قسطرة الرحم

بدأ استخدام تقنية الحقن عن طريق القسطرة التداخلية منذ أكثر من ٢٣ عاما، و كانت هذه البداية في فرنسا، ومنذ ذلك الوقت انتشرت وبدأ تطبيقها في جميع أنحاء العالم؛ نظرًا لكفاءتها ونسب نجاحها المرتفعة في معالجة مشاكل وأعراض تليف الرحم بشكل جيد و بدون المخاطر الطبية الكبيرة مثل العمليات الجراحية.

• الدكتور سمير عبد الغفار استشاري عمليات الاشعة التداخلية في لندن هو أول من نجح في إدخال ونشر معالجة أورام الرحم الليفية بدون جراحة بالأشعة التداخلية (عملية قسطرة الرحم) في مصر والاكثر خبرة  في هذه العملية حاليا، وساهم أيضًا في نشرها في السعودية والإمارات والآن في المنطقة العربية بالكامل، وبعد نجاحه في علاج الأورام الليفية في الرحم لدى السيدات وبالأخص اللاتي يردن الاحتفاظ بالرحم وتجنب مخاطر عملية استئصال الورم الليفي، حتى أصبحت هذه العملية من أكثر العلاجات انتشارًا الآن ويحاول الكثير من الأطباء تعلمها وتطبيقها في مستشفياتهم.

• في ٩١ ٪ من المرضى الذين عالجناهم بالقسطرة توقف النزيف تماما وعادت الدورة الشهرية لطبيعتها فيما بين شهر إلى ٣ أشهر.
• في ٩٠ ٪ من السيدات والفتيات يتوقف الألم الشديد المصاحب للدورة الشهرية.
• في ٩٤٪ من الحالات تضمر الأورام الليفية الرحمية بمتوسط ٥٥ – ٦٥ ٪ من حجمها في غضون ٦ أشهر الى عام.
• في ٨٥٪ الى ٩٠٪ من المرضى تختفي أعراض أخرى مثل تكرار البول والإمساك أو الآم الجماع.
• توقف نمو كل الأورام الليفية Fibroids تماما بعد العلاج في اغلب الحالات.

بالتاكيد

ادخلي على رابط  صفحة تجارب واراء المرضى مع قسطرة الرحم للتعرف على أحدث اراء مريضات تم علاجهم بقسطرة الرحم.
يوجد جروب مخصص على الفيس بوك لمشاركة تجاربكم مع قسطرة الرحم تجديه في هذا الرابط.

يوجد العديد من المستشفيات التي يعمل بها دكتور سمير عبد الغفار في في لندن وكذلك اثناء زيارات مصر في القاهرة. يوجد ايضا صفحة كاملة عن مزايا السياحة العلاج في لندن اثناء عمل قسطرة الرحم.

رقم حجز عيادات لندن: 00442081442266
رقم الواتساب: 00447377790644

قسطرة الرحم تعتبر طريقة علاجية تداخلية يتم إجراؤها بدون حاجة إلى فتح البطن أو إجراء جراحة كبيرة. يقوم الدكتور المتخصص الاستشاري في الأشعة التداخلية، باستخدام الأشعة لتوجيه أنبوب رفيع ومرن (قسطرة) داخل شرايين عبر فتحة صغيرة في الجلد، عادة ما تكون في منطقة الفخذ أو الذراع. وباستخدام هذا الأنبوب يمكنه حقن مادة سدادة إلى الشرايين المغذية للورم الليفي أو أي أورام أخرى في الرحم، مما يؤدي إلى انصمام (إغلاق) هذه الشرايين ومنع وصول الدم إليها، مما يسبب ضمور الورم..

من المعروف أن هذا العلاج يعد خيارًا بديلًا للعمليات الجراحية التقليدية مثل استئصال الرحم، وله مميزات عديدة منها تقليل المخاطر الجراحية وفترة التعافي السريعة. خلال عملية قسطرة الرحم، يتم إدخال أنبوبًا رفيعًا (catheter) من خلال شق صغير في الجلد، وعادة ما يكون في منطقة الفخذ، ومن ثم يُحقن محلول خاص لإغلاق الأوعية الدموية المغذية للأورام الليفية.

بالنسبة لتأثير العملية على القدرة على الحمل، فإن احتمالية منع الحمل تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم ومكان الأورام الليفية قبل العلاج، وكذلك الحالة الصحية العامة للمريضة. على الرغم من أن الكثير من النساء قد استطعن الحمل بعد إجراء عملية القسطرة، إلا أن البعض قد يواجهن صعوبات في الحمل بعد العملية بسبب تغيرات في تدفق الدم إلى الرحم أو تأثير العملية على بطانة الرحم.

من المهم أن تتحدث السيدة مع طبيبها المتخصص في قسم النساء والولادة لتقييم حالتها الصحية ومناقشة جميع الخيارات المتاحة والمخاطر المحتملة لضمان نجاح وأمان العلاج. إذا كانت المريضة تفكر في الحمل في المستقبل، يجب أن تسأل الطبيب عن تأثيرات العملية على الخصوبة وضمان اتخاذ القرار الأمثل.

بعد إجراء قسطرة الرحم، قد تعاني المريضة من بعض الأعراض الجانبية مثل الألم الخفيف، الشعور بالتعب، أو حتى نزيف خفيف. هذه الأعراض عادة ما تكون مؤقتة ويمكن التحكم فيها بالأدوية. يُنصح بالراحة لبضعة أيام بعد العملية والتقييم المتابعة مع الطبيب لمراقبة نجاح الإجراء والتعافي.

تجارب النساء مع قسطرة الرحم غالبًا ما تكون إيجابية. فمثلاً، دكتور سمير نجح في إجراء قسطرة الرحم لسيدة تعاني من نزيف شديد بسبب الأورام الليفية، وكانت النتائج ناجحة بدون مضاعفات. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه التقنية بديلة للجراحة التقليدية، مما يقلل من خطر الجراحة ويمكّن النساء من الاحتفاظ بالرحم، وهو أمر مهم خاصة لأولئك اللواتي يرغبن في الإنجاب في المستقبل.

بالإضافة إلى مميزات العلاج بالقسطرة، فإنها تُعتبر حلاً فعالاً لتقليل حجم الأورام الليفية بشكل كبير، وتحسين جودة حياة المريضة بدون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير. تجربتي مع قسطرة الرحم أثبتت أنها خيار علاجي آمن وفعال، وتوصي به العديد من الفيديوهات المتداولة على tiktok ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى لمريضات قمن بالفعل باجراء القسطرة.

الحمل بعد قسطرة الرحم ممكن في العديد من الحالات، خاصة إذا كانت العملية قد أُجريت لعلاج مشاكل كانت تعيق الخصوبة، مثل الأورام الليفية. ومع ذلك، يعتمد ذلك على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المشكلة الصحية التي تم علاجها وكيفية استجابة جسم المرأة للعلاج. من المهم جدًا مناقشة هذه القضايا مع الطبيب قبل الإجراء لفهم تأثيره المحتمل على الخصوبة والحمل.

عمومًا، تقدم قسطرة الرحم مزايا عديدة مثل فترة التعافي القصيرة وانخفاض خطر الإصابة بالمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية. ولكن، مثل أي إجراء طبي، لابد من التقييم الدقيق للحالة الفردية ومناقشة كل الخيارات العلاجية مع الطبيب المختص.