التغدد الرحمي | تغدد جدار الرحم | امكانية الحمل

التغدد الرحمي اسباب علاج نتائج الحمل مع تغدد جدار الرحم

محتوى الصفحة

تعرفي على التغدد الرحمي، أو ما يُعرف بتغدد جدار الرحم، وهو من أكثر المشكلات النسائية شيوعًا، حيث يُصيب ما بين 5% إلى 10% من النساء في سن الإنجاب. تعرفي أكثر على تغدد الرحم الذي تصيب عدد كبير من السيدات، والأسباب المؤدية له وأيضا الأعراض التي تتشابه بشكل كبير مع تليف الرحم و كذلك علاج التغدد الرحمي وأكثر الأسئلة التي تتردد حول العضال الغدي.

التغدد الرحمي اسباب علاج نتائج الحمل مع تغدد جدار الرحم

ما هو التغدد الرحمي أو تغدد جدار الرحم؟

التغدد الرحمي، المعروف أيضًا باسم العضال الغدي (Adenomyosis)، هو حالة تتميز بنمو النسيج الذي يبطن تجويف الرحم داخل الجدار العضلي للرحم. هذا النسيج، المعروف ببطانة الرحم، يتفاعل عادة مع التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، مما يعد الرحم لاحتمال الحمل ويتسبب في نزيف الطمث إذا لم يحدث حمل. الخلايا المهاجرة من بطانة الرحم إلى الجدار العضلي يمكن أن تسبب تضخم الرحم في بعض الأحيان.

ما هي أسباب التغدد الرحمي؟

حتى الآن أسباب الإصابة وحدوث هذه المشكلة (العضال الغدي) غير معلومة، ولكن لا تزال بعض الأسباب محل بحث ودراسة من قبل الخبراء.

البعض يسأل عن سبب وجود غدد بالرحم والاجابة انها موجودة بصورة طبيعية في التجويف فقط وتسبب المشكلة والاعراض عند وجود خلية او خلايا هذه الغدد في الجدار العضلي.

سنتناول بعض من أبرز أسباب التغدد الرحمي التي تم التعرف عليها حتى الآن.

أولًا، يُعتقد أن الانتباذ البطاني الرحمي الذي يُعرف ببطانة رحم مهاجرة، وهو حالة تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج تجويف الرحم، يلعب دورًا رئيسيًا في التغدد الرحمي. هذا النمو غير الطبيعي للأنسجة يمكن أن يسبب نزيفًا وآلامًا مزمنة، وقد يؤدي إلى تكوين أكياس أو تجلطات دموية.

ثانيًا، التغيرات الهرمونية تعد من العوامل المؤثرة، حيث يتأثر نمو بطانة الرحم بالهرمونات الجنسية، خاصةً الإستروجين. الخلل في هذه الهرمونات قد يؤدي إلى تغدد الرحم.

ثالثًا، العوامل الوراثية قد تلعب دورًا أيضًا. يعتقد الخبراء أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من التغدد الرحمي أو بطانة الرحم المهاجرة قد يكن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

رابعًا، الجراحات السابقة تزداد إمكانية حدوثها بعد جراحات الرحم مثل الولادة القيصرية أو عمليات الكحت وكذلك بعد جراحات استئصال الورم الليفي، وأيضًا تزداد فرص حدوث المشكلة بعد الحمل بصفة عامة وكذلك بعد بلوغ سن الأربعين.

خامسًا، النظام المناعي، حيث يعتقد بعض العلماء أن النساء اللواتي يعانين من ضعف في النظام المناعي قد يكن أكثر عرضة للإصابة بالتغدد الرحمي، نظرًا لعدم قدرة الجسم على محاربة وإزالة الأنسجة غير الطبيعية خارج الرحم بكفاءة.

أنواع التغدد الرحمي 

هناك صورتين رئيسيتين لتواجد المشكلة: 

١. بؤرة  محددة في الجدار: قد تتشابه في الشكل والتشخيص أحيانًا مع الورم الليفي – تليف الرحم.
٢. انتشار غير محدد في جدار الرحم مما يسبب أحيانًا تضخم عام.

اعراض مرض التغدد الرحمي

توغل بطانة الرحم داخل الجدار العضلي يسبب  العديد من أعراضًا ومشاكل طبية والتي تتضمن:

  • الشعور بالألم الشديد أثناء الدورة الشهرية وأحيانًا تشنجات بالحوض.
  • زيادة كمية الدم أثناء الحيض ونزول دم متجلط.
  •  نزيف شديد مع الدورة الشهرية أحيانًا يصعب إيقافه.
  • نزول الدم في غير فترات الدورة الشهرية (عدم انتظام الدورة).
  • آلام أثناء الجماع.
  • نزول إفرازات أو أنسجة داكنة اللون. 
  • تأخر الحمل والانجاب.
  • الاصابة بالاجهاض المتكرر.

هل يعتبر التغدد الرحمي خطير ؟

التغدد الرحمي، المعروف أيضًا باسم انتباذ البطانة الرحمية العضلي، لا يُعتبر خطيرًا بشكل مباشر على الحياة، ولكنه في بعض الحالات يتسبب في مضاعفات قد تؤثر سلبًا على صحة المرأة. تفاقم أعراض هذا المرض، خاصة النزيف المستمر، قد يؤدي إلى خطورة على الدورة الدموية بسبب نقص حاد وكبير في مستويات الهيموجلوبين، مما يسبب أنيميا شديدة ويضع ضغطًا كبيرًا على عضلة القلب.

يؤثر التغدد الرحمي بشكل ملحوظ على الحياة اليومية للمرأة من خلال الكثير من الأعراض المصاحبة مثل الألم الشديد والنزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية، التي قد تؤدي إلى مشكلات في الخصوبة مثل العقم أو صعوبات في الحمل. بالإضافة إلى تأثيره على الصحة النفسية والجسدية للمرأة. من الضروري الحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب لتخفيف هذه الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

تشخيص مرض تغدد جدار الرحم

تحمل مشكلة التغدد الرحمي، التي تشبه الانتباذ البطاني الرحمي، خطورة متزايدة نظرًا لتأخر تشخيصها في العديد من الحالات. عادةً ما تظهر أعراض هذه الحالة بشكل يشبه إلى حد كبير أعراض تليف الرحم، وهو أمر شائع بين نسبة كبيرة من السيدات.

ولذلك، قد يُعزى سبب الأعراض إلى الأورام الليفية ويتم العلاج على هذا الأساس، خاصةً في الماضي حيث كان من الصعب التأكد من التشخيص بالموجات الصوتية (بالسونار) بدقة، خصوصًا في حالات وجود ورم ليفي مصاحب أو وجود التغدد الرحمي على شكل بؤر في جدار الرحم.

في السنوات الأخيرة، أصبحت تقنية الرنين المغناطيسي للحوض والرحم أداة دقيقة لتشخيص التغدد الرحمي، مما يساعد في التفرقة بينه وبين تليف الرحم بشكل أكثر وضوحًا. يُعد الرنين المغناطيسي الوسيلة التشخيصية الأفضل والأدق لهذه الحالة.

في بعض الأحيان، قد يُلجأ إلى أخذ عينة من تجويف الرحم، ولكن الهدف الرئيسي من هذا الإجراء هو استبعاد الأورام التي قد تكون خبيثة.

طرق علاج التغدد الرحمي (علاج عضال غدي)

لابد من التفرقة بين علاج المشكلة وعلاج الاعراض.

أولا : لعلاج الاعراض المرضية فقط بدون علاج اصل المشكلة يمكن اللجوء الي الادوية مثل:

١. ادوية هرمونية لعلاج لتنظيم الدورة محاولة السيطرة على النزيف.
٢. ادوية هرمونية لايقاف الدورة تماما مثل ادوية الديكابيبتيل (لا يجب استخدامه اكثر من ٦ اشهر بسبب مضاعفاته)
٣. استخدام المسكنات القوية لعلاج الالم.
٤. المقويات والادوية التعويضية للحديد المفقود وذلك لعلاج الانيميا (فقر الدم الراجع للنزيف المتكرر)

ثانيا: لعلاج اصل المشكلة يوجد اسلوبين ناجحين:

١. استئصال الرحم بالكامل وقد كان العلاج الجذري الوحيد حتي فترة قريبة ولكن له بالتأكيد أثر سلبي كبير على نفسية المرأة وفقدان فرص الحمل.
٢. استخدام قسطرة الرحم وهي العلاج الاحدث والامثل الان للتخلص من المشكلة والحفاظ على الرحم وامكانية الحمل.

بعض الاطباء يستخدم الجراحة لازالة بطانة الرحم المهاجرة ولكن مازات تحت الدراسة لمعرفة جدواها ولكن لوحظ انها قد تسبب تمزق في جدار الرحم في مرحلة لاحقة كما هو منشور بالمراجع العلمية (المرجع: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29197987).

هل يمكن الشفاء النهائي من التغدد الرحمي؟

نعم حاليا وعن طريق قيام الدكتور المتخصص في عمليات القسطرة والاشعة التداخلية باستخدام قسطرة الرحم يمكن بالفعل التخلص من المشكلة بنسبة نجاح مرتفعة للغاية وذلك بدون اللجوء للحل القديم وهو ازالة الرحم بالكامل.

من يقوم بعلاج التغدد الرحمي عن طريق قسطرة الرحم ؟

دكتور سمير عبد الغفار يعد اول من بدأ تطبيق هذا العلاج في منطقة الشرق الاوسط واستقبال مرضى من مصر والكويت وقطر والسعودية وكذلك الامارات والعراق. ويستقبل مرضاه ايضا في عيادة لندن.

ما العلاقة بين اللولب الهرموني والتغدد الرحمي؟

اللولب الهرموني لا يُستخدم فقط لمنع الحمل، بل يمكن أيضًا أن يلعب دورًا في علاج بعض الحالات الصحية المتعلقة بالرحم. عادة ما يستخدم لتقليل سمك بطانة الرحم ويمنع أيضًا نمو خلايا البطانة بشكل غير طبيعي داخل عضلات الرحم. هذه الخصائص تجعله خيارًا مفيدًا في مواجهة التغدد الرحمي، حيث يساعد في تقليل الأعراض وتحسين الحالة الصحية للمرأة.

هل يمكن علاج التغدد الرحمي بالاعشاب ؟ علاج العضال الغدي الرحمي بالاعشاب؟

البعض يبحث عن علاج التغدد الرحمي بالاعشاب، أو علاج العضال الغدي الرحمي بالاعشاب، ولكن لم يثبت علميًا حتى الآن نجاح أي علاج بالاعشاب لمشكلة تغدد الرحم ولا ينصح أبدًا باللجوء إليها أو استخدامها.

هل يمكن استخدام الحقن المجهري وهل يحدث حمل مع وجود تغدد رحمي؟

في الحقيقة، يمكن حدوث الحمل الطبيعي مع وجود التغدد الرحمي، لكن قد تواجه بعض النساء صعوبة في الإنجاب.

وتعود صعوبة الحمل في هذه الحالات إلى عدة عوامل:

  • زيادة سُمك بطانة الرحم
  • وجود اورام توجد وتنمو داخل الرحم

لذلك، تلجأ بعض النساء إلى الحقن المجهري (IVF)، لزيادة فرص الحمل.

هل يمكن التعايش مع التغدد الرحمي؟

الاجابة القصيرة هي لا يمكن التعايش مع المشكلة لفترة طويلة. اما سبب عدم امكانية التعايش مع المرض هو النزيف المستمر والالم الشديد مع الدورة الشهرية مع أثار صحية مترتبة على الاعراض  ولذلك لابد من التدخل والعلاج لوقف الاعراض والنزيف. قسطرة الرحم هي حاليا الحل المثالي لعلاج المشكلة  بدون فقدان الرحم.

تجربتي مع التغدد الرحمي “تجربتي مع العضال الغدي”

تحكي لنا رحمة محمد (٣٧ عام) تحت عنوان تجربتي مع التغدد الرحمي وتقول” كنت أعاني من أعراض متعددة غير طبيعية حيث أنني كنت أشعر أن الآلام التي تصاحب الدورة الشهرية أصبحت أشد من السابق وكذلك زيادة كمية الدم التي كانت غير المعتادة، وكنت أشعر بألم أثناء الجماع، وقد ذهبت لعدد من الأطباء وتم تشخيص حالتي بأني أعاني من مشكلة اضطراب الهرمونات الأنثوية وتم صرف علاج لتنظيم تلك الهرمونات، ولكن الأعراض لم تختفي بل ازدادت سواءًا.

وقد قمت بالكشف عند طبيب متخصص في أمراض النسا والولادة وقد طلب مني إجراء أشعة الرنين المغناطيسي لمعرفة السبب الرئيسي وراء تلك المشكلة وقد تبين أني مصابة بمرض يسمى تغدد جدار الرحم، وأنا الأن أسير على علاج دوائي للسيطرة على الأعراض التي تصيبني من هذا المرض، وأنا أعتبر تجربتي مع التغدد الرحمي ناجحة بفضل الله.

ما هو الفرق بين التغدد الرحمي وبطانة الرحم المهاجرة؟

اصل المشكلة واحد وهو أن النسيج المبطن لتجويف الرحم ينمو في المكان الغير مخصص له. ولكن يحدث في حالة التغدد الرحمي ان النسيج المبطن لتجويف الرحم يتوغل داخل الجدار العضلي للرحم، وبينما يطلق مصطلح بطانة الرحم المهاجرة عندما ينمو ذلك النسيج خارج تجويف الرحم، ويمكن أن ينمو هذا النسيج داخل الأعضاء القريبة من الرحم، مثل المبيضين وقناتي فالوب وكذلك المثانة.

هل التغدد الرحمي يتحول الى سرطان او ورم خبيث؟

احد الاسئلة الهامة والشائعة عن مشكلة التغدد الرحمى هو امكانية تحول المشكلة الي سرطان. الاجابة هي انه لا يتحول الي سرطان. ولكن بعض الدراسات وجدت زيادة بسيطة في احتمال سرطان المبيض والغدة الدرقية والرحم مع تغدد الرحم

هل يمكن الحمل مع العضال الغدي؟

نعم، يمكن للنساء الحمل حتى مع وجود العضال الغدي (Adenomyosis)، ولكن قد يواجهن صعوبات في الحمل. العضال الغدي يؤثر على عضلة الرحم ويمكن أن يسبب آلام شديدة ونزيف أثناء الدورة الشهرية، مما قد يؤثر على الخصوبة. بالرغم من ذلك، بعض النساء قادرات على الحمل وإتمامه بنجاح. العلاجات التي تعزز الخصوبة وتقنيات الإخصاب المساعد قد تساعد في تحقيق الحمل.

علاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية

لا يوجد دليل علمي أو دراسات تثبت أن هناك صلة لعلاج بطانة الرحم المهاجرة بالتغذية، ولكن من المعلوم أن التغذية السليمة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة قد تساعد في التخفيف من أعراض الالتهاب والألم الناجم عن بطانة الرحم المهاجرة، وخاصة الأطعمة الغنية بالحديد والألياف، والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية، وكذلك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. 

هل حبوب منع الحمل تعالج التغدد الرحمي؟

حبوب منع الحمل لا تعالج التغدد الرحمي (Adenomyosis) بشكل نهائي، ولكن يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة به، مثل الألم الشديد والنزيف الغزير أثناء الدورة الشهرية. حبوب منع الحمل تعمل على تقليل نمو بطانة الرحم ويمكن أن تساهم في تقليل الألم والنزيف، لكنها لا تزيل النسيج الغدي المتغدد داخل جدار الرحم.

كيف اعرف اني اعاني من بطانة الرحم المهاجرة؟

بطانة الرحم المهاجرة، المعروفة أيضًا باسم الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، تتميز بوجود أنسجة تشبه بطانة الرحم خارج الرحم. الأعراض قد تشمل الألم الشديد أثناء الدورة الشهرية، الألم أثناء أو بعد الجماع، الألم في منطقة الحوض، صعوبات في الحمل، ونزيف غزير أو غير منتظم. للتشخيص، يعتمد الأطباء على الأعراض المذكورة من قبل المريضة، الفحص البدني، ويمكن استخدام تقنيات تصوير مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو تنظير البطن لرؤية الأنسجة المهاجرة مباشرة. إذا كنتِ تعانين من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

هل يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب؟

يحاول فريق من المهتمين بالعلاجات العشبية إثبات أنه يمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة بالأعشاب، ولعل في هذه المرة قد قدموا دراسة تبين دور الكركمين في التقليل من إنتاج هرمون الاستراديول (Estradiol)، وهو أحد مكونات هرمون الاستروجين (الهرمون الأنثوي الرئيسي)، كما قدموا دراسة أخرى تبين الخصائص المضادة للالتهابات للكركمين.

هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير

بطانة الرحم المهاجرة، المعروفة أيضًا بمرض الانتباذ البطاني الرحمي، هي حالة يحدث فيها نمو نسيج يشبه بطانة الرحم خارج الرحم. هذا النسيج يمكن أن ينمو على المبايض، قناتي فالوب، الأمعاء، وأعضاء في منطقة الحوض. مع كل دورة شهرية، يتفاعل هذا النسيج مع التغيرات الهرمونية في الجسم بنفس طريقة النسيج الطبيعي لبطانة الرحم، مما يؤدي إلى الألم، والتورم، وتكوين ندبات.

بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تكون مؤلمة جدًا، خاصة أثناء الدورة الشهرية. تتفاوت أعراضها من خفيفة إلى شديدة وقد تشمل:

  • الألم عند التبول أو التبرز أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم شديد أثناء الدورة الشهرية أو الجماع.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • ألم في منطقة الحوض.
  • العقم أو صعوبة الحمل.
  • الإرهاق.

على الرغم من أن بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرأة وقدرتها على الحمل، إلا أنها ليست عادة مرضًا خطيرًا في معظم الحالات. ومع ذلك، بدون علاج، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات مثل تكوين كيسات على المبايض (الأكياس البطانية الرحمية) والالتصاقات والندبات في منطقة الحوض، مما قد يؤثر على وظيفة الأعضاء الداخلية.

جروب الورم الليفي والتغدد الرحمي على الفيس بوك: يمكن الانضمام للمجموعة والاستفادة من النقاش العام.