اسباب الاورام الليفية في الرحم: تعرف عليها 👇

اسباب الاورام الليفية في الرحم

محتوى الصفحة

هل تعاني من اورام ليفية بالرحم وتبحثي عن أسبابها؟ تعرفي معنا في المقال على اسباب الاورام الليفية في الرحم، وكيفية علاجها بقسطرة الورم الليفي.

اسباب الاورام الليفية في الرحم

ما هو الورم الليفي في الرحم؟

الأورام الليفية في الرحم (Uterine fibroids) هي أورام حميدة غير سرطانية، حيث ينمو الورم في جدار الرحم العضلي. هذه الأورام الحميدة تتكون من خلايا عضلية وأنسجة ليفية، وتظهر عادةً أثناء سنوات الإنجاب بسبب التأثيرات الهرمونية، خاصة هرموني الاستروجين وهرمون البروجسترون.

يُعتقد أن مستويات عالية من هرمون الإستروجين ترتبط بزيادة حجم الأورام، كما أن التغيرات الجينية قد تلعب دورًا في حدوثها، حيث يوجد تاريخ عائلي يزيد من احتمال الإصابة به

اسباب الاورام الليفية في الرحم

السبب الدقيق للأورام حتى الآن غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذه الأورام وتؤثر على نموها. فيما يلي شرح مفصل لـ أسباب الأورام الليفية الرحمية، والتي تشمل:

التغيرات الهرمونية

هرموني الأستروجين والبروجيسترون من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى نمو الأورام الليفية. هذان الهرمونان يُنتجان بكثرة خلال سنوات الإنجاب لدى النساء ويحفزان نمو خلايا العضلات في جدار الرحم. عندما تكون مستويات هذه الهرمونات مرتفعة، كما يحدث أثناء فترات الحيض والحمل تزيد فرصة نمو الأورام. وعلى العكس، بعد انقطاع الطمث تنخفض مستويات هذه الهرمونات، مما يؤدي غالبًا إلى انكماش الأورام الليفية أو اختفائها تمامًا.

عوامل وراثية

العوامل الجينية (الوراثة) تلعب دورًا في تطور الأورام الليفية. إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي للإصابة بالأورام الليفية، يزيد ذلك من احتمالية إصابتها. وتحدث هذه الأورام بسبب تغييرات في جينات معينة ترتبط بنمو الأنسجة العضلية، مما يزيد من خطر نمو أورام جديدة أو زيادة حجم الأورام الموجودة.

السمنة

تؤدي السمنة إلى زيادة مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، حيث يتم إنتاج هذا الهرمون ليس فقط من المبايض ولكن أيضًا من الأنسجة الدهنية. النساء ذوات الوزن الزائد يعانين من ارتفاع نسب الإستروجين، مما يزيد من فرصة نمو الأورام الليفية وتفاقم الأعراض المصاحبة لها مثل الألم والنزيف الشديد خلال الدورة الشهرية.

التقدم في العمر

تزداد احتمالية الإصابة بالأورام الليفية مع التقدم في العمر، خاصة بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثينيات والأربعينيات. ويُعتقد أن هذا يحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرأ مع مرور الوقت، إضافة إلى تأثير التاريخ العائلي وتراكم العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى تطور الأورام.

العوامل البيئية ونمط الحياة

أسلوب الحياة أيضا عاملاً مؤثرًا في نمو الأورام. بعض الدراسات تشير إلى أن النساء اللاتي يعشن حياة نشطة ويعتنين بصحتهن من خلال ممارسة التمارين الرياضية والاهتمام بالتغذية الصحية أقل عرضة للإصابة بالأورام. وعلى العكس، تساهم الأنظمة الغذائية غير الصحية وقلة الحركة في زيادة خطر الإصابة، نتيجة تراكم الدهون وتفاقم التغيرات الهرمونية.

تغيرات جينية

بعض الجينات المكتسبة التي لا ترتبط بالوراثة تحدث في خلايا الرحم وتؤدي إلى تطور الأورام الليفية. تحدث هذه التغيرات بسبب التعرض لعوامل بيئية مثل التلوث أو التعرض لبعض المواد الكيميائية، مما يزيد من خطر نمو الأورام.

تأثير الأسباب على نمو الأورام الليفية

تؤدي اسباب الاورام الليفية في الرحم مجتمعة إلى زيادة نمو الأورام، حيث تزداد خلايا العضلات الرحمية وتتراكم لتشكل أورامًا ليفية. يؤثر ذلك بشكل مباشر على صحة المرأة وقدرتها على الحمل، حيث إن هذه الأورام تضغط على الأعضاء التناسلية الأخرى وتؤدي إلى أعراض مؤلمة ومزعجة مثل الألم الحاد والنزيف الغزير.

أعراض الورم الليفي في الرحم

الأعراض تختلف حسب حجم الورم وموقعه، وتشمل:

  • ألم الحوض، حيث تشعر المرأة بألم دائم أو متقطع.
  • النزيف الشديد خلال الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى فقر الدم.
  • الضغط على المثانة والأمعاء، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التبول أو الإمساك.
  • زيادة حجم البطن في بعض الحالات نتيجة تضخم الرحم وظهور الورم بشكل واضح.

أنواع تليف الرحم

هناك عدة أنواع من الأورام الليفية الرحمية، وتختلف الأنواع حسب موقعها وحجمها داخل الرحم:

الأورام الليفية داخل الجدار العضلي (Intramural Fibroids):

  • وصفها: تنمو داخل الطبقة العضلية لجدار الرحم.
  • أعراضها: قد تؤدي إلى تضخم الرحم، مما يسبب ضغطاً على الأعضاء المجاورة وألماً في الحوض.

اورام ليفية تحت المصلية (Subserosal Fibroids):

  • وصفها: تنمو تحت الطبقة الخارجية للرحم وتمتد إلى الحوض.
  • أعراضها: تسبب ألمًا وضغطًا على المثانة والأمعاء، وقد تؤدي إلى انتفاخ البطن.

الأورام الليفية تحت المخاطية (Submucosal Fibroids):

  • وصفها: تنمو تحت بطانة الرحم وتمتد إلى داخل التجويف الرحمي.
  • أعراضها: تؤدي إلى نزيف شديد خلال الدورة الشهرية ومشاكل في الخصوبة.

اورام ليفية عنقية (Cervical Fibroids):

  • وصفها: تتكون في عنق الرحم.
  • أعراضها: قد تسبب صعوبة في الولادة الطبيعية ومشاكل أثناء الجماع.

علاج تليف الرحم بدون جراحة

القسطرة الرحمية هي تقنية طبية حديثة تُستخدم لعلاج الأورام الليفية بدون الحاجة إلى إجراء جراحي كبير. يقوم د. سمير عبد الغفار، أحد أبرز الأطباء المتخصصين في هذا المجال، باستخدام هذه التقنية لتحقيق نتائج فعّالة.

كيفية العلاج:

  1. إدخال قسطرة دقيقة: عبر شريان الفخذ تحت تأثير مخدر موضعي.
  2. توجيه القسطرة إلى الشريان الرحمي: الذي يغذي الورم الليفي الرحمي.
  3. حقن مواد صمغية دقيقة: لغلق الأوعية الدموية المغذية للورم، مما يؤدي إلى تقلصه واختفائه مع الوقت.

مميزات العلاج بقسطرة الرحم:

  • تقليل المخاطر: حيث يتم تجنب مخاطر الجراحة التقليدية والتخدير العام.
  • الحفاظ على الرحم: وهذا مهم للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل مستقبلاً.
  • فترة تعافي قصيرة: تستطيع المريضة العودة إلى حياتها الطبيعية بسرعة.

لماذا اختيار د. سمير عبد الغفار؟

  • رعاية شخصية: وتقديم استشارات مفصلة لكل مريضة.
  • خبرة كبيرة: في مجال الأشعة التداخلية وعلاج الأورام الليفية.
  • استخدام أحدث التقنيات: لضمان أفضل النتائج وتقليل المضاعفات.

الأسئلة الشائعة حول اسباب الاورام الليفية في الرحم

على ماذا يتغذى الورم الليفي؟

الورم الليفي (uterine fibroids) يُعد أحد الأورام الرحميّة الأكثر شيوعًا، ويعتمد نموه بشكل كبير على مستويات الهرمونات، خاصة هرموني الإستروجين والبروجسترون. يُعتقد أن هذه الأورام تتكون من النسيج العضلي والأنسجة الضامة، وتحتاج إلى إمداد دموي قوي لتغذية نفسها، حيث تعمل الأوعية الدموية المحيطة بالرحم على نقل الدم المحمل بالمغذيات اللازمة إلى الورم، مما يعزز نموه.

مع التقدم في العمر، خاصة خلال سنوات الإنجاب، ترتفع مستويات الهرمونات، ويزداد معها نمو الورم. وبالرغم من أن معظم هذه الأورام تكون حميدة وغير سرطانية، إلا أنها تعتمد في نموها على نفس الإمدادات الدموية التي تتغذى بها الأنسجة الطبيعية للرحم.

هل الورم الليفي يسبب انتفاخ البطن؟

نعم، يسبب الورم الليفي انتفاخ البطن لدى بعض النساء، خاصة إذا كان حجم الورم كبيرًا. عندما ينمو الورم الليفي، يؤدي إلى تضخم الرحم بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضغط على الأعضاء المجاورة في التجويف البطني، وبالتالي يظهر انتفاخ واضح في منطقة البطن.

هذا الانتفاخ قد يكون ملحوظًا بشكل خاص في الأورام الكبيرة التي تتكون في الطبقة الخارجية للرحم أو التي تصل إلى حجم يضغط على الأمعاء والمعدة، مما يزيد الشعور بالامتلاء أو الثقل. قد يظهر هذا العرض أكثر عند النساء اللواتي يعانين من تجمع السوائل، أو اللاتي تجاوزن مرحلة معينة من العمر حيث تتراجع نسبة حرق الدهون.

هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان؟

رغم أن الورم الليفي حميد، إلا أنه من النادر جدًا أن تتحول إلى سرطان. الأطباء يعتبرون هذه الأورام حميدة وغير ضارة في معظم الحالات، ولا يوجد رابط واضح بين التليف الرحمي وتطوره إلى ورم سرطاني. وفي الحالات النادرة التي يحدث فيها تغير سرطاني، يُطلق عليه اسم الورم الليفي السرطاني، ولكن هذا يحدث بنسبة ضئيلة جدًا.

متى يكون الورم الليفي في الرحم خطيرًا؟

الورم الليفي الرحمي هو أحد الأورام الحميدة الأكثر شيوعاً بين السيدات، ويتكون من أنسجة عضلية ليفية تنمو داخل جدار الرحم. ورغم أنه عادةً لا يسبب أعراضًا واضحة، إلا أن هناك حالات يصبح فيها خطرًا على صحة المرأة:

  • زيادة الحجم بشكل كبير: عندما ينمو الورم الليفي ليصبح حجمه كبيرًا، قد يضغط على الأعضاء التناسلية والأعضاء المجاورة، مما يؤدي إلى الألم ومشاكل في الوظائف الحيوية.
  • تأثيره على الخصوبة: يمكن أن يعيق الورم الليفي حدوث الحمل أو يسبب مضاعفات أثناء الحمل، مما يمثل مشكلة للسيدات الراغبات في الإنجاب.
  • النمو السريع: إذا لاحظ الأطباء أن الورم ينمو بسرعة، قد يشتبهون في وجود تغيرات سرطانية، على الرغم من أن الأورام الليفية نادرًا ما تتحول إلى سرطانية.
  • الأعراض الشديدة: تعاني بعض السيدات من نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية، وهو ما قد يؤدي إلى فقر الدم ومضاعفات صحية أخرى.

هل يختفي الورم الليفي من تلقاء نفسه؟

الورم الليفي في الرحم يتأثر بمستوى الهرمونات في الجسم، خاصة هرمون الإستروجين. ومع التقدم في العمر وانقطاع الطمث، تنخفض مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى تقلص حجم الأورام الليفية:

  • أسلوب الحياة: اتباع نمط حياة صحي قد يساعد في منع زيادة حجم الورم، لكن نادرًا ما يختفي تمامًا من تلقاء نفسه.
  • تقلص طبيعي: بعد انقطاع الطمث، قد تختفي الأعراض وتقل حجم الأورام بشكل طبيعي بسبب انخفاض الهرمونات.
  • العلاج الطبي: في بعض الحالات، يوصي الأطباء بعلاجات هرمونية لتقليل حجم الورم، أو إجراء جراحي إذا كانت الأعراض شديدة.

ملاحظة: على الرغم من أن الأورام الليفيّة عادةً حميدة، إلا أنه من المهم متابعة الحالة مع الطبيب لتجنب أي مضاعفات محتملة.