علاج دوالي الخصية بالاشعة التداخلية بالحقن بالقسطرة

يعد علاج دوالي الخصية بالقسطرة العلاجية إجراءً آمنًا للغاية، ولكن هناك احتمال لحدوث بعض المخاطر والمضاعفات، منها:

١. كدمة صغيرة حول مكان إدخال ال إبرة، ووجودة كمية صغيرة من الكدمات أمر طبيعي تمامًا، وب التالى إذا أصبحت هذه الكدمات كبيرة، فهناك خطر الإصابة بالعدوى، ويتطلب هذا بعد ذلك العلاج بالمضادات الحيوية.

٢. قد يعاني بعض المرضى من ألم خفيف وخاصه في الجانب الأيسر لمدة يوم أو يومين على الأكثر، ويعالج ذلك بإعطاء مسكنات الألم البسيطة للمريض.

٣. هناك دائمًا احتمال أنه على الرغم من أنه يبدو أن دوالي الخصية قد شُفيت من البداية، إلا أنه بعد شهور أو حتى سنوات، فقد تعود دوالي الخصية مرة أخرى ولكن في ظل وجود طبيب ماهر وخبير تقل نسبة هذا الاحتمال، وفي حالة ما إذا حدث هذا، فقد يحتاج المريض لإعادة الإجراء أو قد يُنصح بإجراء عملية جراحية.

لا يوجد اضرار بصفة عامة  ولكن بعض الاثرار الجانبية احيانا حيث أن الإجراء آمن للغاية في العادة، ويشبه نتائج التدخل الجراحي ولكنها آمنة تماما بدون أي احتمال لحدوث مضاعفات كبيرة على الإطلاق؛ و لذلك تعتبر قسطرة الخصية والعلاج ب استخدام الأشعة التداخلية لدوالي الخصية أفضل علاج في الوقت الحالي اذا تمت مع متخصص خبير في القسطرة.

تمثل الأشعة التدخلية تقدمًا هائلاً في علاج دوالي الخصية مقارنة بالجراحة التقليدية. من أبرز مزاياها:

التدخل الأقل: يتم العلاج من خلال فتحة صغيرة جدًا في الجلد، مما يقلل من خطر العدوى ويسرع في الشفاء.
التخدير الموضعي: يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالتخدير العام.
العودة السريعة للحياة الطبيعية: يمكن للمريض العودة إلى منزله وممارسة أنشطته العادية بسرعة، غالبًا في اليوم التالي للعملية.
نسبة نجاح عالية: توفر تقنية القسطرة نسب نجاح ممتازة وتقليل لفرصة عودة الدوالي مقارنة بالجراحة التقليدية.
تقليل الألم: المرضى الذين يخضعون للعلاج بالأشعة التدخلية يتعافون مع ألم أقل بكثير مقارنة بالجراحة التقليدية.

عملية قسطرة دوالي الخصية ليست  خطيرة بل ان قسطرة دوالي الخصية هي العملية الامن والاقل خطورة مقارنة بأي اجراء جراحي ولكن دائما ما يجب وضع عامل الخبرة في الحساب.

عملية قسطرة دوالي الخصية تعد آمنة نسبيًا وتحمل مخاطر أقل مقارنةً بالجراحة التقليدية. الإجراء يتم تحت التخدير الموضعي ويستغرق حوالي ساعة واحدة، وعادةً ما يتمكن المريض من العودة إلى المنزل في نفس اليوم. المضاعفات نادرة لكن قد تشمل الألم، الكدمات، أو العدوى في موقع القسطرة، ونادراً ما تحدث مضاعفات خطيرة كتكون جلطات دموية.

بينما تتطلب الجراحة التقليدية شقوقًا كبيرة وتخديرًا عامًا وفترة تعافي طويلة، تستخدم الأشعة التدخلية فتحة صغيرة في الجلد لإدخال القسطرة وإجراء العلاج، ما يقلل من مخاطر المضاعفات ويسرع الشفاء. كما أن العلاج بالقسطرة يقلل من احتمالية حدوث النزيف والعدوى مقارنة بالجراحة التقليدية.

تعد نسبة نجاح قسطرة دوالي الخصية نسبة نجاح مرتفعة للغاية وتتعدي ٩٥٪  وهذه النسب مماثلة للجراحة، إلى أنها تتميز بالأمان وقلة المضاعفات، و نسب شفاء أسرع؛ لذلك تعد عملية دوالي الخصية بالقسطرة أحدث و أفضل علاج حاليا لدوالي الخصية.

ربما يتساءل الكثير عن اسعار او  تكلفة علاج دوالي الخصية بالقسطرة ، ولكي نجيب عن ذلك لابد أولًا أن نشير إلى أنها قد تكون أكثر تكلفةمن الجراحة التقليدية؛ نظرًا للتقنية المتقدمة المستخدمة فيها، وكذلك لاستخدام قساطر ومواد طبية لا تستخدم إلا لمرة واحدة ولمريض واحد فقط، ولا يتم إعادة التعقيم أو استخدامها مثل الأدوات الجراحية التقليدية. لذلك سعر قسطرة دوالي الخصية عادة اعلى ولكن بمضاعفات اقل وامان اكثر.

ولكن تتميز القسطرة بقصر مدة إقامة المريض بالمستشفى، وكذلك بالأمان وتجنيب المريض مخاطر جراحية قد يكون لها تكلفة مرتفعة أيضًا.

وتختلف تكاليف علاج دوالي الخصية باستخدام الأشعة التداخلية طبقًا لمكان العمل، وإذا ما كانت الدوالي موجودة على ناحية واحدة فقط أو على الناحيتين.

العملية تبدأ بتخدير المنطقة المحددة موضعيًا. بعد ذلك، يقوم الطبيب بإدخال قسطرة عبر فتحة صغيرة في الجلد، ويتم توجيهها إلى الأوردة المصابة داخل الصفن باستخدام الأشعة. يتم حقن صبغة طبية لتحديد موقع الأوردة بدقة. ومن ثم، يقوم الطبيب بسد الوريد المصاب باستخدام لولب، لفافات معدنية، أو مواد حقن طبية لمنع ارتجاع الدم. بعد الانتهاء، يتم سحب القسطرة وضغط مكان الدخول لبضع دقائق لمنع النزيف.

يمكن علاج دوالي الخصيتين بالقسطرة على الناحية اليسرى واليمنى من فتحة واحدة، وفي أغلب الحالات تحتاج الخصية اليسرى للعلاج، ولكن يمكن علاج الناحيتين إذا كانت الدوالي موجودة أيضًا في الخصية اليمنى.

يتم علاج الناحيتين من فتحة واحدة قد تكون في أعلى الفخذ الأيمن، أو الأيسر، أو من خلال اوردة الذراع، أو الرقبة، كما يمكن علاج دوالي الخصية بالقسطرة و بدون تدخل جراحي وبنسب نجاح عالية ، بغض النظر عن درجة الدوالي سواء الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة.

لابد من علاج الدوالي في حالة حدوث مشاكل وذلك بعد استشارة الطبيب؛ لأنه في حالة ترك دوالي الخصية بدون العلاج سيعاني المريض من تفاقم اعراض دوالي الخصية ومضاعفات خطيرة مثل ضمور وانكماش حجم  الخصية ، وقد تكلفه هذه المضاعفات على المدى البعيد استئصال الخصية المصابة؛ مما يؤثر سلبا على معدل خصوبته وقدرته على الإنجاب بسبب التأثير على السائل المنوي.

نعم، العلاج بالقسطرة لدوالي الخصية يعتبر ناجحًا في معظم الحالات. الدراسات تظهر نجاحًا في تخفيف الأعراض وتحسين الوظائف الإنجابية للرجال الذين يعانون من العقم الناجم عن دوالي الخصية. النجاح يعتمد على خبرة الطبيب والتقييم الدقيق للحالة.

في أغلب الأحيان، تختفي دوالي الخصية أو تقل بشكل كبير بعد العلاج بالقسطرة. يعود هذا إلى الانصمام الناجح للأوردة المتوسعة، مما يحول دون تدفق الدم الراجع ويقلل من الضغط داخل الأوردة. ومع ذلك، هناك احتمال ضئيل لعودة الدوالي في المستقبل، خصوصًا إذا كان هناك خلل في الصمامات الوريدية في مناطق أخرى.

كثيرا ما يقوم المرضي بالبحث عن سؤال ـ تجربتي مع العلاج عن طريق قسطرة دوالي الخصية بالاشعة التداخلية. قد يكون هناك بعض الصعبة في مشاركة الشباب تجربتهم او حالتهم المرضية ووجود دوالي الخصية في المواقع العامة او منصات التواصل الاجتماعي وبالذات مع احتمالية التعرف الشخصي عليهم .

يمكنكم الآن التواصل مع فريق الدكتور سمير عبد الغفار لمعرفة تكلفة عملية قسطرة دوالي الخصية في مصر او في انجلترا، من خلال الأرقام التالية:

رقم  حجز زيارات مصر: 00201000881336

رقم الواتساب في مصر: 00201000881336

تتفاوت الاسعار والتكاليف تماما بين مصر والسعودية – جدة والاردن والكويت او قطر.

 يمكن الاتصال بفريق حجز دكتور سمير عبد الغفار لترتيب العلاج في لندن من خلال الارقام التالية:

رقم  حجز لندن: 00442081442266
رقم الواتساب لندن: 00447933466575

تعتبر الاشعة التداخلية إحدى تخصصات العلوم الطبية، حيث يقوم استشاري الاشعة التداخلية بتشخيص الأمراض وعلاجها معا بالاستعانة بطرق تصوير الاشعة.  كما يمكن علاج مجموعة واسعة من الأمراض وعلاج الأورام المختلفة عن طريق إدخال أدوات صغيرة مثل ال قسطرة أو الأسلاك من خارج الجسم.

وتساعد تقنيات الأشعة السينية (X-Ray) والتصوير بالاشعة المقطعية (CT) و الموجات فوق الصوتية (US) (السونار) في توجيه هؤلاء الأطباء بدلاً من الجراحة التقليدية، وفي الكثير من الحالات تُغني الاشعة التداخلية عن دخول المستشفيات لاكثر من يوم.