليل النزيف.
  2. تغيير نمط الحياة: الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  3. تناول الغذاء الصحي: الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالحديد لتجنب فقر الدم.
  4. زيارة الطبيب: إجراء فحوصات منتظمة لتحديد أي مشاكل صحية قد تكون سببًا في النزيف المفرط ومعالجتها.

طرق لتخفيف نزيف الدورة الشهرية

للتخفيف من نزيف الدورة الشهرية، يمكن اتباع الطرق التالية:

  1. الأدوية: يمكن استخدام أدوية مثل دايسينون (daisynon) وtranexamic acid للمساعدة في تقليل النزيف.
  2. العلاجات العشبية: تناول مشروب مغلي عشبة معينة مثل كوب من مشروب العشبة لتخفيف النزيف.
  3. الراحة: الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتقليل حدة الأعراض.
  4. الطرق الطبيعية: مثل وضع كمادات دافئة على البطن لتخفيف الألم وتدفق الدم.
  5. التغييرات الغذائية: تناول الأطعمة الغنية بالحديد والبروتين لتعويض الفقدان الناتج عن النزيف.

تؤكد أهمية استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لغزارة الدورة الشهرية ووصف العلاج المناسب. يُمكن أن تشمل العلاجات تنظيم الهرمونات أو إجراء العمليات الجراحية في الحالات الأكثر شدة مثل استئصال الأورام الليفية.

بتبني هذه الإجراءات والطرق، يمكن للمرأة تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات الصحية الناتجة عن غزارة الدورة الشهرية.

أسئلة اخرى شائعة:

هل غزارة الدورة أول يومين طبيعي؟

نعم، من الطبيعي أن تكون الدورة الشهرية غزيرة في أول يومين لدى العديد من النساء، حيث يكون النزيف عادةً أكثر كثافة في بداية الدورة ويقل تدريجياً.

ما هو الفرق بين دم الحيض ودم النزيف؟

الدم الحيضي يكون عادةً منتظمًا في توقيته ومدته ولونه، ويحدث بشكل شهري كجزء من الدورة الشهرية الطبيعية. بينما دم النزيف يُمكن أن يحدث في أي وقت خلال الدورة الشهرية، وقد يكون غزيرًا أو خفيفًا، ويمكن أن يكون لونه مختلفًا عن دم الحيض. كما أن النزيف قد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم شديد في الحوض أو الشعور بالإرهاق الشديد.

هل غزارة دم الحيض طبيعي؟

إذا كان دم الحيض ينزل بغزارة وهو ما يظهر في حاجة المرأة إلى تغيير الفوط الصحية بعد أقل من ساعتين أو ملاحظة وجود تجلطات دموية مصاحب لدم الحيض حينها يجب المتابعة مع الطبيب المختص لمعرفة أسباب حدوث نزيف الدورة الشهرية.

ما سبب كثرة نزول الدم في الدورة الشهرية؟

توجد عدة أسباب لنزول كمية كبيرة من الدم في الدورة الشهرية، منها:

  1. الأورام الليفية الرحمية: تسبب تضخم الرحم وزيادة كمية النزيف.
  2. اضطرابات الهرمونات: تؤدي إلى عدم انتظام الدورة وزيادة النزيف.
  3. مشاكل داخل الرحم: مثل السلائل أو الالتهابات.
  4. استخدام اللولب الرحمي: يمكن أن يزيد من كمية النزف.
  5. اضطرابات الدم: مثل الاصابة بفقر دم (الأنيميا) أو مشاكل التخثر.

ما هو الفرق بين دم الحيض ودم النزيف؟

دم الحيض عادة ما يكون ذو لون أحمر قاتم وقد يحتوي على تجلطات صغيرة، ويحدث بانتظام كل شهر كجزء من الدورة الطبيعية للمرأة. أما دم النزيف فيمكن أن يظهر بشكل غير منتظم وقد يكون أحمر فاتح أو دمويًا شديد السطوع، ويعتبر غير طبيعي وغالباً ما يكون علامة على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخل طبي.

متى يكون نزيف الدورة خطير؟

يُعتبر نزيف الدورة خطيرًا إذا كان النزيف غزيرًا لدرجة أنه يتطلب تغيير الفوط الصحية أو السدادات القطنية كل ساعة، أو إذا استمر النزيف لأكثر من سبعة أيام. يمكن أن يكون النزيف الحاد علامة على وجود مشاكل صحية خطيرة مثل الأورام الليفية الرحمية، أو اضطرابات الهرمونات، أو أمراض الدم، أو مشاكل أخرى داخل الرحم. لذا، من المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت نزيفًا غير معتاد أو شديد.

هل نزول قطع دم مع الدورة خطير؟

نزول قطع دم صغيرة خلال الدورة الشهرية غالباً ما يكون طبيعياً ويمكن أن يكون نتيجة لتجلط الدم داخل الرحم قبل خروجه.

إذا كانت القطع كبيرة أو مصحوبة بألم شديد أو أعراض غير طبيعية أخرى، فمن الأفضل استشارة الطبيب لاستبعاد وجود مشاكل صحية مثل الأورام الليفية أو اضطرابات التجلط.

ما هو علاج وقف نزيف الدورة الشهرية؟

يتضمن علاج وقف نزيف الدورة الشهرية عدة خيارات تختلف حسب السبب الرئيسي للنزيف. يمكن استخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة وتقليل النزيف. كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية لتقليل النزيف والألم. في بعض الحالات، قد يحتاج الأمر إلى العلاج الهرموني أو الجراحة لإزالة الأورام الليفية أو السلائل الرحمية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مكملات الحديد في علاج فقر الدم الناتج عن النزيف الشديد.

كيف أعرف إذا كان نزيفًا أو دورة؟

يمكن التفريق بين دم الحيض ودم النزيف بناءً على توقيته، ومدته، وكميته. دم الحيض يأتي في وقت محدد من الدورة الشهرية ويستمر لمدة معينة تتراوح بين 3-7 أيام، ويكون مصحوبًا بأعراض معتادة مثل التشنجات. بينما دم النزيف يمكن أن يحدث في أي وقت، وقد يكون غزيرًا أو خفيفًا، ويمتد لفترة أطول أو أقصر من فترة الحيض المعتادة.

في جميع الحالات، إذا كانت هناك أي شكوك حول طبيعة النزيف، فمن المهم استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات الصحية وتحديد العلاج المناسب سواء كان ذلك من خلال الأدوية مثل مضادات الاستروجين أو العلاجات المحتملة الأخرى.