هل نصحك الطبيب باستئصال الرحم كحل وحيد للعلاج ؟ لا داعي للقلق!
نشارك معك هذا المقال عن تجربتي مع العضال الغدي، وهو عن تجربة نهى مع التغدد الرحمي، وكيف نجت من استئصال الرحم بفضل قسطرة الرحم بالاشعة التداخلية.
قصة نهى هي قصة أمل لكل امرأة تعاني من هذه الحالة، قصة تحدٍ وصبر، قصة انتصار على الألم وخوف من المجهول.
اكتشفي كيف تغيرت حياتها بعد الخضوع لهذه العملية المبتكرة. فما هي هذه العملية؟ وكيف ساعدتها؟
تجربتي مع العضال الغدي
تحكي نهى كيف وجدت الحل لمعاناتها من سنوات بعد اصابتها بالعضال الغدي في الرحم (تغدد الرحم) بعد إجراء قسطرة الرحم مع الدكتور سمير عبدالغفار. من خلال الفيديو التي قامت بنشره على تيك توك (تجربتي من العضال الغدي) نجد من التعليقات أن هذه الحالة منتشرة للغاية والكثير من أطباء النساء والتوليد لا يعلمون عنها شيء👇👇
تجربتي مع العضال الغدي التي وضحتها نهى تشير إلى أن العلاج بقسطرة الرحم هو الأفضل.
العضال الغدي الرحمي: ما هو وما هي أعراضه؟
العضال الغدي adenomyosis مصطلح غريب، هو اسم لـ”حالة” غامضة تحدث للرحم وتؤرق حياة الكثير من النساء “حواء”.
ما هو العضال الغدي؟
يوضح الدكتور سمير عبد الغفار استشاري الأشعة التداخلية المتخصص في علاج الاورام الليفية والتغدد الرحمي في الفيديو ما هو العضال وأعراضه وأسبابه:
العضال الغدي الذي يسمى أيضًا تغدد الرحم هو عبارة عن نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم خارج الطبقة الطبيعية، حيث تنمو الخلايا داخل نسيج الجدار العضلي للرحم. يتسبب هذا النمو في زيادة سماكة الطبقة العضلية لجدار الرحم، مما ينتج عنه ظهور أعراض مزعجة.
أعراض العضال الغدي
العضال الغدي يسبب مجموعة من الأعراض، التي تختلف شدتها من امرأة لأخرى. أكثر هذه الأعراض شيوعًا تشمل:
- سماكة جدار الرحم: يمكن للعضال الغدي أن يتسبب في زيادة سماكة جدار الرحم، مما قد يؤدي إلى زيادة حجم الرحم.
- آلام في الحوض والتهاب: يعاني الكثير من النساء من ألم مستمر مزمن في منطقة الحوض، بالإضافة إلى التهاب مصاحب للحالة وحدوث التقلصات والمغص المزمن.
- أعراض مرتبطة بالدورة الشهرية: يمكن للعضال الغدي أن يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية، بما في ذلك زيادة في كمية نزيف الطمث أو طول فترة الحيض وزيادة النزيف المهبلي.
في فيديو تجربتي مع العضال الغدي كانت حالة نهى مليئة بالتحديات، حيث واجهت أعراضًا مزعجة مثل التهاب وألم شديد في منطقة الحوض، إلى جانب عرض النزيف الشديد، مما جعل الحياة اليومية صعبة للغاية.
ما هي أسباب العضال الغدي؟
عضال غدي رحمي، والذي يُعرف أيضًا بالتغدد الرحمي، حالة طبية تمثل تحديًا في عالم الطب نظرًا لغموض أسبابه. على الرغم من البحوث المستمرة، ما زالت الأسباب الدقيقة لهذه الحالة تخفى على العلماء والأطباء. ومع ذلك، تشير المعطيات المتوفرة إلى عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة.
- جراحات الرحم: النساء اللاتي خضعن لجراحات رحمية سابقة، مثل الولادة القيصرية أو عمليات الكحت، أو حتى جراحات استئصال الورم الليفي، يبدو أنهن أكثر عرضة لتطور العضال الغدي الرحمي. هذه الجراحات قد تؤثر على بنية الرحم وتسهل تكوين خلايا غدية في جدار الرحم العضلي بدلاً من تواجدها في التجويف الرحمي فقط.
- الحمل: الحمل يعد عاملًا آخر قد يزيد من فرص الإصابة بالعضال الغدي الرحمي. البحث الطبي يشير إلى أن التغيرات الهرمونية والفيزيائية التي تحدث خلال فترة الحمل قد تساهم في تطور هذه الحالة.
- العمر: يُلاحظ أن النساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالعضال الغدي الرحمي. يعتقد أن التغيرات الطبيعية المرتبطة بالعمر في الجسم والجهاز التناسلي قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة.
وظيفة الغدد بالرحم
من المهم الإشارة إلى أن وجود الغدد والعضال بالرحم هو أمر طبيعي وضروري لوظائف الرحم الصحية، خاصةً فيما يتعلق بالدورة الشهرية والحمل. المشكلة تنشأ عندما تنتقل خلايا هذه الغدد (تنتقل الغدة للداخل) إلى الجدار العضلي للرحم، مما يؤدي إلى أعراض ومضاعفات العضال الغدي الرحمي.
كيف يتم تشخيص العضال الغدي؟
تشخيص العضال الغدي يمثل تحديًا للأطباء نظرًا لتشابه أعراضه مع حالات مرضية رحمية أخرى مثل الأورام الليفية والانتباذ البطاني الرحمي، بطانة الرحم المهاجرة، والسلائل الرحمية. هذه الحالات تشارك العضال الغدي في عدد من المؤشرات المرضية والأعراض، مما يجعل التفريق بينها أمرًا ليس بالسهل.
الخطوات المتبعة في التشخيص:
- التقييم الأولي: يبدأ التشخيص بتقييم الأعراض والمؤشرات المرضية التي تعاني منها المرأة. يعتمد الأطباء على الوصف الدقيق للأعراض لتحديد احتمالية الإصابة بالعضال الغدي.
- فحص الحوض: يلي ذلك فحص الحوض الذي قد يكشف عن وجود رحم متضخم ومؤلم عند اللمس، وهو ما يشير إلى وجود العضال الغدي.
- التصوير بالألتراساوند: يُستخدم تصوير الرحم بالألتراساوند كأداة مساعدة لكشف علامات محتملة للعضال الغدي. يوفر هذا التصوير صورًا تفصيلية للرحم تساعد في الكشف عن الأنسجة الغير طبيعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: للحصول على صور أكثر دقة وتفصيلية للرحم، قد يُوصى بالتصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن لهذه التقنية أن تكشف عن مؤشرات دقيقة للعضال الغدي.
- خزعة بطانة الرحم: في بعض الحالات، قد يجري الطبيب خزعة من بطانة الرحم لاختبار الأنسجة. ومع أن الخزعة لا تساعد في تأكيد وجود العضال الغدي بشكل مباشر، إلا أنها تستبعد الإصابة بحالات خطيرة أخرى.
كيفية علاج مرض العضال الغدي الرحمي؟
لعلاج مرض العضال الغدي الرحمي يجب التفريق بين علاج الأعراض المرضية ومعالجة جذور المشكلة نفسها. إليكم نظرة شاملة على الخيارات العلاجية المتاحة:
علاج الأعراض:
في كثير من الحالات، يركز العلاج أولاً على التخفيف من الأعراض المرضية المصاحبة للعضال الغدي الرحمي دون التعامل مع المشكلة الأساسية. هذا النهج يشمل:
- الأدوية الهرمونية: تستخدم لتنظيم الدورة الشهرية والسيطرة على النزيف المرتبط بالعضال الغدي. هناك أيضًا أدوية هرمونية تعمل على انقطاع الدورة الشهرية مؤقتًا، لكن ينبغي استخدامها بحذر لمدة لا تتجاوز ٦ أشهر بسبب المضاعفات المحتملة.
- المسكنات: للتخفيف من الآلام المرتبطة بالعضال الغدي.
- المكملات الغذائية والأدوية التعويضية: خاصةً تلك التي تحتوي على الحديد لعلاج فقر الدم الناجم عن النزيف المتكرر.
علاج جذور المشكلة:
لمعالجة العضال الغدي الرحمي نفسه، هناك طريقتان رئيسيتان للعلاج:
- استئصال الرحم: كان هذا الإجراء في السابق الحل الجذري والوحيد للتخلص من العضال الغدي. ومع ذلك، يحمل هذا الخيار عواقب نفسية وجسدية كبيرة، بما في ذلك فقدان القدرة على الحمل.
- قسطرة الرحم: هي العلاج الأمثل حاليًا للتخلص من العضال الغدي الرحمي مع الحفاظ على الرحم وإمكانية الحمل في المستقبل. يقوم الطبيب المختص بإجراء هذه العملية، التي تتميز بنسبة نجاح عالية جدًا، دون الحاجة إلى استئصال الرحم.
يعد دكتور سمير عبد الغفار من الرواد في تطبيق علاج قسطرة الرحم في منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأ استقبال المرضى من مصر ودول الخليج وكذلك من العراق والإمارات، موفرًا أملاً جديدًا للعديد من النساء اللاتي يعانين من هذه الحالة. ومحققا نتائج ممتازة في العلاج.
هل يمكن علاج العضال الغدي بالاعشاب؟
العديد من النساء يبحثن عن طرق بديلة لتخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض بشكل طبيعي.
هنا بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالعضال الغدي باستخدام الأعشاب والطرق الطبيعية:
- الاعتماد على الأعشاب المضادة للالتهابات: بعض الأعشاب مثل الزنجبيل والكركم تساعد في تخفيف الآلام والتقلصات المؤلمة أثناء الدورة الشهرية بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.
- تناول مكملات الحديد: يمكن للمصابات باستخدام مكملات الحديد بناءً على توجيهات الطبيب لمنع الإصابة بفقر الدم.
- الحفاظ على روتين يومي للراحة: تخصيص يومين أو أكثر للراحة والاسترخاء يساعد في تخفيف التوتر والألم المرتبط بالعضال الغدي. استخدام وسادة التدفئة على بطنكِ أو اجلسي في حمام ماء دافئ قد يساعد أيضًا في تخفيف الألم.
- استشارة متخصص: قبل البدء بأي علاج بالأعشاب، يُنصح بالتشاور مع مختص في الطب البديل أو الطبيب المعالج للتأكد من أن هذه الأعشاب لا تتداخل مع العلاج الطبي الموصوف.
ما هي مضاعفات العضال الغدي؟
- نزيف غزير وفقر دم: واحدة من أكثر المضاعفات شيوعًا هي النزيف الشهري الغزير، الذي قد يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا) نتيجة للفقدان المستمر للدم.
- الألم: يسبب العضال الغدي ألمًا شديدًا، خاصةً أثناء الدورة الشهرية. الألم قد يكون حادًا ويؤثر على النشاط اليومي ويمتد إلى منطقة الحوض وأسفل الظهر.
- مشاكل الخصوبة والحمل: قد يؤثر العضال الغدي على الخصوبة ويزيد من صعوبة الحمل. كما يرتبط بمضاعفات الحمل والولادة، بما في ذلك خطر الإجهاض والولادة المبكرة.
- ضغط على الأعضاء المجاورة: النمو المفرط للأنسجة يسبب ضغطًا على الأعضاء المجاورة مثل المثانة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التبول أو الإخراج.
- الأورام الليفية: في بعض الحالات، قد يرتبط العضال الغدي بتطور الأورام الليفية، وهي أورام حميدة تنمو في جدار الرحم وقد تتطلب علاجًا.
من المهم التشخيص المبكر والمتابعة الدورية مع الطبيب للسيطرة على الأعراض ومنع تطور المضاعفات المرتبطة بالعضال الغدي.
هل مرض العضال هو نفسه السرطان؟
مرض العضال هو حالة مرضية غير سرطانية تتميز بنمو الأنسجة التي تشبه البطانة الداخلية للرحم داخل عضلات الرحم. هذا النمو يؤدي إلى زيادة في حجم الرحم ويسبب أعراضًا مؤلمة، خاصة أثناء الدورة الشهرية والجماع.
أولًا، من المهم التمييز بين العضال (الاورام الحميدة) والسرطان. السرطان هو مرض يتميز بنمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا التي تغزو الأنسجة المجاورة وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجهاز. في حين أن العضال يشمل نمو الأنسجة داخل الرحم فقط ولا ينتشر أو يغزو الأنسجة المجاورة كما في حالات السرطان.
هل العضال الغدي خطير؟
العضال الغدي ليس خطيرًا في أغلب الحالات، ولكنه يعتبر من الأمراض المزمنة التي تؤثر على جودة الحياة، التي تسبب في أن ينمو نسيج شبيه ببطانة الرحم داخل جدار العضلات بالرحم.
هذا النسيج يزداد سُمكه بمرور الوقت، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات مؤلمة، وزيادة النزيف أثناء الدورة الشهرية، والشعور بألم شديد ومزمن في منطقة الحوض. كما يمكن أن تتسبب هذه الحالة بصعوبة في حدوث الحمل لدى بعض النساء.
ولكن، لا يُعتبر العضال الغدي من الحالات التي تتحول إلى سرطان بشكل شائع، بل إن احتمالية التحول إلى سرطان تعتبر نادرة للغاية. عادةً، العضال الغدي يُشخص كحالة حميدة، ويختلف عن الأورام السرطانية مثل الساركومات الرحمية. لكن، بسبب الأعراض المؤلمة والمزمنة التي تصاحبه، يمكن أن يتطلب متابعة طبية دقيقة لتحديد أفضل طرق العلاج، سواءً كان باستخدام الأدوية لتخفيف الألم أو بإجراء العلاجات التدخلية مثل القسطرة العلاجية.
👈 العضال الغدي هل يتحول إلى سرطان | اعرفي الحقيقة!
ما الفرق بين العضال الغدي وبطانة الرحم المهاجرة؟
العضال الغدي وبطانة الرحم المهاجرة (الانتباذ البطاني الرحمي) هما حالتان طبيتان تتميّزان بنمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم، ولكن الفرق بينهما يكمن في مكان وطريقة النمو.
- الأعراض المشتركة: ألم حوضي، دورات حيض غزيرة ومؤلمة.
- العلاج: يشمل العلاجات الهرمونية، مسكنات الألم، والإجراءات الجراحية حسب شدة الحالة.
- الموقع: في العضال الغدي، الأنسجة تنمو داخل جدار الرحم؛ في بطانة الرحم المهاجرة، الأنسجة تنمو خارج الرحم.
- التأثير على الخصوبة: كلا الحالتين قد تؤثران على القدرة على الإنجاب، ولكن بطانة الرحم المهاجرة لديها تأثير أكبر بسبب انسداد قناتي فالوب.
إذا كنت تشعرين بأي من هذه الأعراض، يُفضل تحديد موعد مع طبيب مختص لتشخيص الحالة بدقة وبدء العلاج المناسب. مقترحات الأطباء وخبراتهم ستساعدك في تحسين تجربتك الصحية وضمان أفضل رعاية ممكنة.
الأسئلة الشائعة عن تجربتي مع العضال الغدي
هل يجعلك العضال الغدي تشعر بالمرض؟
نعم، يسبب شعورًا بالمرض لدى المصابات به. هذا الشعور ينبع من الأعراض المصاحبة للحالة مثل النزيف الغزير والآلام المرتبطة بدورة شهرية مؤلمة والتقلصات المؤلمة. بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث هبوط في مستويات الطاقة نتيجة للنزيف الغزير والمستمر، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وضعف القوة العام.
كيف يبدو العيش مع العضال الغدي؟
العيش مع مرض العضال الغدي صعبا بسبب الأعراض المستمرة والمؤلمة التي تتضمن النزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية والألم المرتبط بالدورة، وكذلك الألم أثناء الجماع ومشاكل الخصوبة. هذه الأعراض تؤثر على سير الحياة اليومية والجماع.
كيف شفيت من العضال الغدي؟
العلاج والتعافي من العضال الغدي يعتمدان على شدة الأعراض ورغبة المرأة في الحفاظ على الخصوبة. بالنسبة لبعض النساء، يكون العلاج الدوائي كافيًا للسيطرة على الأعراض. لكن في حالات أخرى، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا.
التدخلات الطبية مثل قسطرة إصمام الشريان تقلل من تضخم وسماكة بطانة الرحم وتحسن الأعراض. كما وجدت الدعم الكبير في اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى الاستراتيجيات النفسية لإدارة الألم.
لا تيأسن! العضال الغدي حالة قابلة للعلاج. ولا تترددن في تجربة “قسطرة الرحم بالأشعة التداخلية”.
شاركونا أي تجارب لكم مع هذه الحالة، لأي استفسار لا تترددي في التواصل معنا والسؤال عنه
معًا، يمكننا هزيمة هذا المرض.