أصبحت الكثير من المواقع وقنوات اليوتيوب تتحدث عن علاج تليف الرحم وأيضا علاج الورم الليفي بالقران كنوع من الطب البديل. المشكلة حاليا ان الكثير من السيدات تعاني من مشاكل وأعراض الورم الليفي في الرحم. بعضهن يعتقد أن هذه الأعراض هي جزء من التقدم في العمر او انها حالة نفسية او مؤقته!
لكن عندما تزيد الاعراض المرضية وبالأخص مع حدوث زيادة كبيرة في كمية الدماء المفقودة مع الدورة الشهرية، او وصولها لمرحلة النزيف الشديد، تبدأ المريضة رحلة البحث عن علاج مجرب للورم الليفي.
الكثير من اطباء النساء والتوليد يبدأ مع المريضة بعلاج الورم الليفي بالادوية وكثيرا ما تنجح بعض الادوية مثل الكابرون او الدايسينون او الهرمونات المنظمة للدورة في السيطرة على الاعراض ولكن بصفة مؤقتة ومفعولها ضعيف نسبياً، وغالبا ما تنتهي بالفشل. في هذه الحالة يعرض اخصائي او اخصائية امراض النساء على المريضة الاختيار الجراحي والذي لا يخرج عادة عن استئصال الرحم بالكامل او عملية استئصال الورم الليفي او مجموعة الالياف كل على حدة قدر المستطاع من خلال عملية جراحية واحدة.
فيديو علاج تليف الرحم البسيط بًأّلَأّعٌشُـــأّبً
هل يمكن علاج الورم الليفي بالقران أو بالحجامة؟
علمنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) عدة اشياء هامة فيما يخص الصحة والتداوي، فأمرنا دائما بالأخذ بأسباب الشفاء والسعي وراء العلم ولم يأمرنا بالتواكل واغفال العلاج والدواء سعياً للشفاء. فعن أسامة بن شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
” تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داء واحدا الهرم“
وكذلك حديث تأبير النخل عندما قال: “أنتم أعلم بأمور دنياكم”.
مع الاخذ بالأسباب يأتي دور الدعاء والتضرع لله وإخراج الصدقات من اجل نجاح العلاج والشفاء الذي يأتي بإذنه، فالدعاء ايضاً سبب يدفع البلاء، وقد علمنا ايضا الرسول (صلى الله عليه وسلم) المداومة على الاستغفار وعدم الاسراف في الطعام. ولا يمنع من قراءة القرآن الكريم، او الرقية الشرعية او تناول اغذية صحية أو العسل بشرط الا تكون السيدة مصابة بداء السكري الذي يحتاج الى استشارة طبيب مختص.
خلاصة القول لابد من الاستعانة بالله دائماً في امور دنيانا واخرتنا، ولكن الاعتماد فقط على قراءة القران او العلاج بالرقية الشرعية او الحجامة بدون الاخذ بالأسباب العلمية فهذا الكلام محض افتراء على الرسول (صلى الله عليه وسلم) بل كان يعلمنا اهمية العلم وكرم العلماء (من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة).
هل يوجد يمكن علاج الورم الليفي او تليف الرحم بالأعشاب طبقا للدكتور جابر القحطاني ؟
هل يمكن علاج ألياف الرحم بالاعشاب؟ لا يوجد حاليا أعشاب طبية طبيعية معينة ثبت طبيا نجاحها في علاج ألياف الرحم، وفى بعض الأحيان تلجأ بعض المريضات لأخذ أعشاب ووصفات طبية ليس لها أساس علمي على أمل تجنب العلاج الطبي مما يتسبب في ضياع الوقت للمريضة وكبر حجم الأورام أو زيادة عددها.
أغلب علاجات تليف الرحم بالأعشاب الطبيعية أو الغذائية، مثل الشاي الأخضر أو الحلبة او عشبة كف مريم أو حتى العلاج بالسواك، لم يثبت طبيا نجاحها، وللأسف فقد تم استغلال رغبة الكثير من السيدات المريضات في تجنب الجراحة، لتسويق مستحضرات واعشاب طبيعية غير موثقة وغير امنة بهدف الربح المادي.
ماذا عن علاج مجرب للورم الليفي بالغذاء او بالثوم او بالعسل او بالقسط الهندي؟
لم يثبت علميا نجاح اي علاج للورم الليفي بالغذاء فقط. العلاج بالثوم او بالعسل او القسط الهندي لا دور له في مشكلة الاورام الليفية، ولكن من الممكن ان يعتبروا اغذية صحية بشرط عدم الافراط وملائمة الغذاء لوضع المريضة الصحي.
المشكلة الكبري الان
بالإضافة ان كل هذه العلاجات لم يثبت نجاحها زاد الطين بلة انتشار الاعلانات التجارية على الانترنت والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي، وفيديوهات على اليوتيوب، لمحاولة نشر معلومات مغلوطة عن كيفية علاج تليف الرحم بالأعشاب. لم يثبت او يسجل حتى الان طبياً من خلال اي بحث موثق عالي الجودة أو دراسات طبية مدى نجاح وامان هذه المستحضرات او الاعشاب الطبية في هذا الشأن. المشكلة الاكبر هي اعتماد هؤلاء السيدات على هذه المستحضرات والاكتفاء بها بعيدا عن متابعة طبيب متخصص مما يؤدي لتفاقم الحالة وتأخر البدء في العلاجات الطبية السليمة.
“الخوف من مضاعفات الجراحة وفقدان الرحم وعدم الدراية بالأساليب العلاجية الحديثة مثل قسطرة الرحم يدفع المريضة للبحث عن طرق غير آمنة وغير فعالة مثل العلاج بالأعشاب أو الغذاء“
د. سمير عبد الغفار
هل يوجد علاج طبي غير جراحي فعال ومثبت طبيا؟
نعم بالفعل وقد تطور الطب بالفعل بصورة مذهلة خلال ال ٢٣ عام الماضية بحيث اصبح من الممكن علاج الكثير من الحالات عن طريق علاج تليف الرحم (الاورام الليفية) بالقسطرة بدون جراحة (علاج مجرب لتليف الرحم)، وهو اسلوب ناجح وامن للغاية وموجودة في الكثير من المستشفيات ولكن يحتاج الى استشاري خبير ومتمرس في اجراء العملية.
علاج مجرب للورم الليفي
هل يمكن التخلص من الورم الليفي بدون جراحة؟
نعم، يمكن التخلص من الورم الليفي بدون اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات. هناك عدة طرق بديلة للعلاج يمكن أن تساعد في تقليل حجم الورم أو حتى إيقاف نموه. من هذه الطرق استخدام الأدوية التي تعمل على تقليل مستويات الهرمونات المحفزة لنمو الورم، مثل العلاجات الهرمونية التي تقلل من إفراز الاستروجين. ولكم الطريقة الأفضل هي علاج اورام الرحم الليفية (التليف الرحمي) بالأشعة التداخلية (قسطرة الرحم)، وهي تقنية تستخدم لتدمير الأورام الليفية بدقة وبدون تدخل جراحي.
كيف يسقط الورم الليفي؟
ورم ليفي هو نوع حميد من الأورام التي تنمو في جدار الرحم. يتكون الورم الليفي من خلايا عضلية و الياف تتكاثر بشكل غير طبيعي، وتؤدي إلى تشكيل كتلة في الرحم. على الرغم من أن هذه الأورام ليست سرطانية، فإنها قد تسبب أعراضاً مزعجة مثل النزيف الحاد، الألم، والضغط على الأعضاء المجاورة.
سقوط الورم الليفي الرحمي، والمعروف أيضًا بالنزف، يمكن أن يحدث عندما يفقد الورم تغذيته الدموية بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى تقلص حجمه وربما سقوطه بشكل طبيعي. هذا الأمر نادر الحدوث وقد يتطلب تدخل طبي لمنع مضاعفات النزيف.
كيف يذوب الورم الليفي؟
عادة، أورام الرحم الليفية لا تذوب من تلقاء نفسها، لكن بعض العلاجات الدوائية قد تساعد في تقليل حجمها. الأدوية التي تعالج توازن الهرمونات في الجسم، مثل مثبطات الغدة النخامية أو مودولاتورات مستقبلات البروجسترون، يمكن أن تقلل من حجم الأورام الليفية عن طريق تقليل تدفق الدم إليها وتثبيط نموها.
كيف أنظف الرحم من الألياف؟
تنظيف الرحم من الأورام الليفية يعتمد على الطريقة التي يختارها الطبيب بناءً على حالة المريضة. العلاجات الهرمونية يمكن أن تساعد في تقليل حجم الأورام، مما يسهل إزالتها. في حالات أخرى، قد يتم اللجوء إلى إجراءات غير جراحية مثل العلاج بالأمواج الصوتية المركزة. في الحالات التي يكون فيها الورم كبيرًا جدًا أو يسبب أعراض شديدة، قد ينصح الأطباء بإجراء عملية استئصال للورم.
أمثلة على علاج تليف الرحم بالأعشاب
يمكن استخدام الأعشاب كجزء من العلاج الطبيعي لتخفيف الأعراض وتقليل حجم الأورام. فيما يلي بعض الأمثلة على الأعشاب المستخدمة في علاج تليف الرحم:
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في إزالة السموم من الجسم وتقليل نمو الأورام الليفية. يوصى بشرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً.
- كف مريم: تعتبر عشبة كف مريم من العلاجات التقليدية التي تُستخدم لتنظيم الهرمونات وتقليل الأعراض المرتبطة بالأورام الليفية. يمكن تناولها على شكل شاي أو مكملات غذائية.
- الحلبة: تساعد الحلبة في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهاب. يمكن تناولها على شكل مشروب أو إضافتها إلى الطعام.
- زيت الخروع: يُستخدم زيت الخروع أساساً كمضاد للالتهاب وملين طبيعي. يمكن وضع زيت الخروع على منطقة البطن للمساعدة في تقليل الألم والالتهاب.
- عشبة الإسباجولا: تُستخدم عشبة الإسباجولا كمكمل غذائي للمساعدة في تنظيم الهضم وتقليل التورم. يمكن تناولها مع الماء لزيادة فعاليتها.
- عصير الفواكه والخضروات: العصائر الطبيعية المصنوعة من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات يمكن أن تساعد في تقليل حجم الأورام الليفية. يُنصح بإضافة الجزر، البنجر، والتفاح إلى العصائر.
- زيت السمك: يحتوي زيت السمك على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الرحم. يمكن تناول مكملات زيت السمك أو تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون.
- خلطات الأعشاب مثل Gui Zhi: تُستخدم خلطات الأعشاب الصينية مثل Gui Zhi في الطب البديل لعلاج الألياف الرحمية. يمكن استشارة مختص في الطب الصيني للحصول على تركيبة مناسبة.
نصائح إضافية:
- تناول الماء بانتظام: يساعد شرب كميات كافية من الماء في تنظيف الجسم من السموم وتحسين الصحة العامة.
- تجنب الأطعمة المصنعة: يُفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والملونات الصناعية لأنها قد تزيد من الأعراض.
- استشارة الطبيب: يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج بالأعشاب لضمان عدم تداخلها مع الأدوية الأخرى ولتحديد الجرعة المناسبة.
استخدام الأعشاب كجزء من العلاج يمكن أن يكون فعّالاً، ولكن يجب دائماً متابعة الحالة الصحية مع مختصين في الطب للتأكد من تحقيق أفضل النتائج.
هل قسطرة الرحم تعتبر علاج طبي بديل؟
قسطرة الرحم هي إجراء طبي مبتكر يُستخدم لعلاج الأورام الليفية (علاج مجرب للورم الليفي)، العضال الغدي والتغدد الرحمي دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية. تعتمد هذه التقنية على إدخال قسطرة صغيرة عبر الشريان الفخذي إلى الأوعية الدموية المغذية للورم الليفي في الرحم. يتم حقن مواد معينة عبر القسطرة تغلق هذه الأوعية، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الورم وبالتالي انكماشه تدريجياً.
كيفية إجراء قسطرة الرحم
- التخدير الموضعي: يتم تطبيق التخدير الموضعي على منطقة الفخذ لتخفيف الألم أثناء إدخال القسطرة.
- إدخال القسطرة: تُدخل القسطرة الدقيقة عبر شق صغير في الفخذ وتوجه عبر الشرايين باستخدام الأشعة السينية حتى تصل إلى الأوعية الدموية المغذية للورم الليفي.
- حقن المواد: تُحقن مواد تسد الأوعية الدموية المغذية للورم، مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم إلى الورم.
- انكماش الورم: نتيجة لنقص التغذية، يبدأ الورم الليفي في الانكماش تدريجياً ويموت.
فوائد قسطرة الرحم
- تقليل الأعراض: تؤدي قسطرة الرحم إلى تقليل الأعراض المرتبطة بالورم الليفي مثل النزيف والألم.
- عدم الحاجة للجراحة: هذا الإجراء غير جراحي، مما يعني أنه لا يتطلب شقوق كبيرة أو تخدير عام، ويقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة.
- نتائج سريعة: يمكن للمريضة العودة إلى نشاطاتها اليومية في وقت قصير بعد الإجراء.
تجارب ناجحة لقسطرة الرحم
قد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث الطبية فعالية قسطرة الرحم في علاج الأورام الليفية. على سبيل المثال، أطباء في ألمانيا قد نفذوا هذا الإجراء بنجاح على مئات المرضى، مما أدى إلى تقليل الأعراض بشكل كبير وتحسين جودة الحياة لديهم.
دكتور سمير عبد الغفار هو رائد هذه التقنية الحديثة في الشرق الاوسط وبدأها بعد رجوعه من فرنسا في عام ٢٠٠٥.
من خلال الرابط التالي، يمكنك الاطلاع على كل طرق علاج تليف الرحم الفعالة، ومعرفة مدى مناسبتها لحالتك.
الاسئلة الشائعة
هل يوجد علاج بالأعشاب للورم الليفي في الرحم؟
نعم، هناك بعض الأعشاب مثل الهندباء والثوم التي يعتقد أنها تساعد في تقليل حجم الأورام الليفية. ومع ذلك، فإن فعاليتها لم تثبت علمياً بشكل قاطع، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأعشاب كعلاج.
كيف أقلل من حجم الورم الليفي؟
يمكن تقليل حجم الورم الليفي باستخدام العلاجات الدوائية مثل أدوية تقليل الإستروجين، أو التقنيات التداخلية مثل القسطرة وانصمام الشريان الرحمي.
إزاي أعرف إن عندي ورم ليفى؟
لمعرفة إذا كنتِ تعانين من ورم ليفي، هناك عدة أعراض ومؤشرات يمكن أن تساعدك في اكتشاف ذلك. أورام الرحم الليفية هي نموات حميدة في جدار الرحم وتعتبر شائعة بين النساء. هنا بعض الأعراض والطريقة للتشخيص:
الأعراض
- نزيف حاد وطويل خلال الدورة الشهرية: يمكن أن تؤدي الأورام الليفية إلى نزيف غزير وأطول من المعتاد خلال الدورة الشهرية.
- ألم في منطقة الحوض: قد تشعرين بألم أو ضغط في منطقة الحوض أو أسفل الظهر.
- كثرة التبول: الضغط الناتج عن الأورام على المثانة يمكن أن يؤدي إلى الحاجة المتكررة للتبول.
- إمساك أو صعوبة في الإخراج: الأورام التي تضغط على الأمعاء يمكن أن تسبب الإمساك.
- انتفاخ في البطن: قد تشعرين بانتفاخ في منطقة البطن.
- ألم أثناء الجماع: يمكن أن يكون الألم أثناء الجماع علامة على وجود ورم ليفي.
التشخيص
للتأكد من وجود ورم ليفي، يمكن للأطباء استخدام عدة طرق:
- الفحص بالأمواج الصوتية (الألتراساوند): هذا الفحص يساعد في رؤية الرحم وتحديد وجود الأورام الليفية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يتيح رؤية دقيقة لحجم وموقع الأورام.
- التصوير بالأشعة السينية: يمكن أن يكون مفيداً في بعض الحالات.
- الفحص الحوضي: يمكن للطبيب اكتشاف الأورام الليفية أثناء الفحص الجسدي لمنطقة الحوض.
متى أزور الطبيب؟
إذا كنتِ تشعرين بأي من الأعراض المذكورة أعلاه وتؤثر على حياتك اليومية، ينبغي عليكِ زيارة الطبيب. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد إذا كنتِ تعانين من أورام ليفية ويوجهك نحو العلاج المناسب.
هل يعالج تليف الرحم بالدواء؟
نعم، تليف الرحم يمكن علاجه بالأدوية في بعض الحالات، حيث يتم استخدام الأدوية الهرمونية مثل حبوب البروجستيرون أو الأدوية الهرمونية الأخرى لتقليل حجم الأورام الليفية والتحكم في الأعراض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الإيبوبروفين لتخفيف الألم الناتج عن تليف الرحم. ومع ذلك، فإن هذه العلاجات لا تؤدي إلى إزالة الأورام الليفية بشكل نهائي، بل تساعد على تقليل الأعراض والسيطرة عليها. في بعض الحالات، ينصح الطبيب بالعلاجات التداخلية مثل الانصمام الرحمي أو التردد الحراري لتقليل النزيف والأعراض بشكل فعال.
متى يصبح تليف الرحم خطير؟
يصبح تليف الرحم خطيرًا عندما يتسبب في أعراض شديدة تؤثر على جودة الحياة، مثل النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، الألم المزمن في البطن أو الظهر، أو عندما يزيد من خطر العقم ويؤثر على قدرة الإنجاب. كما يمكن أن يسبب الورم الليفي مشاكل في الحمل مثل الإجهاض المتكرر أو صعوبة الحمل. وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التمزق أو الضغط على الأعضاء المجاورة، مما يجعل التدخل الجراحي ضرورياً.
ما هو سبب ظهور الألياف في الرحم؟
يعود سبب ظهور الألياف أو الأورام الليفية في الرحم إلى عدة عوامل، منها العوامل الوراثية، حيث يُعتقد أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالورم الليفي يزيد من خطر الإصابة به. كما يؤثر هرمون الاستروجين والبروجستيرون في نمو الأورام الليفية، إذ تعمل هذه الهرمونات على تحفيز نمو الخلايا العضلية الملساء في جدار الرحم. كما تلعب العوامل البيئية والعمر دورًا، حيث تزيد نسبة الأورام الليفية لدى النساء في سن الإنجاب.
هل يمكن التخلص من الورم الليفي بدون جراحة؟
نعم، يمكن التخلص من الورم الليفي بدون جراحة في بعض الحالات. من أهم الطرق التداخلية غير الجراحية هي الانصمام الرحمي (قسطرة الرحم)، الذي يعتمد على قسطرة لإغلاق الشرايين المغذية للورم الليفي، مما يؤدي إلى تقليص حجمه ومنع نموه. كما يمكن استخدام تقنية التردد الحراري (RFA) أو التبريد لتقليص حجم الأورام بدون عملية جراحية. أيضًا، بعض العلاجات الهرمونية والأدوية مثل الهرمونات المضادة تساعد في تقليل حجم الورم والأعراض المرتبطة به.
هل يعالج زيت الخروع الأورام الليفية؟
زيت الخروع لا يعالج الأورام الليفية بشكل مباشر، ولكنه يُستخدم لتخفيف الأعراض المصاحبة مثل الألم عن طريق وضعه على الكتف أو البطن ككمادات، وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
على ماذا يتغذى الورم الليفي في الرحم؟
بالنسبة لتغذية الورم الليفي، فهو يتغذى على هرمون الاستروجين، مما يعني أن الأطعمة التي توازن الهرمونات الأنثوية كالشاي الأخضر، وأوراق التوت الأحمر، وبعض الأعشاب مثل نبات تشاستيبيري والكتان يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض لدى المرأة التي تعاني من هذه المشكلة.
كيف أتخلص من الياف الرحم في المنزل؟
يمكنك اللجوء إلى بعض النباتات العشبية مثل الهندباء، البردقوش، أوراق التوت الأحمر، والكتف، التي قد تُساهم في تطهير الكبد وتوازن الهرمونات الأنثوية، لكن هذا لا يثبت طبياً كعلاج مباشر، ويُفضل استشارة الطبيب لتحديد الأنسب لحالتك.
تذكري أن الأورام الليفية حميدة وليست سرطانية، لكنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية تحتاج إلى تدخل طبي. من المهم متابعة الأعراض واستشارة الأطباء للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.