سرطان الكبد | اورام الكبد

سرطان الكبد

محتوى الصفحة

ما هو سرطان الكبد؟

سرطان الكبد هو ورم خبيث ينمو في الخلايا الكبدية. اورام الكبد الخبيثة او سرطان الكبد: التي قد تكون اولية ناشئة في الكبد او ثانوية كانتشار من اورام ظهرت في امكان اخري من الجسم ثم وصلت الى الكبد. أشهر انواع سرطان الكبد على الاطلاق هو سرطان الكبد الاولي  او Hepatocellular Carcinoma HCC ولذلك سنستخدم مجازا اسم سرطان الكبد في الاشارة الي سرطان الكبد الاولي  ينشأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الكبدية إما على شكل ورم واحد أو عدة أورام في أنحاء مختلفة من الكبد وإن كان حدوث أورام متعددة هو الأكثر شيوعاً، يعتبر هذا النوع من السرطان هو الأكثر شيوعاً من أنواع سرطان الكبد الأولى حيث يصيب ٣ أشخاص من كل ٤ يعانون من سرطان الكبد. جدير بالذكر ان هناك ايضا اورام حميدة تنشأ في الكبد واشهرهم وحمة الكبد (Haemangioma).

اسباب حدوث سرطان الكبد

هناك العديد من الأمراض التي يعتبر المريض بها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد وهي:

تليف الكبد: حدوث تليف الكبد اي ما كان سببه قد يؤدي الي سرطان الكبد الاولي ولذلك يجب على مرضي تليف الكبد عمل متابعة منتظمة بالموجات الصوتية كل أربع شهور لأن ذلك يساعد على الكشف المبكر للورم.
– التهاب الكبد المزمن بفيروس سي او بي (B,C)
– مرض السكرى: يُزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي أو متعاطي الكحول.
– السمنة: تعتبر أيضاً من الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد إذ ان تراكم الدهون على الكبد يمكن مع الوقت ان يسبب التليف بكل مضاعفاته.
– الكحول: يعتبر إدمان الكحول خاصة لسنوات عديدة من أهم أسباب الإصابة بسرطان الكبد.
– بعض المواد السامة مثل الأفلاتوكسين وهي مادة يسببها نوع من العفن ينمو على الحبوب مثل الذرة والفول السوداني.
– زيادة نسبة الحديد في الدم تعد من عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد حيث يعتبر من مسببات تليف الكبد.
– ويعتبر الكحول والتهاب الكبد بسبب فيروس سي (C) هما السببان الأكثر شيوعاً للإصابة بتليف الكبد الذي يعد من أخطر العوامل المسببة لسرطان الكبد. أما عن فيروس بي فقد يسبب سرطان الكبد دون ظهور تليف إذ أنه مسرطن بذاته.

كيفية تشخيص سرطان الكبد

هناك عدة خطوات لتشخيص الإصابة بسرطان الكبد وهي
أولاً: معرفة التاريخ الطبي:
لابد أن يبدأ التشخيص بالتاريخ الطبي للبحث عن السبب وراء حدوث الورم الكبدي
ثانياً: الفحص او الكشف الطبي:
والهدف منه هو تقييم الحالة العامة للمريض والتأكد من عدم وجود علامات الفشل الكبدي والتي قد تمنع التدخل العلاجي للورم ان وجدت.
ثالثاً: الاختبارات والتحاليل المعملية:
– وظائف الكبد والتي تضم نسبة الصفراء الكلية (Total Bilirubin) والألبومين بالدم (Serum Albumin) ونسبة سيولة الدم (INR) وذلك لتقييم حالة الكبد من ناحية الوظائف.
– وظائف الكلي وصورة دم كاملة
– 
دلالات الاورام (Alpha-fetoprotein) مع العلم بأنها قد تكون طبيعية تماما بالرغم من وجود سرطان الكبد مثل الفا فيتو بروتين.
– عمل الاشعة المقطعية ثلاثية المراحل Triphasic Pelvi-Abdominal CT او الرنين المغناطيسي Dynamic MRI وذلك لتشخيص طبيعة الورم الموجود على الكبد ورؤية مدى انتشاره.
– في عدد بسيط من الحالات يفشل كل ما سبق في تشخيص طبيعة الورم ولذلك قد نحتاج الي عينة من البؤر الكبدية وفحصها لتشخيص نوع الورم.

اهمية الاكتشاف المبكر لـ سرطان الكبد

  • كلما كان اكتشاف وتشخيص الورم السرطاني او البؤرة الكبدية مبكرا كلما زادت فرص العلاج الجذري لان الاكتشاف المتأخر لمشكلة السرطان تعني صعوبة العلاج بعد أن يكون المرض وصل إلى مراحل متقدمة أو أنه قد انتشر خارج الكبد.
  • لذلك فالاكتشاف المبكر لسرطان الكبد يمكننا من استخدام عدة خيارات علاجية للشفاء التام من المرض والعكس صحيح تماما عن الاكتشاف المتأخر الذي يقيد يد الطبيب في استخدام الوسائل المتاحة.

انواع سرطان الكبد الاخري:

باقي انواع سرطان الكبد الاولي مثل

سرطان القنوات الصفراوية (Cholangiocarcinoma):
هي خلايا سرطانية تبدأ بالأساس في القنوات الصفراوية التي تقوم بنقل الصفراء من الكبد إلى المرارة.
الورم الوعائي (Angiosarcoma):
هي الأورام التي تنشأ في الأوعية الدموية للكبد، ويعتبر هذا النوع نادر الحدوث.
ورم الغدد الليمفاوية بالكبد (Lymphoma):
قد يحدث ورم الغدد الليمفاوية بالكبد بشكل اولي وهو نادر الحدوث ايضا وقد يحتاج في تشخيصه الى عينة من الكبد.
أورام الكبد الثانوية:
هي الخلايا السرطانية التي تبدأ نموها في عضو آخر بالجسم ثم تبدأ في الانتشار حتى تصيب الكبد، ويعتمد العلاج علي العضو الأولي المصاب ومدي انتشار الاورام داخل الكبد.

كيفية الوقاية من سرطان الكبد الأولي

– علاج أمراض الكبد المزمنة التي قد تؤدي الى الإصابة بالتليف.
– تجنب شرب الكحوليات
– استخدام اللقاح الخاص بعدوى التهاب الكبد (B).
– تغيير نمط الحياة ومحاولة إنقاص الوزن.
– استشارة الطبيب حول نمط الحياة والنظام الغذائي لمرضى السكرى.