العديد من النساء قد يسمعن عن الأورام الليفية دون معرفة طبيعتها أو مدى تأثيرها على الصحة. عندما يتعلق الأمر بالورم الليفي، السؤال الأكثر شيوعًا عن حجم الورم الليفي الطبيعي. دعونا نكتشف الإجابة ونلقي نظرة على الخيارات المتاحة لعلاج هذه الحالة، بما في ذلك تقنية قسطرة الرحم التي يقدمها دكتور سمير عبد الغفار، استشاري الأشعة التداخلية.
ما هو الورم الليفي؟
الورم الليفي الرحمي العضلي هو عبارة عن ورم حميد يتكون من خلايا عضلية وأنسجة ضامة تنمو داخل جدار الرحم أو على سطحه.غالبًا ما يكون الورم الليفي غير سرطاني، مما يعني أنه لا يتحول إلى سرطان في معظم الحالات. ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأعراض والحجم والموقع بين النساء.
حجم الورم الليفي الطبيعي
يختلف حجم الورم الليفي بشكل كبير؛ فقد يكون صغيرًا جدًا لا يرى بالعين المجردة بحجم رأس دبوس أو كبيرًا بحجم ثمرة الجريب فروت أو حتى أكثر. الأطباء عادةً يصفون حجم الورم باستخدام السنتيمترات أو مقارنة بالحجم الطبيعي للرحم. على سبيل المثال:
- ورم ليفي صغير: أقل من 2 سم (مثل حبة البازلاء).
- ورم متوسط: من 2 إلى 5 سم (مثل كرة الجولف).
- ورم كبير: أكثر من 5 سم (بحجم برتقالة صغيرة أو أكبر).
ما هو “الحجم الطبيعي”؟
في الواقع، لا يمكن تحديد “حجم طبيعي” للأورام الليفية الرحمية لأنها تنمو بشكل مختلف حسب الحالة. ومع ذلك، إذا كان الورم الليفي صغيرًا ولا يسبب أعراضًا مثل النزيف الغزير أو الألم، فإنه يُعتبر غير مقلق.
متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟
رغم أن الأورام الليفية حميدة في معظم الأحيان، إلا أن بعض العوامل قد تجعلها مشكلة صحية تستدعي التدخل الطبي:
- زيادة الحجم بشكل سريع: إذا لاحظ الطبيب أن الورم يكبر بسرعة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مضاعفات.
- تسبب ألمًا مستمرًا: الأورام الليفية الكبيرة يمكن أن تضغط على الأعضاء المحيطة وتؤدي إلى ألم شديد أو مزمن.
- حدوث نزيف غزير: إذا كنتِ تعانين من نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، فقد يكون السبب ورمًا ليفيًا كبيرًا يؤثر على بطانة الرحم.
- التأثير على الحمل: الأورام الليفية التي تقع في أماكن معينة من الرحم قد تؤثر على فرص الحمل أو تسبب مضاعفات أثناء الحمل.
العوامل المؤثرة في خطورة حجم الورم الليفي:
- الحجم الكبير جدًا: إذا بلغ حجمه عدة سنتيمترات، قد يضغط الورم على الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأمعاء، مما يؤدي إلى أعراض مثل صعوبة التبول أو الإمساك المزمن.
- موقعه داخل تجويف الرحم: الأورام التي تنمو داخل تجويف الرحم تسبب نزيفًا غزيرًا أثناء الدورة الشهرية أو بعد الولادة.
- الأعراض المرتبطة: في الحالات الكبيرة، قد يُلاحظ ألم في منطقة البطن أو الحوض، مع شعور بثقل أو انتفاخ.
طرق التشخيص:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وإجراء فحص للحوض لتحديد وجود كتلة غير طبيعية.
- السونار (الموجات فوق الصوتية): تُعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا لتحديد مكان وحجم الأورام. يمكن للسونار كشف الأورام الصغيرة التي قد تكون بحجم حبة البازلاء أو الأكبر التي تشبه ثمرة الجريب فروت.
- الرنين المغناطيسي: يستخدم في الحالات المعقدة لتقديم صورة دقيقة عن الأنسجة العضلية والرحمية.
- تنظير الرحم أو البطن: يستخدم لتحديد الأورام الليفية داخل التجويف الرحمي أو على سطحه الخارجي.
بفضل هذه الوسائل، يمكن تحديد حجم الورم بدقة ووضع خطة علاجية فعالة. العلاج بالقسطرة، الذي يقدمه د. سمير عبد الغفار، يعد خيارًا رائعًا لعلاج الأورام دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية.
أنواع الأورام الليفية
الأورام الليفية هي أورام حميدة تنشأ من عضلات الرحم الملساء وتختلف الأحجام والمواقع التي تنمو فيها داخل الرحم. يمكن تصنيفها إلى الأنواع التالية:
- الأورام الليفية داخل جدار الرحم (Intramural Fibroids):
- الأكثر شيوعًا.
- تنمو داخل العضلات الرحمية.
- قد تسبب ألمًا وضغطًا على البطن أو نزيفًا غزيرًا.
- الأورام الليفية تحت المصلية (Subserosal Fibroids):
- تنمو على سطح الرحم الخارجي.
- يمكن أن تصل إلى حجم كبير بحيث تضغط على الأنسجة المحيطة أو أعضاء مثل المثانة.
- الأورام الليفية تحت المخاطية (Submucosal Fibroids):
- تنمو داخل تجويف الرحم أو تحت الطبقة المبطنة للرحم.
- تؤدي غالبًا إلى نزيف غزير وصعوبة الحمل.
- الأورام الليفية العنقية (Cervical Fibroids):
- تنمو في منطقة عنق الرحم، وهي أقل شيوعًا.
- قد تسبب صعوبة أثناء الولادة الطبيعية أو مشكلات في الجراحة.
- الأورام الليفية المرتبطة بالحمل (Placental Fibroids):
- قد تظهر أثناء الحمل بسبب التغيرات الطبيعية وزيادة الهرمونات.
الأورام تختلف في الأحجام، من صغيرة بحجم البازلاء إلى كبيرة بحجم كرة، ويعتمد علاجها على حجمها، موقعها، ومدى تأثيرها على المرأة. استئصال الورم أو تقليصه يتم عادةً بواسطة طرق مثل القسطرة الرحمية أو الجراحة.
أفضل طريقة لإزالة الأورام الليفية: القسطرة
القسطرة هي إجراء طبي دقيق يتم باستخدام تقنية الأشعة التداخلية. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع جدًا من خلال شريان في الفخذ ويستخدم هذه القسطرة لتوصيل مواد طبية تعمل على تقليص الورم الليفي تدريجيًا.
لماذا القسطرة هي الحل الأمثل؟
- وقت تعافي قصير: عادةً ما يمكن للمريضة العودة إلى أنشطتها اليومية في غضون أيام قليلة.
- نتائج طويلة الأمد: بعد القسطرة، يتقلص الورم الليفي تدريجيًا ويختفي أو يقل حجمه بشكل كبير.
- دقة عالية: يتم تنفيذ القسطرة بواسطة استشاريين متخصصين باستخدام أجهزة حديثة لضمان الدقة.
- حفاظ على الرحم: القسطرة لا تتطلب استئصال الرحم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على فرص الإنجاب.
- تجنب الجراحة المفتوحة: على عكس العمليات التقليدية، لا تحتاج القسطرة إلى فتح جراحي كبير، مما يعني تعافيًا أسرع.
هل الورم الليفي يكبر بسرعة؟
عادةً ما تنمو أورام الرحم الليفية ببطء، ولكن هناك عوامل مثل الحمل أو زيادة الهرمونات قد تؤدي إلى زيادة حجمها بشكل أسرع. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تظل ثابتة الحجم أو تتقلص بمرور الوقت.
هل الورم الليفي خطير؟
معظم الأورام الليفية حميدة وغير سرطانية، ولكنها قد تصبح خطيرة إذا كانت كبيرة جدًا بحيث تسبب ضغطًا على الأعضاء المحيطة، أو تؤدي إلى نزيف غزير، أو تعيق الحمل. في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تحول سرطاني، لذا المتابعة الطبية مهمة للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية.
التواصل مع دكتور سمير عبد الغفار
إذا كنتِ تعانين من أعراض الورم الليفي أو ترغبين في معرفة المزيد عن القسطرة الرحمية كخيار علاجي، يمكنك التواصل مع دكتور سمير عبدالغفار، استشاري الأشعة التداخلية وأحد أبرز المتخصصين في علاج الأورام الليفية بالقسطرة.
في لندن – المملكة المتحدة:
رقم العيادة: 00442081442266
رقم الواتساب: 00447377790644
في مصر:
رقم حجز القاهرة: 00201000881336
رقم الواتساب: 00201000881336
إذا كنتِ تواجهين أيًا من الأعراض أو لديكِ مخاوف، لا تترددي في طلب المشورة من د. سمير عبد الغفار لضمان أفضل رعاية صحية لك.