انصمام الشريان الرحمي | حرب بلا جراحة لإنقاذ رحمك

انصمام الشريان الرحمي

محتوى الصفحة

هل تعانين من ألم مزمن في أسفل البطن؟ هل تعاني من نزيف حيض غزير يهدد صحتك؟

تشعرين بالضغط في منطقة الحوض؟ لا داعي للقلق! انصمام الشريان الرحمي هو الحل.

سنغوص معًا في رحلة عبر رحمك، حيث سنكشف لك عن عدوك اللدود: الأورام الليفية الرحمية، والنزيف الحيضي الغزير، وآلام الحوض المزمنة.

سنقدم لك سلاحًا قويًا لمحاربة هذا العدو: قسطرة الشريان الرحمي (قسطرة الرحم).

لا تترددي في التواصل معنا الآن لاستشارة الدكتور سمير عبدالغفار والسؤال عن انصمام شريان الورم الليفي الرحمي ومعرفة ما إذا كان الخيار المناسب لك.

انصمام الشريان الرحمي

ما هو انصمام الشريان الرحمي؟

انصمام الشريان الرحمي، هل سمعتِ بهذا المصطلح من قبل؟

الانصمام المعروف أيضًا باسم UAE (Uterine artery embolization) أو UFE (انصمام الأورام الليفية الرحمية Uterine Fibroid Embolization)، هو إجراء طبي يستخدم لعلاج الأورام الليفية الرحمية، وهي نمو غير سرطاني يحدث في جدار الرحم. يعد هذا الإجراء خيارًا فعالًا للنساء اللاتي يرغبن في تقليل أعراض هذه الأورام مثل النزيف الشديد والألم دون الحاجة إلى الاستئصال للرحم.

كيف يتم إجراء انصمام الورم الليفي الرحمي؟

إنصمام الورم اللِّيفي الرحمي، والذي يعرف أيضًا بالعلاج بالأشعة التداخلية، يعتمد على فكرة بسيطة ولكنها فعالة للغاية تتمثل في قطع التغذية والدم عن الورم الليفي داخل الرحم، مما يؤدي إلى ضموره والشفاء من الأعراض المرضية. هذا العلاج يجنب المريضة الحاجة إلى أي فتحات جراحية أو مواجهة المضاعفات المتعلقة بالجراحة.

خطوات علاج الورم الليفي بواسطة الاشعة التداخلية:

  1. إدخال القسطرة:
    • يتم إدخال قسطرة رفيعة عبر الشريان الفخذي تحت توجيه الأشعة السينية، ثم يتم توجيهها نحو الأوعية الدموية والشرايين المغذية للورم الليفي.
    • تستخدم القساطر لمرة واحدة فقط ومخصصة لكل مريضة.
  2. التوجيه بالتصوير الأشعة التداخلية:
    • يتم توجيه وإدخال القسطرة تحت التصوير بالأشعة التداخلية حتى تصل إلى الشريان المغذي للأورام الليفية في الرحم.
  3. حقن الحبيبات الطبية:
    • عبر القسطرة، يتم حقن جزيئات صغيرة (الصمات) التي تعمل على سد الشرايين المغذية للاورام الليفية، مما يقطع تدفق الدم والأكسجين لها، ما يؤدي إلى تقلص حجمها وفي النهاية يقلل من الأعراض.
  4. نتائج العلاج:
    • يؤدي هذا الإجراء إلى ضمور الأورام الليفية وعلاج الأعراض المرضية، خاصة النزيف وآلام الدورة الشهرية، بنسبة نجاح تصل إلى حوالي ٩٠٪ من الحالات دون الحاجة لجراحة.

التحضير والمتابعة

  • قبل إجراء القسطرة، يتم تحضير المريضة بدقة، ويشمل ذلك التعرف على تاريخها الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة لتقييم الحالة.
  • بعد الإجراء، تحتاج المريضة إلى الراحة والمتابعة في المستشفى لفترة قصيرة قبل العودة إلى المنزل.
  • يتم تقديم تعليمات محددة للمريضة حول كيفية العناية بنفسها في المنزل والمتابعة الطبية مع الطبيب المعالج.

لمزيد من التفاصيل حول خطوات وتفاصيل قسطرة الرحم وانصمام شرايين الرحم، يمكن الرجوع إلى صفحة تفاصيل الإجراء أو الاتصال مباشرة بالدكتور سمير عبد الغفار، لمعرفة كل ما يتعلق بالتحضير للعملية وما يحدث قبلها وبعدها في المستشفي والمنزل، وكيفية المتابعة بعد الإجراء.

مميزات عملية انصمام الشريان الرحمي uae

  • فعالية عالية: يتميز هذا الإجراء بقدرته على تقليل حجم الأورام الليفية والتخفيف من الأعراض المصاحبة مثل نزيف غزير والألم دون الحاجة لإزالة الرحم.
  • توغل طفيف: كونه إجراءً يتم عبر الجلد ولا يتطلب فتح البطن، يعتبر التوغل الجراحي أقل فيسمح بتعافي أسرع وعودة سريعة للأنشطة اليومية.
  • بديل للجراحة: يعد انصمام الشريان الرحمي خيارًا جذابًا للنساء اللواتي يفضلن عدم الخضوع للجراحة أو للنساء اللواتي يخططن للحمل في المستقبل.
  • الحفاظ على الرحم: تعتبر طريقة انصمام الشريان الرحمي خيارًا مثاليًا للنساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على الرحم.
  • تقنية متقدمة: يُجرى باستخدام الأشعة التداخلية، مما يضمن دقة عالية في الإجراء.

ما هي أضرار قسطرة الرحم؟

قسطرة الرحم، أو ما يعرف بإجراء إصمام الشريان الرحمي، هي تقنية طبية تستخدم لعلاج اورام الرحم. وعلى الرغم من فعاليتها العالية، فإن هذا الإجراء قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية وليست بالضرورة مضاعفات أو أضرار دائمة، ومنها:

  • الألم: من المتوقع حدوثآلام طفيفة أسفل البطن، الظهر، وأعلى الفخذين وقد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد العملية، مما يستلزم تناول المسكنات بشكل منتظم، خاصة في اليومين الأولين.
  • الغثيان والقيء: في يوم العملية، قد يصاحب الألم شعور بالغثيان أو القيء، والذي يمكن علاجه بالأدوية المناسبة.
  • ارتفاع الحرارة: قد يحدث ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة لمدة ٣ إلى ٤ أيام بعد العملية ثم تعود الحرارة إلى طبيعتها بشكل تلقائي.
  • تجمع دموي أو التهاب: في حالة عدم الاعتناء الجيد بمكان دخول القسطرة، يمكن حدوث تجمع دموي أو التهاب، لذلك من الضروري اتباع التعليمات الطبية بعد القسطرة بدقة.
  • حساسية للصبغة: في نسبة ١ : ١٠٠٠ من الحالات، قد يحدث رد فعل تحسسي للصبغة المستخدمة في الإجراء، مشابه للحساسية من البنسلين أو بعض أنواع الطعام، وغالبًا ما تكون الأعراض بسيطة.
  • التهابات: في نسبة ١٪ من الحالات، يمكن أن تحدث التهابات، خصوصًا إذا لم تتم مراعاة إجراءات التعقيم بشكل صحيح.
  • توقف الدورة الشهرية: في السيدات ما بين سن ٤٠ إلى ٤٥، يمكن أن تتوقف الدورة الشهرية في نسبة ١ إلى ٤٪ من الحالات، وهذه النسبة تزداد في السيدات فوق سن ٤٥، خصوصًا مع اقتراب سن انقطاع الطمث.
  • التخلص من الورم الليفي: في بعض الأحيان، قد يتخلص الرحم من الورم الليفي الموجود داخل تجويفه بشكل طبيعي، مما يسبب آلام ونزول دم أو إفرازات، ويمكن أن يستدعي ذلك استخدام المسكنات والمضادات الحيوية.

يُنصح بالتواصل مع الدكتور سمير عبد الغفار، لمعرفة المزيد عن هذا الإجراء وتقييم مدى مناسبته لكِ والاطمئنان على احتمالية حدوث أي من هذه الآثار الجانبية وكيفية إدارتها بشكل فعال.

👈 الاشعة التداخلية في الإمارات العربية المتحدة

ما هي أسباب الأورام الليفية بالرحم؟

الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة تنشأ في العضلات الرحمية، وتعد من أكثر الأمراض النسائية شيوعًا. على الرغم من كون السبب الدقيق للأورام الليفية غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تسهم في تطورها:

  1. الهرمونات: الاستروجين والبروجسترون، وهما هرمونان ينتجهما المبيضان ويساهمان في نمو بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية، يُعتقد أن لهما دوراً في نمو الأورام الليفية. الأورام الليفية تحتوي على المزيد من مستقبلات هذه الهرمونات مقارنة بالخلايا الرحمية الطبيعية، مما يجعلها أكثر حساسية لهذه الهرمونات.
  2. العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب الجينات دورًا في تطور الأورام الليفية. إذا كانت أمك، أختك، أو جدتك قد عانت من الأورام الليفية، فقد تكونين أكثر عرضة لتطويرها.
  3. عوامل نمط الحياة والبيئية: النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء وقليل الخضار والفواكه قد يزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية. كما أن السمنة قد تزيد من خطر الإصابة بها.
  4. العمر: الأورام الليفية أكثر شيوعًا في سن الإنجاب، خاصة بعد سن الثلاثين وحتى سن اليأس، حيث تتناقص فرصة نمو الأورام الليفية بعد انقطاع الطمث.
  5. التاريخ الإنجابي: النساء اللواتي لم يلدن أبدًا قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية مقارنة بالنساء اللواتي أنجبن.
  6. ارتفاع ضغط الدم: تم ربط ارتفاع ضغط الدم بزيادة خطر الإصابة بالأورام الليفية.

على الرغم من هذه العوامل، لا تزال الأبحاث جارية لفهم الآليات الدقيقة التي تسبب الأورام الليفية ولتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية والعلاج.

ما هي أعراض الأورام الليفية الرحمية؟

الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة تنمو داخل تجويف الرحم أو على جدرانه، وقد لا تسبب أعراضًا لجميع النساء. ومع ذلك، عندما تظهر الأعراض، فإنها قد تشمل:

  1. النزيف الغزير أو الطويل الأمد أثناء الدورة الشهرية: إحدى أكثر الأعراض شيوعًا للأورام الليفية هي النزيف الشديد أو الدورات الطويلة.
  2. ألم أو ضغط في الحوض: قد تشعر بعض النساء بألم مستمر أو ضغط في منطقة الحوض.
  3. الشعور بالامتلاء أو الضغط في البطن: قد يؤدي نمو الورم الليفي إلى الشعور بالانتفاخ أو الثقل في البطن.
  4. زيادة الحاجة للتبول: الضغط الناتج عن الورم الليفي على المثانة قد يسبب زيادة في عدد مرات التبول.
  5. صعوبات أثناء الحمل والولادة: الأورام الليفية قد تؤثر على الخصوبة وقد تسبب مشاكل أثناء الحمل والولادة.
  6. الألم أثناء الجماع: بعض النساء قد يعانين من الألم أثناء العلاقة الجنسية.
  7. فقر الدم نتيجة للنزيف الشديد: النزيف الغزير قد يؤدي إلى فقر الدم بسبب نقص الحديد.
  8. تغيرات في مدة أو شدة الدورة الشهرية: قد تلاحظ بعض النساء تغيرات في طبيعة دورتهن الشهرية.

من المهم ملاحظة أن ظهور هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود أورام ليفية، حيث يمكن أن تكون مشتركة مع حالات صحية أخرى. لذا، من الضروري استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق والنظر في خيارات العلاج المناسبة في حال ظهور أي من هذه الأعراض.

كيف يتم تشخيص التليف للرحم؟

تشخيص التليف في الرحم يتم من خلال عدة طرق وأساليب تشخيصية يستخدمها الأطباء لتحديد وجود وحجم الأورام الليفية داخل الرحم. إليك أبرز الطرق المستخدمة:

  1. الفحص البدني: قد يبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني، وخاصةً فحص الحوض، للتحقق من وجود كتل غير طبيعية أو تغيرات في شكل الرحم.
  2. التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار): يعد تصوير الموجات فوق الصوتية من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص الأورام الليفية. يمكن إجراؤه من خلال البطن أو عبر المهبل (السونار المهبلي) للحصول على صور واضحة للرحم وتحديد حجم وموقع الأورام الليفية.
  3. تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة للرحم والأورام الليفية، مما يساعد في تحديد حجمها وموقعها بدقة. هذا الأسلوب مفيد بشكل خاص في التخطيط للعلاج.
  4. اختبارات دم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم للتحقق من مستويات الهيموجلوبين للكشف عن فقر الدم الناتج عن النزيف الغزير.
  5. تنظير الرحم: يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن مزود بكاميرا في الرحم من خلال المهبل وعنق الرحم لفحص الرحم من الداخل وتحديد وجود أورام ليفية أو أي تغييرات أخرى.
  6. الخزعة: في حالات نادرة، قد يُجرى أخذ عينة من النسيج (خزعة) للفحص تحت المجهر للتأكد من طبيعة النمو.
  7. التصوير بالتصوير المقطعي المحوسب (CT): على الرغم من أنه ليس الخيار الأول لتشخيص الأورام الليفية، إلا أن التصوير المقطعي قد يستخدم في بعض الحالات للحصول على صور مفصلة للرحم.

افضل علاج لإزالة ألياف الرحم بدون الجراحة

أفضل علاج لإزالة ألياف الرحم بدون اللجوء إلى الجراحة هو الإنصمام (Uterine Fibroid Embolization – UFE). هذا الإجراء يقدم حلاً غير جراحيًا يعالج الأورام الليفية بفعالية دون الحاجة لإزالة واستئصال الرحم، مما يقلل من الأعراض مثل النزيف الغزير والألم والضغط على الأعضاء المجاورة.

الاعتبارات:

  • متابعة بعد العلاج: قد تحتاج بعض الحالات إلى متابعة دورية لرصد أي تغييرات.
  • ليس لجميع الحالات: قد لا يكون مناسبًا لجميع أنواع الأورام الليفية، خصوصًا تلك القريبة جدًا من سطح الرحم.

من المهم استشارة أخصائي أمراض نساء وأخصائي أشعة تداخلية لتقييم حالتكِ بدقة وتحديد ما إذا كان هذا الخيار مناسبًا لكِ، بالإضافة إلى مناقشة جميع الخيارات العلاجية المتاحة.

الأسئلة الشائعة

1. هل يتحول تليف الرحم إلى سرطان؟

تليف الرحم، المعروف أيضًا بالورم الليفي العضلي أو الورم العضلي الليفي، هو نمو حميد يحدث غالبًا في جدار الرحم. هذه الأورام ليست سرطانية ونادرًا ما تتحول إلى حالات سرطانية. في الواقع، التحول من ورم ليفي إلى سرطان، المعروف بالليوميوساركوما، يحدث في حالات نادرة جدًا. لذلك، على الرغم من أنه من المهم مراقبة حجم ونمو هذه الأورام، فإن خطر تحولها إلى سرطان يعتبر منخفضًا للغاية.

1. هل يتحول تليف الرحم إلى سرطان؟

تليف الرحم، المعروف أيضًا بالورم الليفي العضلي أو ورم عضلي ليفي، هو نمو حميد يحدث غالبًا في جدار الرحم. هذه الأورام ليست سرطانية ونادرًا ما تتحول إلى حالات سرطانية. في الواقع، التحول من ورم ليفي إلى سرطان، المعروف بالليوميوساركوما، يحدث في حالات نادرة جدًا. لذلك، على الرغم من أنه من المهم مراقبة حجم ونمو هذه الأورام، فإن خطر تحولها إلى سرطان يعتبر منخفضًا للغاية.

2. متى يكون الورم الليفي في الرحم خطيرًا؟

الورم الليفي في الرحم قد يصبح خطيرًا أو يؤدي إلى مضاعفات عندما:

  • يكون حجمه كبيرًا جدًا، مما يسبب ضغطًا على الأعضاء المجاورة.
  • يسبب نزيفًا شديدًا يؤدي إلى فقر دم حاد.
  • يؤثر على الخصوبة أو يعيق الحمل.
  • يسبب ألمًا شديدًا لا يمكن التحكم فيه بالأدوية.

3. ماذا يحدث بعد انصمام الشريان الرحمي؟

بعد إجراء انصمام الشريان الرحمي، قد تختبر المرأة:

  • تحسنًا في نوعية الحياة نظرًا لتقليل الأعراض.
  • فترة نقاهة قصيرة مقارنة بالعمليات الجراحية التقليدية.
  • تقلصًا في حجم الأورام الليفية، مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض مثل النزيف الغزير والألم.
  • أحيانًا، قد تختبر بعض الآثار الجانبية مثل الألم المؤقت، الحمى الخفيفة، أو إفرازات مهبلية.

عملية استئصال البروستاتا بالمنظار | الآثار الجانبية