تعرفي على تجربتي مع التغدد الرحمي، كيفية علاجه بالقسطرة الرحمية مع د. سمير عبد الغفار. اكتشفي الفرق بينه وبين بطانة الرحم المهاجرة وطرق التعامل معه.
تجربتي مع التغدد الرحمي
تقول احدى المريضات “مررت بسنوات من الألم وعدم الراحة قبل أن أكتشف أنني مصابة بالتغدد الرحمي (العضال الغدي). كانت أعراضه تؤثر على حياتي اليومية، حيث كنت أعاني من:
- نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية.
- آلام حوضية مستمرة حتى بعد انتهاء الدورة.
- تأخر الحمل رغم أن الفحوصات الأخرى كانت طبيعية.
- تضخم في الرحم نتيجة نمو أنسجة بطانة الرحم داخل جدار العضلات.
بعد استشارة الدكتور، تبين أن السبب هو التغدد الرحمي (Adenomyosis) هو حالة يحدث فيها نمو غير طبيعي لأنسجة بطانة الرحم داخل جدار عضلات الرحم، مما يؤدي إلى تضخم الرحم وحدوث نزيف شديد وألم خلال الدورة الشهرية.
كيفية علاج تغدد الرحم بالقسطرة
بعد تشخيص حالتي، أخبرني الطبيب أن هناك أكثر من خيار للعلاج، ولكن القسطرة الرحمية كانت الحل الأمثل لي لأنها:
- غير جراحية ولا تحتاج إلى فتح البطن.
- فعالة في تقليل الأعراض بشكل كبير.
- تحافظ على فرص الإنجاب على عكس بعض الحلول الأخرى مثل استئصال الرحم.
كيف يتم علاج التغدد الرحمي بالقسطرة؟
- يتم إدخال قسطرة رفيعة داخل الشريان الرحمي تحت توجيه الأشعة التداخلية.
- يتم حقن جسيمات دقيقة لقطع تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة داخل الرحم.
- يساعد ذلك في تقليل حجم التضخم وتحسين الأعراض تدريجيًا.
العلاج بالقسطرة أثبت فعاليته في تخفيف الألم وتقليل النزيف بنسبة كبيرة، مما يسمح للمرأة باستعادة حياتها الطبيعية دون مضاعفات كبيرة.
بعد القسطرة، شعرت بتحسن ملحوظ، حيث خف النزيف وأصبحت آلام الحوض أقل حدة، وعادت حياتي إلى طبيعتها.
أعراض تغدد الرحم
ليس كل النساء تعاني من الأعراض بنفس الحدة، ولكن من أكثر الأعراض شيوعًا:
- تضخم الرحم وزيادة حجمه عن الطبيعي.
- تشنجات وآلام شديدة أثناء الدورة وحتى بعدها.
- الشعور بضغط في منطقة الحوض نتيجة تضخم الرحم.
- نزيف غزير أثناء الدورة الشهرية، قد يستمر لأيام أكثر من المعتاد.
خطورة التغدد الرحمي
إذا تُرك التغدد الرحمي دون علاج، فقد يؤدي إلى:
- زيادة شدة النزيف مما قد يسبب الأنيميا.
- آلام مزمنة تؤثر على جودة الحياة اليومية.
- تأثير سلبي على فرص الحمل نتيجة تضخم الرحم وتغير بنيته.
لهذا من المهم استشارة الطبيب فور الشعور بأي أعراض غير طبيعية.
هل يمكن الحمل مع وجود التغدد الرحمي؟
الكثير من النساء المصابات بهذه الحالة يتساءلن سؤال: هل يمكنني الحمل مع التغدد الرحمي؟
الإجابة تعتمد على مدى انتشار الحالة وشدتها. في بعض الحالات، قد يؤدي التغدد الرحمي إلى تقليل فرص الحمل بسبب التغيرات التي تحدث في بطانة الرحم، ولكن ليس من المستحيل الإنجاب. بعد علاج الحالة، سواء عن طريق القسطرة أو بطرق أخرى، تتحسن فرص الحمل بشكل كبير.
الفرق بين التغدد الرحمي وبطانة الرحم المهاجرة
يخلط البعض بين البطانة المهاجرة وتغدد الرحم، لكن هناك فرق جوهري بينهما:
العامل | التغدد الرحمي (Adenomyosis) | بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) |
مكان النمو | داخل جدار عضلات الرحم | خارج الرحم (المبيض، الأمعاء، الحوض) |
الأعراض | نزيف شديد، آلام الحوض، تضخم الرحم | آلام شديدة، نزيف غير طبيعي، مشاكل في الإنجاب |
التشخيص | يتم عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي | يتطلب أحيانًا منظار جراحي للتشخيص |
العلاج | القسطرة، العلاج الهرموني، أحيانًا الجراحة | العلاج الهرموني، الجراحة، أحيانًا استئصال الأنسجة |
تجربتي مع التغدد الرحمي علمتني أهمية متابعة الأعراض والبحث عن العلاج المناسب. القسطرة الرحمية كانت الخيار الأفضل بالنسبة لي، حيث ساعدتني على استعادة حياتي الطبيعية بدون ألم أو نزيف حاد.
إذا كنتِ تعانين من أعراض مشابهة، لا تترددي في استشارة الدكتور سمير عبد الغفار، فهو متخصص في علاج التغدد الرحمي بالقسطرة بأسلوب آمن وفعال.